لدى السير الذاتية لأكثر من 50 نجما من نجوم الفن سوف أضعهم تباعا فى هذا الموضوع
عادل امام
الاسم الحقيقي عادل محمد امام محمدمواليد1940 مولود فى المنصوره ثم انتقل الى السيده زينب ، حيث كان والده موظف باحدى المصالح الحكوميه وعاش طفولته وصباه فى حى السيده زينب.
حاصل على بكالوريوس الزراعه جامعه القاهره ، متزوج وله ثلاث اولاد رامى وساره ومحمد ، بدايته الفنيه بالمدرسه وعروض الفرق الجامعيه ، التحق بفرق التليفزيون المسرحيه 1962 .
إن مشوار عادل إمام الفني يمكن أن يكون مرآة شديدة الصدق عن تحولات و تغيرات خريطة النجومية في السينما المصرية ، حيث كان مشوار صعوده إلى القمة بطيئاً للغاية وتدريجياً ، ويمكن وصفه بإنه كان بالغ الصعوبة ، كما كان حال معظم شخصياته والتي كان طريقها إلى القمة أيضاً مضني و شاق ، حيث كان عادل إمام معرضاً في مرات عديدة لأن يكون "بضاعة مستهلكة" بالنسبة للعديد من المنتجين ، خاصة في وجود نجوم عاصروه على قدر من الجاذبية تتجاوز قدرات عادل الشكلية بكثير ، ولكن حسه الإجتماعي والشعبي قاداه للقمة بشكل لم يسبق له مثيل ، إلى حد إلى إنه أصبح كلمة السر في شباك التذاكر المصرى على مدار 20 عاماً ، وتحديداً خلال فترة الثمانينات.
وكان واضحاً تماماً لعادل امام منذ مرحلة مبكرة من حياته أن التمثيل كان متعته الاولى ، وموهبته الكبرى ، ومصيره المحتوم ، وذلك منذ أن كان طالباً فى المدرسة ، وإستمر معه هذا الولع حتى خلال دراسته في كلية الزراعة بجامعة القاهرة ، والتى كانت تضاهي معهد الفنون المسرحية في نشاطها المسرحى آنذاك ، ولا سيما أن عادل تعرف هناك على مجموعة من الشباب المتحمس الموهوب منهم من أصبح فيما بعد على سبيل المثال النجم "المستقبلى" صلاح السعدني ، وقبل أن يكمل عامه الثاني والعشرين كان عادل امام قد إلتحق بالفعل بفرقة مسرح التلفزيون ، والتي كانت تضم طليعة نجوم الكوميديا آنذاك ومنهم فؤاد المهندس ، صاحب الفضل في تقديم عادل في المسرحية الشهيرة "انا وهو وهى" ، ليتمكن هذا الممثل الشاب بالغ النحافة من لفت الانظار بشدة في دور دسوقى أفندى مدير مكتب المحاماة "الغلبان"، ولكنه الساخط والناقد الناقم على ما يدور حوله من فوضى ، ولعل الجميع ما يزال يردد جملة "بلد شهادات صحيح" ، كلما أراد أحد أن يشير إلى مدى إنقلاب معايير المجتمع ، والظلم الذي قد يمارسه على أبناءه في أغلب الاحيان.
كان إسم "أنا وهو وهى" اسماً سعيداً بالنسبة لعادل أمام مسرحياً وسينمائياً أيضاً ، حيث تحولت المسرحية الناجحة إلى فيلم سينمائى عام 1964، و هو ما كان بمثابة إنطلاقة عادل إلى جمهور الشاشة الفضية ، والمقدمة لمرحلة من حياته الفنية ، عرفت رواجاً شديداً خلال فترة الستينات ، حيث أصبح عادل إمام من الوجوه المألوفة في السينما ، لدرجة إنه ظهر فى سبعة أفلام دفعة واحدة عام 1969، وإن كان ظهوره لم يتعد مرحلة "السنيد" آنذاك ، ولكن كانت بودار التغيير تلوح في الافق بالنسبة لجيل كامل خلال السبعينات.
