الحمد لله رب العالمين والصلاة على اشرف المرسلين سيدنا محمد خاتم الانبياء والمرسلين
قصة حدثت فى زمن نبى الله داود عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام تبين كيف ان الانسان محدود التفكير وعجول ولا يرى امامه وكيف ان المولى عز وجل كريم جداااا مع عبادة ورحيم ارحم من الام بولدها
اليكم القصة
جاءت امرأة إلى داوود عليه السلام
قالت: يا نبي الله.... ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي
فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء
و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،
و بقيت حزينة
لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام
إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول
وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده: مائة دينار
فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.
فقال:
لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا
على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها
غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد
العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
و هذا المال بين يديك فتصدق به على منأردت،فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـرب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
سبحان اله ربنا يتاجر للسيدة فى البر والبحر ونحن (اللهم عافنا فى الدنيا والاخرة )نسمع الاذان ونتكاسل للصلاة نسمع ان فلان محتاج مريض يحتاج مالا او عابر سبيل ونتكاسل عن البذل فى سبيل الله
الهم اغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا وما اررنا وا اعنا وما انت به اعلم منا يا الله يا كريم