نجوم مصرية
منتديات نجوم مصرية المنتدى العام المنتدى الإسلامي والنقاشات الدينية سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم



تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل




قبس من أنوار سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم

 

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين




أحبتى فى الله ورسوله صل الله عليه وآله وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


فى بداية مشاركاتي بهذا المنتدي المبارك إن شاء الله تعالى
أري أن أبــــــــــــــــداء بسرد بعضاً من أنوار سيد الخلق وحبيب الحق صل الله عليه وآله وسلم وكيف لا وهو روحي له الفداء معلم البشرية الأوحد
الذى أرسله رب العزة سبحانه وتعالى رحمة للعالمين (( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ )) سورة الأنبياء الآية 107



فمن واجب الأمة أن تعرف من هو نبيها صل الله عليه وآله وسلم ، فالأمة المحمدية لاتعرف من أقسم الله سبحانه وتعالى بحياته صل الله عليه وآله وسلم ولم يكن ذلك إلا له صل الله عليه وآله وسلم ، قال رب العزة سبحانه وتعالى فى محكم التنزيل


{{ لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ }} سورة الحجر الآية 72
عبد واحد هو سيدنا ومولانا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم ماناداه رب العزة سبحانه وتعالى فى محكم التنزيل بإسمه مجرداً إلا { ياأيها الرسول } { ياأيها النبي }
تابع نجوم مصرية على أخبار جوجل





وقال لأنبيائه ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين {{ يا آدم }} ، {{ يانوح }} ، {{ ياإبراهيم }} ، {{ياموسي }} ، {{ ياعيسي }} وماذلك إلا إكراما من رب الأرباب منشئ السحاب وهازم الأحزاب خالق الخلق أجمعين ومحيي العظام وهي رميم لسيدنا ومولانا محمد صل الله عليه وآله وسلم



قال رب العزة سبحانه وتعالى فى محكم التنزيل{{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }} سورة الأحزاب الآية 21


عن سيدنا عبدالله بن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم :" مالي وللدنيا ، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل رجل قال في ظل شجرة ثم قام وتركها" أخرجه أحمد [ 3701، 4196] والترمذي 2377 ، وابن ماجه 4109 وقال الترمذي حسن صحيح



وفى الصحيح عن المغيرة بن شعبة رضى الله عنه قال ،
قام رسول الله صل الله عليه وآله وسلم حتى إنتفخت قدماه
فقيل له : أتٌكَلَّفٌ هَذَا ، وقد غفر لك الله ماتقدم من ذنبك وماتأخر ؟
قال { أفلا أكون عبداً شكورا؟ }
أخرجه البخارى فى صحيحه 2:36 ، ومسلم فى صحيحه صفات المنافقين 79،80 ، والترمذى فى سننه ( 412 ) وأحمد فى مسنده 251:4



وجاء فى صحيح الإمام البخارى أيضا عن أمنا الطاهرة الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها وارضاها
قالت قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى تورمت قدماه ، وفى رواية حتى تفطرت قدماه ، فقلت له لِمَّ تصنع هذا يارسول الله وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر قال أفلا أكون عبداً شكوراً)
صحيح الإمام البخارى 4/1830 حديث رقم 4556


وروى أنه لما تورمت قدماه صلى الله عليه وآله وسلم من القيام نزل عليه جبريل عليه السلام بقوله تعالى :{ طه (1)مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ( 2 ) إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى ( 3 ) تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى }..... الآية



حري بالأمة أن تتيه حباً فى سيد الخلق وحبيب الحق صل الله عليه وآله وسلم ، وتعجز الكلمات عن التعبير وكيف لا ، فمن نحن لندعى هوى الحبيب صل الله عليه وآله وسلم بعد أن هواه رب العزة سبحانه وتعالى

قالت أم المؤمنين أمنا الطاهرة الصديقة السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها وأرضاها
{ مـــــــــــــــــاأرى ربك إلايسارع فى هــــــــــواك }
رواه البخارى (1/14 ) ومسلم (1/66)

وأقسم رب العزة سبحانه وتعالى بحياته ولم يكن ذلك إلا له صل الله عليه وآله وسلم{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ } سورة الحجر72
ولم يقسم رب العزة سبحانه وتعالى بحياة نبي غيره صل الله عليه وآله وسلم روحي له فداء
في قوله لعمرك،
ومعنى لعمر: قسم بحياته العطرة عليه وآله أفضل الصلاة والسلام
بمعني
وبقائك يامحمد صل الله عليه وآله وسلم
أو وعيشك يامحمد صل الله عليه وآله وسلم
وهذا نهاية التعظيم وغاية البر والتشريف