فقد كان للنجاح الاسطوري لمسرحية "مدرسة المشاغبين" بكامل أفراد هذا الجيل مؤشراً قوياً لطبيعة الابطال والنجوم في المرحلة القادمة ، وإن كان هذا التغير كان بطيئاً للغاية في السينما مقارنة بما حدث في المسرح ، حيث إستمرت سطوة "المظهر" و"الوسامة" مع نجوم مثل محمود ياسين وحسين فهمى إلى جانب نور الشريف ، على الجانب الاخر "إقتنص" عادل بشق الانفس أول بطولة سينمائية حقيقة له عام 1973 مع فيلم "البحث عن فضيحة" من إخراج نيازي مصطفى وبمشاركة ميرفت أمين وسمير صبري ، ليستمر بعدها "الزعيم" أفلام البطولات الجماعية الخفيفة مع رفيقي العمر سعيد صالح وسمير غانم ، حتى أصبح إسمه مع نهاية السبعينات مصدراً للأرباح في شباك التذاكر ، خاصة مع أفلام مثل "المحفظة معايا" عام 1978 ، و"رجب فوق صفيح ساخن" في العام ، والذي كان أنجح أفلام العام على المستوى التجاري ، حيث نجح عادل في مشاغلة الجمهور بشخصية الشاب المتعلم أوالريفي "الغلبان"، والذي يعيش على "شمال السما" كما يقولون ، ولكنه في النهاية يستطيع بالفهلوة المصرية المعهودة من "التحايل على المعايش" ، وقهر الظلم في كثير من الاحيان.
واصل عادل إمام نجاحه التجاري خلال فترة الثمانيات على نفس المنوال ، خاصة مع أفلام أكثر إبهاراً وضخامة على المستوى الانتاجي مثل "النمر والانثى" ، و"المولد" ، ولكن صدام عادل إمام مع النقاد ومع الاعمال ذات الطابع السياسي المباشر لم يصلا إلى بر الامان إلا مع بداية التسعينات وتحديداً بعد تعاونه الكامل و"غير المشروط" مع السيناريست وحيد حامد ، والمخرج الشاب "وقتها" شريف عرفة ، حيث كانت البداية مع "اللعب مع الكبار"1991 ، وتلاها "الارهاب والكباب" في العام ، ثم "المنسي" و"طيور الظلام" ، "النوم في العسل"، إلى جانب "الارهابى" مع المخرج نادر جلال و الكاتب لينين الرملي ، وكلها أعمال نالت رضا النقاد و ما في جيوب الجمهور ، لرسالتها الاجتماعية الصارخة في أغلب الأحيان .
لكن على الجانب الآخر كانت سطوة "الزعيم" على السينما المصرية على موعد مع إختبار جديد في النصف الثاني من التسعينات ، وذلك بعد ظهور ما يسمى بالـ"المضحكين الجدد" أو"جيل إسماعيلية رايح جاي" ، والذين كانوا التلاميذ السابقين لعادل إمام ، مثل الراحل علاء ولي الدين ومحمد هنيدي وأحمد آدم ، إلى جانب ظهور جيل بمفردات جديدة تماماً على الساحة مثل أحمد السقا وهاني رمزي ومحمد سعد لاحقاً ، والذين فاقت إيراداتهم إيرادات الزعيم فى سابقة جديدة تماماً لم تحدث من ربع قرن ، إضافة إلى تراجع مستوى أفلام "الزعيم" نفسها خلال الفترة الاخيرة ، نتيجة ظهور جيل جديد من الجمهور نفسه لم يكن قد ولد أصلاً عندما كان "الزعيم" فى القمة بالفعل ، وذلك على الرغم من محاولة عادل إمام نفسه لعب أدوار تناسب مرحلته العمرية الحالية ، خاصة في فيلمه "أمير الظلام" من إخراج إبنه رامي ، ودوره في فيلم "عريس من جهو أمنية" وهو يلعب دور أب يرفض تزويج إبنته بشكل مطلق ، والذي نجح نجاح جماهيري غير عادي في صيف 2004.
