أصدرت جامعة الأزهر، بياناً توضح فيه موقفها تجاه ما أثير الأيام القليلة الماضية حول مشكلة طالبات المعادلة السعودية .
يحتوى البيان على ثمانِ نقاط هى، أن هذه الشهادة لم تكن فى يوم من الأيام معادلة للشهادة الثانوية الأزهرية، وأن أعمال تنسيق القبول بجامعة الأزهر قد انتهت جميع مراحلها يوم 1/10/2009، كما يؤكد أنه فى أوائل الشهر الحالى تقدم عدد من الطالبات المصريات القادمات من المملكة السعودية بطلبات يلتمسن فيها استثنائهن من الموعد المحدد لتقديم الأوراق حرصاً على مستقبلهن، لأن تأخرهن كان بعذر قهرى وقد وافقت إدارة الجامعة على تقديم الأوراق حرصاً على مستقبلهن.
وتضمن البيان، أنه فى الأسبوع الماضى فوجئت الجامعة بحضور عدد كبير من أولياء أمور الطالبات طالبين تقديم أوراق بناتهن بكليات القمة بالجامعة أسوة بزميلاتهن، وببحث الموضوع مع إدارة شئون التعليم بالجامعة تبين ورود خطاب من الإدارة العامة للطلاب الوافدين بالأزهر إلى مدير شئون التعليم بالجامعة بتاريخ 12/10/2009 يفيد معادلة شهادة الثانوية العامة للبنات بالسعودية بالثانوية الأزهرية، ولكن هذا الخطاب لم يعرض على إدارة الجامعة للعلم بمضمونه وتحديد طريقة التصرف إزائه.
وأكد البيان، أنه تمت مناقشة هذا الموضوع مع المسئولين بالأزهر فأفادنا مجمع البحوث الإسلامية بأن الشهادة المذكورة لا تعادل الثانوية الأزهرية، قررت الجامعة إعادة الأوراق إلى الطلاب وإحالة المتسببين فى هذا الخطأ إلى التحقيق، وتم الاتفاق مع وزير التعليم العالى وأمين عام المجلس الأعلى للجامعات على عودة هؤلاء الطالبات لكلياتهن السابقة.
يذكر أن الطالبات كن قد نظمن مظاهرات واحتجاجات لعدم قبولهن بكليات جامعة الأزهر، كما حركوا قضايا ضد رئيس الجامعة.