و يعود ذلك لعدّة أسباب لعلّ أبرزها عدد السيارات الكبير( فوق اثنين مليون سيارة), عدم احترام إشارات المرور , الانتصاب العشوائي في الشوارع و الميادين الباعة المتجوّلون الخ
و هو ما يتطلّب التّدخل السريع للحدّ من هذه الظاهرة
إذ أصبح التنقل بالسيارات الكابوس اليومي الذي يعيشه العديد من الأفراد
هذا إلى جانب الضجيج و التلّوث و مضيعة الوقت
من هنا جاءت فكرة إطلاق حملة توعية تهدف إلى تحسين الوضع و الحدّ قدر الإمكان من هذه الظاهرة
ولقد أعلن مدير الإعلام والعلاقات بمرور القاهرة العقيد سيد عثمان إن الحملة الجديدة «تبدأ بتوعية المواطنين لمدة عشرة أيام خلال هذا الشهر، يبدأها أفراد الحملة بالانتشار في الميادين الرئيسة بالقاهرة الكبرى والمواقف سواء الرسمية أو العشوائية و200 مدرسة وجامعة مصرية، بهدف توعية المواطنين بمخالفات القيادة التي يتسببون فيها بشكل كبير وإرساء قواعد المرور بالشارع المصري
».
كما أكدّ انّ بعد لانتهاء من هذه المدّة سيتّم اعلان حملة قوميّة " المصري بيقدر " حيث سينتشر عددا كبيرا من ضبّاط المرور في الميادين و الشوارع لتسيير حركة المرور و ضبط المخالفات
كذلك سيتمّ عقد لقاءات مع سائقي النقل العمومي بهدف التوعيةاذ انّهم يمثلون شريحة لا بأس بها من مستعملي الطريق العام بالإضافة إلى تكوين ضبّاط المرور الى جانب التعاون مع وزارة الاسكان و المرافق قصد ارساء اشارات المرور التي تفتقدها الشوارع خاصّة بعد الاضطرابات السياسية و اصلاحات الطرق
و لانجاح هذه الحملة يرى المشرفون ضرورة تكاتف جميع أطراف المجتمع المدني و بصفة المتطوعون