كما إن ادواره الصغيره لفتت له الانظار ، بمسرحيه - انا وهو وهى ، فى دور دسوقى افندى – النصابين – البيجامه الحمراء – غراميات عفيفى – مدرسه المشاغبين – شاهد ماشافش حاجه – الواد سيد الشغال – الزعيم ، اسندت له البطوله من 1979 ، واصبح النجم الاول ، وقدم مسلسلات – دموع فى عيون وقحه – احلام الفتى الطائر وغيرها من الاعمال المتميزة التى لاقت نجاح منقطع النظير حتى الان.
أحمد ذكى
اسمه بالكامل "احمد زكى عبد الرحمن"، من مواليد مدينه الزقازيق عام 1949.. بعد وفاه والده وزواج والدته تربى احمد زكى" في رعاية جده.. دخل المدرسة الصناعية حيث شجعه الناظر على التمثيل المسرحي.. التحق بعدها بمعهد الفنون المسرحية وأثناء دراسته بالمعهد شارك في مسرحيه "هالو شلبي".. ثم تخرج عام 1973 وكان الأول على دفعته..
بداياته الفنية الحقيقية كانت مع المسرح الذي قدم له أكثر من عمل ناجح مثل "مدرسه المشاغبين" و"العيال كبرت".. يعتبر "احمد زكى" اليوم من ابرز نجوم السينما المصرية لما قدمه من أفلام متميزة بداية من "بدور" عام 1974 وحتى " ارض الخوف" 1999.. و كما لمع اسمه في المسرح و السينما تألق أيضا الفنان الأسمر في التليفزيون فكان له عده مسلسلات التي نذكر منها "الأيام" و"هو و هي" و"الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين"..
حصل "احمد زكى" على العديد من الجوائز على مدار مشواره الطويل مع الفن وقدم للسينما مجموعه من أهم أعمالها التي منها "أبناء الصمت" عام 1974 و"شفيقة ومتولي" عام 1978، و"عيون لا تنام" 1981.. و من أفلامه في الثمانينات "الراقصة و الطبال" و"النمر الأسود" و"البيه البواب" و"زوجه رجل مهم".. و أخيرا في التسعينات نذكر له "ضد الحكومة" و"استاكوزه" و"ناصر 56" و"هستيريا" و"اضحك تطلع حلوه" وغيرها كثيرا.. تزوج الفنان "احمد زكى" من الممثلة الراحلة "هاله فؤاد" و له منها ابنه الوحيد "هيثم...نشأة أحمد زكي وبدايته مع الفن النجم الأسمر أحمد زكي ، يستحق بجدارة لقب نجم الثمانينات ، بل ونجم مستقبل السينما المصرية أيضاً .
فنحن أمام فنان مجتهد جداً ، يهتم كثيراً بالكيف على حساب الكم ، يلفت الأنظار مع كل دور جديد يقدمه ، وأعماله تشهد له بذلك ، منذ أول بطولة له في فيلم شفيقة ومتولي وحتى الآن ، مروراً بأفلام إسكندرية ليه ، الباطنية ، طائر على الطريق ، العوامة 70 ، عيون لاتنام ، النمر الأسود ، موعد على العشاء ، البريء ، زوجة رجل مهم ، والعديد من الأفلام التي حققت نجاحات كبيرة على مستوى الجماهير والنقاد على السواء .
طريق صعب ، ومليء بالإحباطات والنجاحات ، هذا الذي قطعه أحمد زكي حتى يصل الى ما وصل إليه من شهرة وإحترام جماهيري منقطع النظير ، جعله يتربع على قمة النجومية . حصد العديد من الجوائز المحلية والدولية ، وإحتكر جوائز أفضل ممثل مصري لعدة أعوام متلاحقة .ولد أحمد زكي عام 1949 بالزقازيق (محافظة الشرقية) ، وأهل هذه المحافظة مشهورون بالكرم الزائد، حتى قيل عنهم بأنهم عزموا القطار .
