بعدما شهد الذهب بداية العام ارتفاع ملحوظ ويتزامن عكسيا مع الاقتصاد الامريكى حيث تعتبر اكبر دول مؤثرة فى سعره وحين كان الاقتصاد الامريكى يعانى من الكثير من المشاكل والصعوبات اتجهت رؤس الاموال الى الذهب والتكالب على شراءه وبما ان السوق عرض وطلب فقد ارتفع سعر الذهب الى اقصى الابعاد حيث وصل سعر الجرام عيار ال21 الى 320 جنيه مصرى
ولكن مع تعافى الاقتصاد الامريكى اتجه المستثمرين الى شراء الاسهم مرة اخرى والاستثمار فيها وهنا تم عرض المخزون لديهم واغرق السوق به مما اثر على سعر الذهب بالانخفاض المتوالى الملحوظ امامنااليوم