تعظيم الله تعالى

التعظيم من عظم الشي اي كبر فهو عظيم والعظيم الكبير القدر. والله جل وعلا عظيم قد جاوزت عظمته عزوجل حدود العقول ومهما سعى الانسان واجتهد فلن يعظم الله عزوجل حق تعظيمه فالله سبحانه له من الاسماء الحسنى والصفات العليا مايدل على جلاله وعظمته فله كمال الاجلال والتقدير بكل اعتبار فيجب على العباد ان يعظموه بقلوبهم والسنتهم واعمالهم.
ان الملائكة يعظمون الله عزوجل:
لعظمته وجلاله وكبريائه لايجترى احد ان يشفع عنده تعالى في شي الا من بعد اذنه له في الشفاعه وان من عظيم قدر الله عزوجل انه اذا تكلم سبحانه بالوحي فسمع اهل السماوات كلامه ارعدوا من الهيبه حتى يلحقهم مثل الغشي فاذا زال الفزع عن قلوبهم سال بعضهم بعضا: ماذا قال ربكم؟ قالت الملائكه: قال الحق وهو العلي بذاته وقهره وعلو قدره الكبير على كل شي.
ان الانبياء يعظمون الله عزوجل:
الانبياء ياتيهم الوحي من الله عزوجل فهم اعلم الناس به ولذا فانهم اكثر الناس تعظيما له سبحانه وتعالى وكانوا يدعون قومهم الى تعظيم الله عزوجل.
ان خاتم النبيين يعظم الله عزوجل:
لقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعظم الله عزوجل حق تعظيمه ويربي امته على ذلك.