وأحمد زكي ( شرقاوي) وهو يذوب رقة وخجلاً . يحدث المرأة فلا يتطلع لعينيها أو لوجهها . ويحدث الرجال الكبار بإحترام شديد ، ويعامل أقرانه بمودة متناهية ، ويكفي أن تلقاه مرة واحدة حتى ترفض كل دعاوي الغرور التي تلتصق به ، وترد السهام التي يطلقونها عليه الى صدور مطلقيها ، وتصيح بأن أحمد زكي فتى نقي بريء .مات والده وهو في عامه الأول ، وتزوجت والدته بعد رحيل الوالد مباشرة .. فتعلقت بأهداله كلمة يتيم ، وتغلغلت في كل تفاصيل عينيه ، فعاش حتى الآن في سكون مستمر ، يتفرج على ما يدور حوله دون أن يشارك فيه . ولهذا أصبح التأمل مغروساً في وجدانه بعمق ، حتى أصبح خاصية تلازمه في كل أطوار حياته .وعندما أراد أحمد زكي أن يهرب من وحدته بأية طريقة ، بل أراد أن يهرب من حزن عينيه حين كره كلمة يتيم ، كان يهرب الى بيوت الأصدقاء ليحاول أن يضحك ، وكانت قدماه تتآكلان وهما تأكلان أرصفة الشوارع ، حتى ظن الطفل الطري العود أنه كبر قبل الأوان . والذي ساهم في تكبير الطفل أكثر ، هذا الصدام المتواصل بينه وبين العالم الخارجي ، لم يضحك بما فيه الكفاية ، ولم يبك بما فيه الكفاية .. ولكنه صمت بما فيه الكفاية . وحين أراد أن يهرب الى الكلام ، وجد في المسرح متنفسه ، فالتحق بعالمه يوم كان يكمل دراسته الثانوية ، ولحسن حظه بأن ناظر المدرسة كان يهوى التمثيل .
أما أحمد زكي فصار في فترة وجيزة هاوياً للتمثيل والإخراج المسرحي على مستوى طلاب المدارس .وهذا معناه بأن أحمد زكي قد اكتشف الفن في أعماقه مبكراً ، فكان رئيس فريق التمثيل في مدرسته الإبتدائية ، ومدرسته الإعدادية ، ثم مدرسة الزقازيق الثانوية . وهكذا تحدد طريقه الى المعهد العالي للفنون المسرحية ، الذي تخرج منه عام 1973 من قسم التمثيل بتقدير ممتاز ، وهو نفس التقدير الذي حصل عليه في كل سنوات الدراسة . لقد لمس أحمد زكي قلوب الناس وسط عاصفة من الضحك .. كان هذا خلال المسرحية الأولى التي واجه الجمهور بها ، وهي مسرحية مدرسة المشاغبين . فمن حوله ملوك الضحك : عادل إمام ، سعيد صالح ، يونس شلبي ، حسن مصطفى ، عبد الله فرغلي .. وهو التلميذ الغلبان الذي يعطف عليه ناظر المدرسة . وقد كتب عنه النقاد بأنه كان الدمعة في جنة الضحك في هذه المسرحية .
إن أحمد زكي ، الزبون القديم لمقاعد الدرجة الثالثة في دور السينما والمسارح المصرية ، لفت الأنظار إاليه بشدة عندما قام بدور الطالب الفقير الجاد في مسرحية مدرسة المشاغبين الكوميدية الذي يتصدق عليه ناظر المدرسة بملابسه القديمة .بعد ذلك تنقل من المسرح الى التليفزيون الى السينما ، وكانت له جولات وصولات في الساحات الثلاث ، ولفت الأنظار إليه بكل دور يقوم به .. وترجمت هذه الأعمال المتفوقة الى جوائز ، وهنا بدأت الحرب عليه ، وذلك للحد من خطورته . ومصدر الخطر فيه تحدد في ثلاثة مواقف سينمائية وتليفزيونية :
الموقف الأول حين قام بدور البطولة في مسلسل الأيام ، فقد قام بدور طه حسين ، وعندما أجرى النقاد مقارنة بينه وبين محمود ياسين ، الذي قام بنفس الدور في السينما .
وحين تجري المقارنة بين من مثل مائة فيلم ، وبين من مثل خمسة أفلام ومسلسل ، فمعنى هذا أن أحمد زكي قفز الى مكانة لم يسبقه اليها أحد !
