لايعلم الكثيرون من الجماهير الكواليس الكثيرة التى كانت تدور خلف الستار فى عالم المسرح خاصة فى الرويات والمسرحيات الكبرى امثال مسرحية مدرسة المشاغيبين فالمسرح المصرى كان احد اكثر السمات المؤثرة فى العمل الفنى فى مصر خاصة فى عهد الفنانين الكبار ففى الوقت الذى كان فيه المسرح فى اسمى حالاته بسبب تواجد كبر الفرق المسرحية مثل فرقة فؤاد المهندس ونجيب الريحانى وفرقة على الكسار ظهر وقتها فرقة الفنانين المتحدين التى قدمت اروع الاعمال المسرحية على خشبة المسرح بداية من مدرسة المشاغبين مرورا باعمال كبيرة مثل العيال هربت والعيال كبرت والتى جمعت كلا من الفنان عادل امام والفنان سعيد صالح والفنان الراحل احمد زكى والفنان يونس شلبى والفنان سهير البابلى والتى تعد احد اكثر الاعمال التى تأثر بها الشارع المصرى لسنوات طويلة خاصة من قطاع الطلاب بالمدارس فى مراحل التعليم الاساسى فى علاقة الطالب والاستاذ تعد هذه المسرحية الاقل بريقا للراحل احمد زكى فكان دوره بمسرحية العيال كبرت اكبر بالمساحة العجيب بالامر ان دور الفنان حسن مصطفى الذى كان يؤدى شخصية ناظر المدرسة لم يكن هو المرشح الاول لها بل الفنان الراحل عبدالمنعم مدبولى الذى ظل يقوم بتقديم هذا الدور لفترة طويلة لكن بسبب كم الارتجالات النصية والحوارية التى كان يقوم بها المشاغبين وهم الفنانين مما ادى لوصول عرض المسرحية اكثر من خمسة ساعات متواصلة جعل الفنان عبدالمنعم مدبولى يترك المسرحية وتم استبداله بالفنان حسن مصطفى الذى نجح فى الدور بشدة واشاد به الجميع لخفة ظله واداءه الذى تناسب مع العمل