وقال سيدنا عبدالله ابن عباس رضى الله عنهما :
{ ماخلق الله تعالى وماذراء ومابراء نفساً أكرم عليه من محمد صل الله عليه وآله وسلم ، وما سمعت الله تعالى أقسم بحياة أحد غيره }
رواه إبن جرير 14/44 من طريقين عنه أحدهما سنده صحيح ، وإبن أبى حاتم فى تفسيره (7/2269) رقم 12420 ، وأبو يعلى فى مسنده (5/139) رقم 2754 وابو نعيم فى الدلائل برقم 32 ، والبيهقى (5/448) وغيرهم

وورد أيضا عن سيدنا عبدالله بن مسعود رضى الله عنه قال: إن الله إتخذ إبراهيم خليلا ، وإن صاحبكم خليل الله ، وإن محمداً ( صل الله عليه وآله وسلم ) أكــــرم الخلق على الله ثم قراء { وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا } [ الإسراء: 79]
رواه إبن أبى شيبه فى المصنف (11/455) والبيهقى فى الدلائل (5/484- 485) ،وفيه المسعودى يقال : إختلط بآخره

وعن بشر شغاف قال كنا جلوس مع عبدالله بن سلام يوم الجمعه ، فقال : إن أعظم أيام الدنيا يوم الجمعه ، فيه خلق آدم ، وفيه تقوم الساعة ، وإن أكرم خليقة على الله أبو القاسم ( صل الله عليه وآله وسلم )
قلت رحمك الله فأين الملائكة ؟
قال : فنظر إلى وضحك
فقال : يا ابن أخىوهل تدرى ماالملائكة ؟
إنما الملائكة خلق كخلق الأرض وخلق السماء وخلق السحاب وخلق الجبال ، وخلق الرياح وسائر الخلائق ، وإن أكرم الخلائق على الله أبو القاسم ( صل الله عليه وآله وسلم )


رواه الحافظ أسد بن موسى فى الزهد (38) والبيهقى فى الدلائل ( 5/485-486) بإسناد رجاله كلهم ثقات

وإتفق أهل التفسير فى هذا أنه قسم من الله جل جلاله
بحياة حبيبنا وسيدنا ومولانا محمد صل الله عليه وآله وسلم

وكذا نقل القاضى أبو بكر فى أحكام القرآن فقال : قال المفسرون بأجمعهم أقسم الله تعالى ههنا بحياة سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم وتبعه القرطبى على ذلك
هذا هو سيد الخلق وحبيب الحق صل الله عليه وآله وسلم

يتبع إن شاء الله تعالي






المقال "قبس من أنوار سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم" نشر بواسطة: بتاريخ:
almohamady
بسم الله الرحمن الرحيم


ومن ضمن خصائصه روحي له الفداء مناداة رب العزة سبحانه وتعالى لأنبيائه صلوات ربي وتسليماته عليهم بأسمائهم

{ يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } [البقرة:35]

{ قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا } [هود:48]

{ قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ } [الأعراف:144]

{يا إبراهيم * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا } [الصافات:104-105]

{ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ }[المائدة:110]

أما سيد الخلق وحبيب الحق صلى الله عليه وآله وسلم فلم يايناده رب العزة سبحانه وتعالى ولامرة ب ( يامحمد))

ولكن خاطبه وناداه بالنبوة والرساله زياده فى تشريفه صل الله عليه وآله وسلم

فقال عزمن قائل فى محكم التنزيل


{ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ } [المائدة:41]

{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ } [الأنفال:64]

وخطاب رب العزة سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم كان بمقام النبوة والرسالة ، أما عند ذكر إسم المصطفي العدنان صل الله عليه وآله وسلم فى محكم التنزيل ،

قرنه رب العزة سبحانه وتعالى بالنبوة والرسالة أيضاً

{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ } [الفتح:29]

{وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ }[محمد:2]

{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ} [آل عمران:144]

ومن المعلوم أن رب العزة سبحانه وتعالى نهي المؤمنين أن يخاطبوه صل الله عليه وآله وسلم بإسمه ولم يكن هذا لنبى قبله صل الله عليه وآله وسلم
{ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً } [النور:63]