والموقف الثاني برز حين قام بدور البطولة في فيلم شفيقة ومتولي ، أمام سعاد حسني . ولا يهم ما قيل في الفيلم أو في سعاد حسني ، إنما المهم هو البادرة بحد ذاتها ، والتي هي إصرار سعاد حسني أن يكون أحمد زكي هو بطل الفيلم .والموقف الثالث كان في دور ثانوي ، هو دوره في فيلم الباطنية ، بين عملاقين سينمائيين هما فريد شوقي ومحمود ياسين ، حيث أن الجوائز إنهالت على أحمد زكي وحده ، وهي شهادة من لجان محايدة على أنه ، ورغم وجود العملاقين ، قد ترك بصماته في نفوس أعضاء لجان التحكيم .
بعدها جاء فيلم طائر على الطريق ، وجاءت معه الجائزة الأولى .. وهكذا وجد أحمد زكي لنفسه مكاناً في الصف الأول ، أو بمعنى أصح حفر لنفسه بأظافره طريقاً الى الصف الأول !! وقد كان عام 1982 ، هو الإنطلاقة الحقيقية لهذا الفنان الأسمر . أما في عام 1983 ، وخلافاً لكل التوقعات ، فقد رأينا أحمد زكي منسحباً عن الأضواء والسينما بنسبة ملحوظة ، ليعود في العام 1984 أكثر حيوية ونشاطاً . ومن العجيب أن هذا الشاب الريفي ، البعيد الوسامة ، جاء الى عاصمة السينما العربية ، مفتوناً برشدي أباظة ، المعروف بوسامته . والحديث عن هذا النجم الكبير وعن مشواره الفني ، لا يمكن إلا أن يكون في صالحه . لذلك سندعه هو يتحدث عن نفسه ، عن حياته الشخصية ، عن بداياته مع الفن والوسط الفني ، عن ما يختلج في دواخله .يقول النجم الأسمر: جئت الى القاهرة وأنا في العشرين : المعهد ، الطموح والمعاناة والوسط الفني وصعوبة التجانس معه ، عندما تكون قد قضيت حياتك في الزقازيق مع أناس بسطاء بلا عقد عظمة ولا هستيريا شهرة . ثم الأفلام والوعود والآلام والأحلام .... وفجأة ، يوم عيد ميلادي الثلاثين ، نظرت الى السنين التي مرت وقلت : أنا سرقت .. نشلوا مني عشر سنين . عندما يكبر الواحد يتيماً تختلط الأشياء في نفسه .. الإبتسامة بالحزن والحزن بالضحك والضحك بالدموع ! أنا إنسان سريع البكاء ، لا أبتسم ، لا أمزح . صحيح آخذ كتاب ليلة القدر لمصطفى أمين ، أقرأ فيه وأبكي .... أدخل الى السينما وأجلس لأشاهد ميلودراما درجة ثالثة فأجد دموعي تسيل وأبكي ، عندما أخرج من العرض وآخذ في تحليل الفيلم ، قد أجده سخيفاً وأضحك من نفسي ، لكني أمام المآسي أبكي بشكل غير طبيعي ، أو ربما هذا هو الطبيعي ، ومن لا يبكي هو في النهاية إنسان يحبس أحاسيسه ويكبتها .
المثقفون يستعملون كلمة إكتئاب ، ربما أنا مكتئب ، أعتقد أنني شديد التشاؤم شديد التفاؤل . أنزل الى أعماق اليأس ، وتحت أعثر على أشعة ساطعة للأمل . لدي صديق ، عالم نفساني ، ساعدني كثيراً (في السنوات الأخيرة) ويؤكد أن هذا كله يعود الى الطفولة اليتيمة ، أيام كان هناك ولد يود أن يحنو عليه أحد ويسأله ما بك .في العاشرة كنت وكأنني في العشرين .. في العشرين شعرت بأنني في الأربعين . عشت دائماً أكبر من سني .. وفجأة ، يوم عيد ميلادي الثلاثين . أدركت أن طفولتي وشبابي نشلا .. حياتي ميلودراما كأنها من أفلام حسن الإمام . والدي توفي وأنا في السنة الأولى . أتى بي ولم يكن في الدنيا سوى هو وأنا ، وهاهو يتركني ويموت . أمي كانت فلاحة صبية ، لا يجوز أن تظل عزباء ، فزوجوها وعاشت مع زوجها ، وكبرت أنا في بيوت العائلة ، بلا أخوة . ورأيت أمي للمرة الأولى وأنا في السابعة .. ذات يوم جاءت الى البيت إمرأة حزينة جداً ، ورأيتها تنظر اليّ بعينين حزينتين ، ثم قبلتني دون أن تتكلم ورحلت . شعرت بإحتواء غريب . هذه النظرة الى الآن تصحبني ، حتى اليوم عندما تنظر اليّ أمي فالنظرة الحزينة ذاتها تنظر . في السابعة من عمري أدركت أنني لا أعرف كلمة أب وأم ، والى اليوم عندما تمر في حوار مسلسل أو فيلم كلمة بابا أو ماما ، أشعر بحرج ويستعصي عليّ نطق الكلمة .
