كثيرا ما يتذمر الانسان على الله ويشكى له فى عتاب ولوم من سوء الحال ، ومن ما يتعرض له من مشاكل يومية ، او ما يصيبة من مرض ، او ما يشوبة من نقص . ويبدا فى التعالى والتكبر ويقول لربة " اشمعنا انا كده - لية يارب انا معنديش - هو فلان احسن منى - لية حظى وحش يارب " ، ويتحول العبد الى قاضى يريد محاسبة ربه . اخى الحبيب ومن ترى انك فى اسوء حالاتك وان رب الكون يظلمك ( وحاشا لله ) ، ادعوك ان تنظر الى الحياة بنظرة مختلفة ، ولا تنظر الى الاشياء والاشخاص بنظرة الحقد ، والحسد ، فانت لا تعلم ماذا يحمل هذا الشخص ( الذى تراه انت أفضل منك ) من مشاكل وهموم ، او حتى امراض ، لو علمت انت بشأنها ، لشكرت ربك الاف المرات ، انك لم تكن فى موقفة . أدعوك ان تشاهد هذا الفيديو بتمعن ، وان تبدا من اليوم تعويد نفسك على قولة " الحمد لك والشكر لك يارب على كل ما وهبتنى من نعم " ، تذكر الايه الكريمة " وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ " صدق الله العظيم . واعلم ان الله عادل وما انت فيه هو افضل شئ بالنسبة لك ، فلا مجال للتزمر بعد اليوم .
هناك نقطة اخرى اود ان اتكلم بخصوصها معكم ، بما اننا قمنا بفتح موضوع يهمنا جميعا ، وقد يكون سبب فى ايقاظ شخص ،من غفلتة ويتذكر ان الرضى بالمقسوم هى من صفات العبد الصالح ، والمؤمن الحق . ما اريد ان اتكلم علية هو انة قد ياتى شخص ويقول لك ، هل مجرد ان امتلك القليل من الطموح ، يعنى انى لا ارضى بالمكتوب واتذمر على الله ؟
الاجابة بكل تأكيد لا ، فشتان بين عدم الرضى والطموح ، عندما ترضى بما قسمة الله لك وتحمده وتشكرة على نعمه هذا لا يعنى انك تقتل طموحك ، على العكس تماما ، فالرضى وقول " الحمد لله على كل شئ " ، هى بداية الطريق للسير فى طريق طموحاتك ، الطموح هو ان تضع لك هدف وتسير نحوه ، وتريد ان تحسن من وضعك سواء الوظيفى او المالى او الاجتماعى .، هو ان تضع وترسم الطريق الى الهدف ، تحدد وتخطط وتحسب ، وتقوم بكل عمل يتوجب عليك فعلة لتصل الى هدف . هذا هو الطموح الحقيقى ، بعد ان تقوم بهذا كلة ، انت لا تمتلك شئ اخر ، غير انتظار النتائج ، وقبول نتيجة هذا التعب والاجتهاد ، بصدر رحب مهما كانت ، هذا هو المعنى الحقيقى للرضى الحقيقى . فهذا هو نصيبك ، وهذا قدرك ، فلابد ان تؤمن من داخلك ان هذا افضل شئ لك فى الوقت الحالى ، حتى وان بدت النتائج غير مرضية ، ولكن الله يدخر لك شئ افضل فيما بعد ، ثق فى هذه الكلمات ، هو سبحانة لا يضيع اجر من احسن عملا ، مهما طالت المده .
فى نهاية هذا المقال المتواضع اتمنى لكم جميعا حياة سعيدة ، بالقرب من الله عز وجل ، فى رعاية الله .
اخوكم فى الله mannon
هناك نقطة اخرى اود ان اتكلم بخصوصها معكم ، بما اننا قمنا بفتح موضوع يهمنا جميعا ، وقد يكون سبب فى ايقاظ شخص ،من غفلتة ويتذكر ان الرضى بالمقسوم هى من صفات العبد الصالح ، والمؤمن الحق . ما اريد ان اتكلم علية هو انة قد ياتى شخص ويقول لك ، هل مجرد ان امتلك القليل من الطموح ، يعنى انى لا ارضى بالمكتوب واتذمر على الله ؟
الاجابة بكل تأكيد لا ، فشتان بين عدم الرضى والطموح ، عندما ترضى بما قسمة الله لك وتحمده وتشكرة على نعمه هذا لا يعنى انك تقتل طموحك ، على العكس تماما ، فالرضى وقول " الحمد لله على كل شئ " ، هى بداية الطريق للسير فى طريق طموحاتك ، الطموح هو ان تضع لك هدف وتسير نحوه ، وتريد ان تحسن من وضعك سواء الوظيفى او المالى او الاجتماعى .، هو ان تضع وترسم الطريق الى الهدف ، تحدد وتخطط وتحسب ، وتقوم بكل عمل يتوجب عليك فعلة لتصل الى هدف . هذا هو الطموح الحقيقى ، بعد ان تقوم بهذا كلة ، انت لا تمتلك شئ اخر ، غير انتظار النتائج ، وقبول نتيجة هذا التعب والاجتهاد ، بصدر رحب مهما كانت ، هذا هو المعنى الحقيقى للرضى الحقيقى . فهذا هو نصيبك ، وهذا قدرك ، فلابد ان تؤمن من داخلك ان هذا افضل شئ لك فى الوقت الحالى ، حتى وان بدت النتائج غير مرضية ، ولكن الله يدخر لك شئ افضل فيما بعد ، ثق فى هذه الكلمات ، هو سبحانة لا يضيع اجر من احسن عملا ، مهما طالت المده .
فى نهاية هذا المقال المتواضع اتمنى لكم جميعا حياة سعيدة ، بالقرب من الله عز وجل ، فى رعاية الله .
اخوكم فى الله mannon