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في الآية قال‏:‏ أمرهم الله ان يدعوه‏:‏ يا رسول الله‏.‏ في لين وتواضع ولا يقولوا‏:‏ يا محمد‏.‏ في تجهم‏.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال‏:‏ أمر الله أن يهاب نبيه، وأن يبجل، وأن يعظم، وأن يفخم، وأن يسود


وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة في الآية قال‏:‏ لا تقولوا يا محمد‏.‏ ولكن قولوا يا رسول الله‏.‏

وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير والحسن‏.‏ مثله‏.‏ أى لاتقولوا يامحمد ولكن قولوا يارسول الله
وأخرج أبو نعيم في الدلائل عن ابن عباس في قوله ‏{‏ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً }‏ يعني كدعاء أحدكم إذا دعا أخاه باسمه، ولكن وقروه، وعظموه، وقولوا له‏:‏ يا رسول الله‏.‏ ويا نبي الله‏.‏

وأخرج عبد الغني بن سعيد في تفسيره وأبو نعيم في تفسيره عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله ‏{‏ لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً ‏}‏

يريد ولا تصيحوا به من بعيد‏:‏ يا أبا القاسم‏.‏

ولكن كما قال الله في الحجرات ‏{ إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ }‏ ‏[‏الحجرات: الآية 3‏]‏‏.‏

وقال مقاتل في قوله { لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً }

يقول: لا تسموه إذا دعوتموه يا محمد ولا تقولوا يا ابن عبد الله, ولكن شرفوه فقولوا: يا نبي الله يا رسول الله.

وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في الآية قال‏:‏ أمرهم الله ان يدعوه‏:‏ يا رسول الله‏.‏ في لين وتواضع ولا يقولوا‏:‏ يا محمد‏ ( صل الله عليه وآله وسلم ).‏ في تجهم‏.‏


وقال مالك عن زيد بن أسلم في قوله { لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً }

قال: أمرهم الله أن يشرفوه, هذا قول, وهو الظاهر من السياق, كقوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [ البقرة : 104]

وقوله { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ( 3 ) إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ ( 4 ) إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ ( 5 ) وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }[ سورة الحجرات : 2-5]



فهذا كله من باب الأدب في مخاطبة النبي صل الله عليه وآله وسلم والكلام معه وعنده كما أمروا بتقديم الصدقة قبل مناجاته.

والقول الثاني في ذلك أن المعنى في { لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً } أي لا تعتقدوا أن دعاءه على غيره كدعاء غيره, فإن دعاءه مستجاب فاحذروا أن يدعو عليكم فتهلكوا, حكاه ابن أبي حاتم عن ابن عباس والحسن البصري وعطية العوفي.



بينما بنو إسرائيل:{ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَل لَنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} [الأعراف:138]

{إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ } [المائدة:112]

{ قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ } [ هود :32]







يتبع إن شاء الله تعالى
almohamady
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين


الحمد لله الذى أرسل رسوله صل الله عليه وآله وسلم بالهدى ودين الحق ، بشيراً ونذيراً وجعله داعياً إليه بإذنه وسراجاً منيراً، إختصه رب العزة سبحانه وتعالى بالقرآن ، المتضمن لقواطع الحجة ونواصع البرهان والمشتمل على حقائق العلوم ودقائق العرفان، وميزه بجوامع الكلم وفصاحة اللسان ، وفضلة على جميع مخلوقاته من مَلِكِ وإنس وجان .
خٌتِمَت بِهِ الرِسَالَة ، فسلم من الجهالة وهدى من الضلالة ، وبَصَّرَ مِنَ العَمَايَة، وأرشد مِنَ الغِواية ، فتح الله به أعيناً عٌمياً وقلوباً غلفاً وآذاناً صٌماً ، وفرض على الناس طاعته وأوجب عليهم محبته ، شرح صدره ورفع ذكره وأعلى قدره وخلد شريعته ، وأبقى على وجه الزمان معجزاته فصل اللهم وبارك عليه وآله ، وأرض اللهم عن صحابته الأبرار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.


ثم أما بعد

قد يظن البعض أن أفضلية الحبيب المصطفي صل الله عليه وآله وسلم ، ليست ذات أهمية فى الدين وهذا خطاء كبير ممن يظنه ، بل لها أهمية كبرى ، فتصحيح العقيدة يتوقف عليها لاسيما فى هذا العصر الذى كثر فيه الجهل بالدين أصوله وفروعه.