عندما كنت طالباً في مدرسة الزقازيق الثانوية ، كنت منطويا جداً لكن الأشياء تنطبع في ذهني بطريقة عجيبة : تصرفات الناس ، إبتساماتهم ، سكوتهم . من ركني المنزوي ، كنت أراقب العالم وتراكمت في داخلي الأحاسيس وشعرت بحاجة لكي أصرخ ، لكي أخرج ما في داخلي . وكان التمثيل هو المنفذ ، ففي داخلي دوامات من القلق لاتزال تلاحقني ، فأصبح المسرح بيتي . رأيت الناس تهتم بي وتحيطني بالحب ، فقررت أن هذا هو مجالي الطبيعي .بعد ذلك بفترة إشتركت في مهرجان المدارس الثانوية ونلت جائزة أفضل ممثل على مستوى مدارس الجمهورية . حينها سمعت أكثر من شخص يهمس : الولد ده إذا أتى القاهرة ، يمكنه الدخول الى معهد التمثيل . والقاهرة بالنسبة اليّ كانت مثل الحجاز ، في الناحية الأخرى من العالم . السنوات الأولى في العاصمة .. يالها من سنوات صعبة ومثيرة في الوقت ذاته . من يوم ما أتيت الى القاهرة أعتبر أنني أجدت مرتين .. في إمتحان الدخول الى المعهد ويوم التخرج .
ويواصل أحمد زكي .. ويقول : ثلاثة أرباع طاقتي كانت تهدر في تفكيري بكيف أتعامل مع الناس ، والربع الباقي للفن . أصعب من العمل على الخشبة الساعات التي تقضيها في الكواليس . كم من مرة شعرت بأنني مقهور ، صغير ، معقد بعدم تمكني من التفاهم مع الناس . وسط غريب ، الوسط الفني المصري .. مشحون بالكثير من النفاق والخوف والقلق .. أشاهد الناس تسلم على بعضها بحرارة ، وأول ما يدير أحدهم ظهره تنهال عليه الشتائم ويقذف بالنميمة . مع الوقت والتجارب ، أدركت أن الناس في النهاية ليست بيضاء وسوداء ، إنما هناك المخطط والمنقط والمرقط والأخضر والأحمر والأصفر .. أشكال وألوان .
اليوم علينا معالجة الإنسان .. أنا لا أجيد الفلسفة ولا العلوم العويصة .. أنا رجل بسيط جداً لديه أحاسيس يريد التعبير عنها .. لست رجل مذهب سياسي ولا غيره ، أنا إنسان ممثل يبحث عن وسائل للتعبير عن الإنسان . الإنسان في هذا العصر يعيش وسط عواصف من الماديات الجنونية ، والسينما في بلادنا تظل تتطرق إليه بسطحية .هدفي هو إبن آدم ، تشريحه ، السير ورائه ، ملاحقته ، الكشف عما وراء الكلمات ، ماهو خلف الحوار المباشر . الإنسان ومتناقضاته ، أي إنسان ، إذا حلل بعمق يشبهني ويشبهك ويشبه غيرنا .. المعاناة هي واحدة .. الطبقات والثقافات عناصر مهمة ، لكن الجوهر واحد . الجنون موحد .. حروب وأسلحة وألم وخوف ودمار ، كتلة غربية وكتلة شرقية ، العالم كله غارق في العنف نفسه والقلق ذاته . والإنسان هو المطحون . ليس هناك ثورة حقيقية في أي مكان من العالم .. هناك غباء عام وإنسان مطحون .
