تظاهر 1500 مصرى فى وقت متأخر من مساء أمس، الخميس، أمام السفارة الجزائرية بحى الزمالك بالقاهرة، اعتراضاً على أحداث العنف التى تعرض لها المشجعون المصريون على يد نظرائهم الجزائريين مساء أول أمس بعد فوز منتخبهم على منتخب مصر فى المباراة الفاصلة التى أجريت بالسودان، فيما تظاهر ما يزيد على 500 شخص فى الوقت ذاته بميدان طلعت حرب بوسط القاهرة للمطالبة بطرد الجالية الجزائرية من مصر.
وأبدى المتظاهرون استياءهم الشديد من الهجمة "البربرية" من المشجعين الجزائريين على الجمهور المصرى بالخرطوم، الأمر الذى أدى إلى إصابة عدد كبير منهم واحتجاز آخرين، وهتف المتظاهرون ضد الجزائر وطالبوا بطرد سفيرها.
ومن أمام السفارة الجزائرية بالقاهرة ووسط حشود أمنية مكثفة، نظم ما يزيد على 1000 آخرين مظاهرة حاشدة نددوا خلالها باعتداءات الجماهير الجزائرية على المشجعين المصريين، مما أدى إلى إصابة 21 شخصاً، وطالب المتظاهرون بطرد الرعايا الجزائريين من القاهرة، كما طالبوا أيضاً بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر وإجلاء الرعايا المصريين من هناك.
وأحرق المتظاهرون المصريون علم الجزائر مرتين أمام السفارة الجزائرية بالقاهرة، وهتفوا بالعديد من الهتافات، أبرزها "واحد اثنين الحق المصرى فين"، وانضم المتظاهرون بوسط العاصمة إلى المتظاهرين أمام السفارة الجزائرية، وذلك بعد نجاح قوات الأمن من فض المظاهرة بعد 15 دقيقة من انطلاقها، وشهدت الشوارع المحيطة بالسفارة تجمعات من المواطنين الغاضبين، فيما كثفت أجهزة الأمن من تواجدها حول السفارة والشوارع المؤدية إليها لتفريق المتظاهرين.
فيما تجمعت أكثر من 500 سيارة ملاكى بالقرب من مبنى السفارة الجزائرية، وهتف المتظاهرون مع إيقاع آلات تنبيه السيارات "وان تو ثرى فين كرامتنا يا الجيرى"، كما أشعلوا الحرائق بالقرب من مبنى السفارة.
وكانت الجماهير المصرية قد تعرضت لاعتداءات وحشية من جانب المشجعين الجزائريين فور انتهاء مباراة كرة القدم التى استضافتها العاصمة السودانية الخرطوم فى آخر جولات تصفيات كأس العالم بين منتخبى مصر والجزائر.
وأبدى المتظاهرون استياءهم الشديد من الهجمة "البربرية" من المشجعين الجزائريين على الجمهور المصرى بالخرطوم، الأمر الذى أدى إلى إصابة عدد كبير منهم واحتجاز آخرين، وهتف المتظاهرون ضد الجزائر وطالبوا بطرد سفيرها.
ومن أمام السفارة الجزائرية بالقاهرة ووسط حشود أمنية مكثفة، نظم ما يزيد على 1000 آخرين مظاهرة حاشدة نددوا خلالها باعتداءات الجماهير الجزائرية على المشجعين المصريين، مما أدى إلى إصابة 21 شخصاً، وطالب المتظاهرون بطرد الرعايا الجزائريين من القاهرة، كما طالبوا أيضاً بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الجزائر وإجلاء الرعايا المصريين من هناك.
وأحرق المتظاهرون المصريون علم الجزائر مرتين أمام السفارة الجزائرية بالقاهرة، وهتفوا بالعديد من الهتافات، أبرزها "واحد اثنين الحق المصرى فين"، وانضم المتظاهرون بوسط العاصمة إلى المتظاهرين أمام السفارة الجزائرية، وذلك بعد نجاح قوات الأمن من فض المظاهرة بعد 15 دقيقة من انطلاقها، وشهدت الشوارع المحيطة بالسفارة تجمعات من المواطنين الغاضبين، فيما كثفت أجهزة الأمن من تواجدها حول السفارة والشوارع المؤدية إليها لتفريق المتظاهرين.
فيما تجمعت أكثر من 500 سيارة ملاكى بالقرب من مبنى السفارة الجزائرية، وهتف المتظاهرون مع إيقاع آلات تنبيه السيارات "وان تو ثرى فين كرامتنا يا الجيرى"، كما أشعلوا الحرائق بالقرب من مبنى السفارة.
وكانت الجماهير المصرية قد تعرضت لاعتداءات وحشية من جانب المشجعين الجزائريين فور انتهاء مباراة كرة القدم التى استضافتها العاصمة السودانية الخرطوم فى آخر جولات تصفيات كأس العالم بين منتخبى مصر والجزائر.