فى الحلقة المنتظر من جموع الشعب المصرى والذى انتظرها الكثيرين من محبى الاعلامى البارز اللامع صاحب المبدء والراى الخاص سواء على صواب او خطا وانما يقول رائه بكل ووضح قبلة ام ابية وفى الحلقة التى كان موعدها اليوم على قناة اون تى فى فى برنامج اخر كلام مع الاعلامى يسرى فودة فى حوار ساخن الذى اعتبر الكثير ان وقف برنامج باسم يوف تقيد للحريات واسكات الحق وامنهم من يرى انه مسى ومصرف فى الكلام ويجب ان يعزل عن الحياة الاعلامية والسياسية بسب التريقة التى يقوم بها . وفى مقدمة الحلقة قال له كلمة شهيرة لباسم "إلبس يا باسم" تستطيع أن تسخر منه أو أن تسخر معه مثلما تستطيع أن تسخر من أجل السخرية و حسب.
لكنّ هذا الخيار الأخير ليس متاحاً أمام كثيرين في مصر اليوم. اليوم أنت إما مع أو ضد و لا شيئ كثيراً في المنتصف. هكذا في المطلق. لكنه إذ يقول إن أعدى أعدائه هم المتطرفون من أي نوع كان يعلم ما ينتظره لدى بداية النفق قبل عودته.باسم يوسف في أول حوار له بعد توقف "البرنامج" يكشف لنا ما حدث وراء الكواليس و كيف فقد مسرحه الكبير، و لماذا في رأيه صار اليوم عدواً في نظر مَن بالأمس القريب كانوا مريديه.أهلاً بكم. في بداية هذا العام اختارته مجلة "تايم" الأميريكية واحداً من أكثر مائة شخصية تأثيراً في العالم. وقتها كان مضطراً تحت حكم الرئيس السابق، محمد مرسي، إلى مواجهة اتهامات بالزندقة و الإساءة إلى رأس الدولة و تهديد الأمن القومي. و وقتها، بلغت شعبيته أوجها لدى دوائر مصر كلها، ربما باستثناء دائرة الإسلاميين الذين يعتقدون أنه ساهم في إسقاط نظامهم الوليد. حصل على قسط من الراحة ثم عاد إلى مصر التي تبدل مزاجها بعد الثلاثين من يونيو إلى حدٍ وصفه هو بالهيستيريا الجماعية. لكنه عاد، و ما لبث أن عاد حتى توقف بعد حلقة واحدة و قد توجهت إليه أصابع الاتهام من داخل من كانوا يُحسبون على دائرته بالاتهامات نفسها التي أتته من قبلُ من خارج تلك الدائرة. تحول تكريمه من قبل الغرب من شرف لمصر إلى عبء ثقيل عليه و إلى اتهام بالعمالة عندما كرمته قبل أسبوع لجنة حماية الصحفيين في الولايات المتحدة الأميريكية فمنحته جائزة حرية الصحافة العالمية التي سلمه إياها عرّابه، جون ستيوارت.