الدستور القادم هو حجر الزاوية فى استقرار الاوضاع وبداية الطريق نحو استكمال خارطة الطريق التى يتمسك بها الجميع وبتنفيذها رغم كل المكائد التى تحيط بها سواء من الاخوان وتابعيهم او كل من فى قلبه مرض لسبب او لآخر وهؤلاء هم من يعيثوا فى الشوارع المصرية فسادا وفوضى وقلقا للناس وللنظام جُل همهم إفساد ما حققه الشعب المصرى فى 30/6 ليعودوا بنا الى نقطة الصفر من جديد التى يحلمون بها حتى يتمكنوا من إيجاد مكان جديد لأنفسهم واطماعهم ولايهمهم الشعب ولا المواطن الكادح الذى يعسش يوما بيوم بحثا عن لقمة العيش والحياة الكريمة فهؤلاء لا يفرق معهم اوضاع الغلابة فهناك من يدعمهم ويعطيهم وينفق عليهم فلا يحملون هماً كباقى المصريين كيف سيأتى بطعام الغد لابنائه ولا يفكرون الف مرة من اى جزء من ميزانية البيت سيقتطعون لشراء حذاء او قميص لأحد الابناء الذى يلح عليهم فى شرائه من اكثر من شهر هؤلاء يستعدون ويطبعون المنشوارات التى تملأ الشوارع من الان ويتم توزيعها فى كل الاماكن ودعوة صريحة بالتصويت على الدستور ب " لا " رغم كونه لم يكتمل بعد ولم تنتهى لجنة الخمسين من صياغته حتى الان لكنهم يعلمون جيدا ان إفشال الدستور وعدم تحقيقه لنسبة عالية تتعدى الدستور الملاكى الذى فبركة الاخوان ورفاقهم فى يوم وليلة لهو هزيمة قاتلة لما جرى فى مصر بعد 30/6 وهذا ما يسعون اليه