ذكر الحافظ البيهقي فى مقدمة { دلائل النبوة[1/68-69]} أما بعد فإني لما فرغت بعون الله وحسن توفيقة من تخريج الأخبار الواردة في الأسماء والصفات ، والرؤيا والإيمان ، والقدر وعذاب القبر ، وأشراط الساعة ، والبعث والنشور والميزان والحساب والصراط والحوض والشفاعة والجنة والنار ، وغير ذلك ممايتعلق بالأصول وتمييزها ليكون عونا لمن تكلم فيها وأستشهد بما بلغه منها ، فلم يعرف حالها ومايقبل ومايروي منها

أردت والمشيئة لله تعالى
{ أن أجمع بعض ما بلغنا من معجزات نبينا محمد صل الله عليه وآله وسلم ودلائل نبوته ليكون عونا لهم على إثبات رسالته فإستخرت الله تعالى فى الإبتداء بماأوردته وإستعنت به فى إتمام ماقصدته ، مع مانقل إلينا من شرف أصله صل الله عليه وآله وسلم وطهارة مولده وبيان أسمائه وصفاته وقدر حياته ووقت وفاته وغير ذلك مما يتعلق بمعرفته صل الله عليه وآله وسلم }.

وقال سيدي وإمامي الشافعي رضى الله تعالى عنه وأرضاه فى الرسالة فى ذكر سيد الخلق وحبيب الحق صل الله عليه وآله وسلم
كان خيرته المصطفي لوحيه ، المجتبي لرسالته ، المفضل على جميع خلقه بفتح رحمته ، وختم نبوته ، وأعم ماأرسل به رسلا قبله ، المرفوع ذكره مع ذكره فى الأولي ، الشافع فى الأخري ، أفضل خلقه نفساً ، وأجمعهم لكل خلق رضية فى دنيا ودين ، خيرهم نسباً وداراً : محمد عبده ورسوله صل الله عليه وآله وسلم

وروى الربيع عنه قوله : أن سيدنا محمد صل الله عليه وآله وسلم خير خلق رب العالمين.

سئل بعض أهل العلم : ماالدليل على أن النبي صل الله عليه وآله وسلم أفضل من سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام؟

مع أن سيدنا نوح عليه الصلاة والسلام لبث يدعو إلى الله ألف سنةٍ إلا خمسين عاما، بنص القرآن الكريم وللأسف لم يسعفه علمه بدليل

وقال أحد الأشخاص ذات يوم لأحد الحفاظ
أنا أعتقد أن عيسى أفضل من النبي عليهما الصلاة والسلام

فسأله الشيخ : لم ذلك ؟

فقال الرجل : لأن عيسى عليه الصلاة والسلام ولد من غير أب، فلم يكن من النطفة المستقذرة

فقال له الشيخ : فعلى هذا تكون ناقة صالح عليه السلام أفضل من عيسى عليه السلام أيضا، لأنها خرجت من صخرة ، ولم تخرج من الفرج الذى هو مخرج البول .

ولو كان التفضيل منوطاً بهذا ، لكان سيدنا آدم عليه السلام ، أفضل الرسل على الإطلاق لأنه خلق من غير أب ولاأم، فلم تقذفه نطفه ، ولاضمه رحم ، ولأنه عاش ألف سنة كما فى الصحيح دعا فيها أولاده الى الله تعالى


ولكن التفضيل فى الحقيقة

منوط بخصال الكمال التى يتحلى بهاالنبى ، مع المزايا التى يهبها رب العزة سبحانه وتعالى له

وعلى هذا الأساس يتفاضل الرسل والأنبياء وغيرهم
وهذا الأساس نفسه هو مبنى أفضلية النبي صل الله عليه وآله وسلم

فخصال الكمال التى يتحلى بها صل الله عليه وآله وسلم ينبئ عنها قول الحق سبحانه وتعالى
{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ } ]القلم : 4[

ولم يثن رب العزة سبحانه وتعالى بهذا على نبى ولارسول
فأفاد أنه صل الله عليه وآله وسلم متفرد بهذا الخلق


وعندما سئلت أمنا الطاهرة الصديقة بنت الصديق السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها وأرضاها
كيف كان خلق رسول الله صل الله صل الله عليه وآله وسلم ؟
فقالت رضى الله عنها وأرضاها : كان خلقه القرآن


