من منا أو من مستخدمى تويتر على مستوى العالم لاينشر صور على تويتر سواء كانت صور عامة أو صور شخصية أو خاصة به ولكن لا يعلم أحد منا أن مثل هذه الصور قد تحقق نجاحا كبيرا ومنقطع النظير وقد تجلب لصاحبها أرباح طائلة قد تصل للملايين وهذا ما حدث فعلا مع المصور الصحفى دانييل موريل والذى قام على حسابه على تويتر بنشر صورة تم إلتقاطها عام 2010 فى زلزال حدث فى دولة هاييتى وخلف وراؤه ألاف القتلى والجرحى وقد نشر موريل أحد صور الأشخاص الناجين من هذا الزلزال على حسابه على تويتر فقامت وكالة غيتي إميج الفرنسية بأخذ وترويجها ونقلتها عنها العديد من المواقع الإخبارية والصحف العالمية مثل الواشنطن بوست مما دفع موريل لرفع قضية عام 2010 يتهم فيها الشركة الفرنسية بالتعدى على حقوق الملكية الخاصة به وطالب الوكالة بتعويض مالى وظلت القضية فى المحكمة حتى حكمت له المحكمة هذا الأسبوع بتعويض مالى قدره مليون دولار و200 ألف وقد إحتجت الشركة الفرنسية على هذا الحكم وأكدت أن سياسة تويتر لا تمنع من إعادة نشر الصور التى يتم نشرها إلا أن القاضى رفض هذا الإحتجاج وأكد أن سياسة تويتر تسمح بذلك بالفعل طالما ان يتم تداولها على تويتر نفسه ولكن إذا تم إستخدام خارج تويتر فهذا أمر ممنوع ويُعتبر إختراقا لحقوق الملكية
جدير بالذكر أن وكالة غيتى إميج ترتبط بعقد مع وكالة الأخبار الفرنسية منذ عام 2003 وقد شملت الدعوى الشركتين وبالرغم من قوة الشركتين وقوة فريق دفاعهما إلا أن القضية إنتهت لصالح المصور ومن المعروف أن العديد من المصورين المحترفين يقومون ببيع صور قاموا بإلتقاطها فى العديد من المواقف واللقطات الخطيرة ويتم تسويقها بمبالغ خيالية ويدخلون بها العديد من المسابقات العالمية والتى يربحون منها أيضا مبالغ كبيرة وخيالية أيضا