تقدم الاتحاد المصري لكرة القدم بشكوي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن الاحداث المؤسفة التي جرت بالسودان بعد انتهاء مباراة مصر والجزائر.
وأرسل الاتحاد بيانا يتضمن فيه الاعتداءات التي تعرض لها الجمهور المصري عقب اللقاء، وتناول فيه انتهاك الاعراف الأخلاقية التي ترسخها مباديء الفيفا من الالتزام الرياضي والانضباط الاخلاقي وروح المنافسة الشريفة.
وشمل البيان الانتهاكات التي ارتكبتها الجزائر من لاعبين ومسئولين وفريق في حق الجماهير المصرية من ارهاب قبل وبعد اللقاء (باستخدام الشماريخ والاسلحة البيضاء والخناجر والسيوف).
واستشهد الاتحاد المصري بتقارير الشرطة السودانية والتسجيلات المرئية لكل من الجماهير الجزائرية ولاعبيها ومسئوليها.
وهدد البيان الاتحاد الدولي إنه إذا لم يتم اتخاذ قرارا صارما في الاعتداءات التي تعرض لها الجانب المصري فإن الاتحاد المصري قد يجمد نشاطه لمدة عامين كوقفة احتجاجية.
صرح سمير عدلي المدير الإداري للمنتخب المصري ان الفريق لعب في ظروف غير طبيعية الأربعاء أمام الجزائر في المباراة الفاصلة التي جمعتهما بإستاد المريخ بالسودان.
وقال عدلي الجهاز الفني واللاعبين عاشوا ليلة حزينة جداً بعد خسارة المباراة، خاصة وأننا أدينا كل ما علينا بشهادة الجميع، ولكننا لعبنا في ظروف غير طبيعية بالمرة".
وتابع "الجماهير الجزائرية قامت بأعمال إرهابية معنا لتخويف اللاعبين، بالإضافة لسوء التحكيم الواضح في المباراة، كل هذه الظروف أدت لخسارتنا في النهاية في ظل ظروف غير طبيعية".
وأوضح عدلي ان زاهر وشحاتة تلقيا اتصالا هاتفياً من رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك مساء الأربعاء وعبر لهم عن ثقته بأن الفريق أدى ما عليه خلال التصفيات رغم الخسارة.
وأوضح عدلي ان اتحاد الكرة والجهات المعنية بصدد إرسال ملف كامل للفيفا عن أحداث السودان والتي تعرضت فيها البعثة المصرية بالكامل لأعمال شغب من قبل الجماهير الجزائرية.
وأضاف "نحتاج فقط أن تُرد لنا كرامتنا عن الاهانة التي حدث في السودان، وننتظر عقوبة رادعة من الفيفا".