ومعنى هذا الجواب الوجيز الجامع أن مافى القرآن الكريم من أخلاق وآداب وفضائل ومكارم ، يتمثل فى شخصه الكريم الطاهرصل الله عليه وآله وسلم

يتبع إن شاء الله تعالي
almohamady
بسم الله الرحمن الرحيم


أما المزيا التى وهبها رب العزة سبحانه وتعالى لسيدنا ومولانا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم فكثيرة جداً (كما سيأتى بيانه إن شاء الله تعالى) مثل دفاع الحق سبحانه وتعالى عنه وندائه بوصف النبوة والرسالة ، ونهى المؤمنين أن ينــــــادوه بإسمه المجرد ، وتجنيد الملائكة للقتال معه، وإنذارهم على لسانه صل الله عليه وآله وسلم ، وعموم بعثته ، وختمه للنبوة ،،،،


ومما لاشك فيه أن إثبات هذه المزايا، وتلك الأخلاق للحبيب المصطفي صل الله عليه وآله وسلم ، وإعتقاد إتصافه بها ، واجــــــــب شرعاً ، تتوقف عليه صحة عقيدة المسلم ،كماصرح به العلماء
لأن كتاب الله تحدث عنها فى صراحة ووضوح ، وكذا السنة النبوية المتواترة



وهذا معني أفضليته عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ، لأننا نعلم أنه لايوجد نبى ولارسول ولاملك جمع هذه الصفات جميعها غيره صل الله عليه وآله وسلم
وإذن فلايوجد من يساويه ، فضلاً علي أن يفوقه صل الله عليه وآله وسلم
ومن هنا جاء القطع بأفضليته صل الله عليه وآله وسلم ،

وكذلك القطع بخطاء من فضل عليه الملائكة وهوالحافظ ابن حزم أومن فضل عليه جبريل عليه السلام وهوالزمخشرى ، لأن القرآن الكريم بجملته وتفاصيله، تشريف لم ينله ملك ولارسول ، ولأن فى أياته وبعض سوره ، مايفيد تفرد النبى صل الله عليه وآله وسلم بمناقب لم يعطها جبريل عليه السلام
ففيما رواه الإمام أحمد والترمذي وابن حبان وإسناده صحيح
أتي النبي صل الله عليه وآله وسلم بالبراق وهو دابة أبيض طويل يقع حافره عند منتهى طرفه, وكان مسرجاً ملجماً,
فاستصعب على الرسول (صل الله عليه وآله وسلم) حين أراد ركوبه,
فقال جبريل للبراق: "ما يحملك على هذا؟
فوالله ما ركبك أحد أكرم على الله منه.


عن سيدنا أنس رضى الله عنه قال أتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليلة أسري به بالبراق مسرجا ملجما فاستصعب عليه فقال له جبريل أبمحمد تفعل هذا فما ركبك أحد أكرم على الله منه قال فارفض البراق عرقا
(قوله فاستصعب عليه) قيل استصعابه لبعد عهده بالأنبياء لطول الفترة بين عيسى عليه السلام وسيدنا محمدصل الله عليه وآله وسلم

وسيدنا جبريل عليه السلام ركب البراق مع الأنبياء صلوات ربي وتسليماته عليهم أجمعين فهذة شهادة منه عليه السلام ، بإن الحبيب المصطفي صل الله عليه وآله وسلم أفضل منه ومن الأنبياءعليهم الصلاة والسلام

كَـيـفَ تَـرقَـى رٌقِـيَــكَ الأَنـبِـيَـاءٌ .................يَـاسَـمَــاءً ماطَـاوَلَـتـهَـا سَــمَــاءٌ
لَـمْ يٌـسَـاوٌوكَ فِــى عٌــلاَكَ وَقَــدْ .................حَـالَ سَنَـاً مِنـكَ دٌونَـهـم وَسـنَـاءٌ
إِنَّـمّـا مَـثَّـلٌـوٌا صِـفَـاتِـكَ لـلِـنَّـاسِ .................كَـمَــا مِــثَّــلَ الـنٌّـجٌــومَ الــمَــاءٌ
أَنـتَ مِصبَـاحٌ كٌــلٌ فَـضْـلٍ فَـمَـا.................تَصدٌر إِلاَ عَن ضَوئِكَ الأَضــــوَاءٌ
لَــكَ ذَاتِ الـعٌـلٌـومِ مِـــن عَـالِــمِ.................الـغَـيـبِ وَمِـنـهَـا لآَدَمٌ الأَسْـمَــاءٌ
لَم تَزَلْ فِى ضَمَائِرَ الكَونِ تٌختَارٌ .................لَــــــكَ الأٌمـــهَـــأتٌ وَالآَبَــــــأءٌ
مَامَضَـتْ فَتـرةٌ مِـنَ الـرٌسـلِ إِِلا.................بَـشـرَت قَومَـهَـا بِـــكَ الأَنـبِـيَـاءٌ
تَتَبَاهَـىَ بِـكَ العٌـصٌـورٌ وَتَسـمٌـوٌ ................. بِـــكَ عَـلـيَــاءٌ بَـعـدَهَــا عَـلـيَــاءٌ
وَبَـــدَا لِـلـوٌجٌـودِ مِـنــكَ كَــرِيــم .................مِـــن كَـرِيــمٍ آبـــاؤٌهٌ كٌــرَمَـــــاءٌ
نَـسَـبٌ تَـحْـسِـبٌ الـعٌــلاَ بِـحَــلاهٌ.................قَـلَّـدَتْـهٌـا نٌـجٌـومَـهَـا الــجَــوزَاءٌ
حَـبَــذا عِـقــدٌ سٌـــؤدَد وفَــخَــارٍ .................أَنــتَ فِـــهِ اليَتِـيـمَـةٌ العَـصْـمَـاءٌ
وَمٌحَيَّيـا كالشَّمْـسٍ مِنـكَ مٌـضِـئٌ .................أسـفَــرَت عَـنــهٌ لَـيـلَـةً غَــــراءٌ
لَـيـلــةٌ الـمَـولِـد الــــذَّى كَــــانَ .................لِلدِيـنِ سٌـرٌورٌ بِيَومِـهِ وازدِهَـــاءٌ
وَتَوَالَـت بٌشَـرٌ الهَوَاتِـفِ أَن قَــدْ .................وٌلِـدَ المٌصطَـفَـى وَحَــقَّ الهَـنَـاءٌ

يتبع إن شاء الله تعالى
almohamady
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

إستكمالا لما سبق يمكننا تقسيم الشمائل المحمدية إلى أربعة أقسام رئيسية:
قسم اختص به في ذاته صل الله عليه وآله وسلم في الدنيا
وقسم اختص به في ذاته صل الله عليه وآله وسلم في الآخرة
وقسم اختص به في أمته صل الله عليه وآله وسلم في الدنيا
وقسم اختص به في امته صل الله عليه وآله وسلم في الآخرة

أما المعجزة الكبري فهي إختصاصة صل الله عليه وآله وسلم بأن كتابه معجز ومحفوظ من التبديل والتحريف على مر الدهور وجامع لكل شيء ومستغن عن غيره ومشتمل على ما اشتملت عليه جميع الكتب وزيادة وميسر للحفظ ونزل منجما ونزل على سبعة أحرف ومن سبعة أبواب وبكل لغة

تخصيص النبي صل الله عليه وآله وسلم بإتيانه القرآن العظيم ، تشريف يفوق ماأوتي النبيون من كتب ومعجزات ، إذ كان ماأتوه عليهم السلام لايعدو أن يكون خارقا من الخوارق ، ينتهي بإنتهاء زمنه ، أوتشريعات ووصايا تختص بقبيل من الناس ، لاتتجاوزهم إلى غيرهم


قال تعالي
: { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } [ الإسراء : 88 ]

ومن هنا قال رب العزة سبحانه وتعالى لنبية ومجتباه وحبيبه ومصطفاه صل الله عليه وآله وسلم
{ وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [ الحجر : 87]

أى خصصناك بهذا الكتاب وشرفناك به وذخرناه لك ، ولم ننزله على إبراهيم وموسى وعيسي { عليهم وعلى نبينا وآله أفضل الصلاة والسلام }لأنهم وإن كانوا رسلاً مكرمين لم يصلوا إلى رتبتك ، ولاحاموا حول منزلتك .

وقال تعالى { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }[العنكبوت : 51 ]
ذكر الرازي فى تفسير قول الحق سبحانه وتعالي
{أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الكتاب يتلى عَلَيْهِمْ} يعني إن كان إنزال الآية شرطاً فلا يشترط إلا إنزال آية وقد أنزل وهو القرآن فإنه معجزة ظاهرة باقية وقوله : { أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ }عبارة تنبىء عن كون القرآن آية فوق الكفاية ، وذلك لأن القائل إذا قال أما يكفي للمسيء أن لا يضرب حتى يتوقع الإكرام ينبىء عن أن ترك الضرب في حقه كثير فكذلك قوله : { أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الكتاب } وهذا لأن القرآن معجزة أتم من كل معجزة تقدمتها
لوجوه :

أحدهما: أن تلك المعجزات وجدت وما دامت فإن قلب العصا ثعباناً وإحياء الميت لم يبق لنا منه أثر ، فلو لم يكن واحد يؤمن بكتب الله ويكذب بوجود هذه الأشياء لا يمكن إثباتها معه بدون الكتاب وأما القرآن فهو باق لو أنكره واحد فنقول له فأت بآية من مثله .

الثاني :هو أن قلب العصا ثعباناً كان في مكان واحد ولم يره من لم يكن في ذلك المكان . وأما القرآن فقد وصل إلى المشرق والمغرب وسمعه كل أحد ،

وههنا لطيفة وهي أن آيات النبي عليه الصلاة السلام كانت أشياء لا تختص بمكان دون مكان لأن من جملتها انشقاق القمر وهو يعم الأرض ، لأن الخسوف إذا وقع عم وذلك لأن نبوته كانت عامة لا تختص بقطر دون قطر وغاضت بحيرة ساوة في قطر وسقط إيوان كسرى في قطر وانهدت الكنيسة بالروم في قطر آخر إعلاماً بأنه يكون أمر عام
الثالث :هو أن غير هذه المعجزة الكافر المعاند يقول إنه سحر عمل بدواء ، والقرآن لا يمكن هذا القول فيه .

ثم إنه تعالى قال : {إِنَّ فِى ذلك لَرَحْمَةً} إشارة إلى أنا جعلناه معجزة رحمة على العباد ليعلموا بها الصادق ، وهذا لأنا بينا أن إظهار المعجزة على يد الصادق رحمة من الله ، وكان له أن لا يظهر فيبقى الخلق في ورطة تكذيب الصادق أو تصديق الكاذب ، لأن النبي لا يتميز عن المتنبي لولا المعجزة ، لكن الله له ذلك يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد وقوله : {وذكرى} إشارة إلى أنه معجزة باقية يتذكر بها كل من يكون ما بقي الزمان .

أما القرآن الكريم : فهو معجزة الدهر ، وكتاب الزمن ، ودستور الحياة فى شتي نواحيها ، يعلم الإنسانية ويأخذ بيدها إلى حيث رقيها وسعادتها ، يساير التقدم العلمي ويدعو إلى تحرير الفكر والعقل من أغلال التقليد ، وأوهام الجمود ، أسس من النظم والقوانين، مالم يصل إليه فقهاء التشريع فى القديم والحديث ، وسن مناهج للأخلاق وآداب السلوك قصرت عنه أنظار علماء الإجتماع فى أرقي الأمم حضارة فى شرق الأرض وغربها ، يضاف إلى هذا فصاحة إسلوبه وسلاسة ألفاظه وتراكيبه وروعة تصويره ,اخذه مجامع القلوب ، وإمتلاكه للنواصى والألباب.

قال تعالي : { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا } [ الإسراء : 88 ]

قال تعالي : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } [ الحجر : 8]

قال تعالي : { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [ الحجر : 87]

قال تعالي : { أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا} [النساء: 82]

قال تعالي : {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [ فصلت : 42]

قال تعالي : { وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [ النحل : 89]

قال تعالي : { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ }[ النمل : 76]

قال تعالي : {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ } [ القمر : 17 ]


قال تعالي : { وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً} [ الإسراء : 106 ]

وقال تعالى { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا }[ الفرقان : 32 ]

وقال تعالى { وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }[ يونس : 37 ]

وقال تعالى { أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ }[العنكبوت : 51 ]

يتبع إن شاء الله تعالي



اسم العضو:
سؤال عشوائي يجب الاجابة عليه

الرسالة:


رابط دائم

مواضيع مشابهة:
موسوعة احاديث سيدنا محمد صل الله عليه وسلم . اكبر مكتبة لاحاديث الرسول صل الله عليه وسلم الان متجدد دائما.
وصف سيدنا محمد..صلى الله عليه وسلم..
حكم رسولنا الكريم محمد صلّى الله عليه وآله وسلم
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

Powered by vBulletin Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة © fmisr.com منتديات نجوم مصرية