الشخصيات التي أديتها في السينما حزينة، ظريفة، محبطة، حالمة، متأملة.. تعاطفت مع كل الأدوار، غير أنني أعتز بشخصية إسماعيل في فيلم عيون لاتنام، فيها أربع نقلات في الإحساس .. في البداية الولد عدواني جداً كريه جداً ،، وساعة يشعر بالحب يصبح طفلاً .. الطفولة تجتاح نظرته الى العالم والى الآخرين .. لأول مرة الحب ، وهاهو يبتسم كما الأطفال ، ثم يعود يتوحش من أجل المال ، ثم يحاول التبرئة ، ثم يفقد صوابه .. كلها نقلات تقتضي عناية خاصة بالأداء .
في عيون لاتنام جملة أتعبتني جداً ، جعلتني أحوم في الديكور وأحرق علبة سجائر بأكملها .. مديحة كامل تسأل: إنت بتحبني يا إسماعيل ؟فكيف يجيب هذا الولد الميكانيكي الذي يجهل معنى الحب ، وأي شيء عنه ؟ يجيبها : أنا ما عرفش إيه هو الحب ، لكن إذا كان الحب هو أني أكون عايز أشوفك بإستمرار ، ولما بشوفك ما يبقاش فيه غيرك في الدنيا ، وعايزك ليّه أنا بس .. يبقى بحبك . سطران ورحت أدور حول الديكور خمس مرات عشر .. لحظة يبوح إبن آدم بحبه ، لحظة نقية جداً ، لابد أن تطلع من القلب .. إذا لم تكن من القلب فلن تصل .. واحد ميكانيكي يعبر عن الحب ، ليس توفيق الحكيم وليس طالباً في الجامعة ، وإنما ميكانيكي يعيش لحظة حب .. هذه اللحظة أصعب لقطة في الفيلم .
على الشاشة ، تألق أحمد زكي في شخصيات من الطبقة الفقيرة ، البعيدة عن شخصية الأفندي التركي ، وراح في كل مرة يقدم وجهاً أكثر صدقاً للمصري الأصيل ، وإحتفظ بميزة التعبير عن الإنسان ذي المرجع الشعبي .. يفسر أحمد زكي ذلك القول : تغيرت السينما كثيراً عما كانت عليه وزادت الشخصيات تعقيداً .
السينما الواقعية اليوم ليست تلك التي تنزل فيها الكاميرا الى الشارع فقط ، بل أيضاً تلك التي تتحدث عن إنسان الحاضر بكل مشاكله وأفكاره ودواخله .كما يرى أحمد زكي بأن التركيبة الشخصية إختلفت بإختلاف الأدوار التي أداها : صحيح لعبت دور صعلوك أو هامشي في أفلام أحلام هند وكاميليا و طائر على الطريق و كابوريا ، لكن كل دور ذا شخصية مختلفة . شخصيات اليوم غالباً رمادية ، ليست بيضاء وليست سوداء .. ليست خيرة تماماً وليست شريرة تماماً ، وما على الممثل سوى ملاحظة الحياة التي من حوله حتى يفهم أن عليه أن يجهد ويجتهد كثيراً في سبيل فهم هذه الحال .والواقع أن أحمد زكي عرف كيف ينتقل من دور الى آخر حتى لو لم تكن هناك قواسم أساسية مشتركة بينها .
فهو الفلاح الساذج في فيلم البريء ، ومقتنص الفرص الهائم على وجهه في فيلم أحلام هند وكاميليا ، وإبن الحي الذي قد يهوى إنما يحجم ويخجل في فيلم كابوريا ، كما هو ضابط الإستخبارات القاسي الذي يفهم حب الوطن على طريقته فقط في فيلم زوجة رجل مهم . والثابت المؤكد هنا قدرة أحمد زكي على تقديم أداء طوعي ومقنع في كل هذه الحالات المختلفة ، مقدرة يعتقد أنها ناتجة عن إهتمامه منذ الصغر بالملاحظة وحب التعبير . حيث يقول : إختزنت الكثير من الأحاسيس والرغبات الكامنة في التعبير عما أشعر به ، لذلك تراني حتى الآن لا أهتم بالمدة التي ستظهر فيها الشخصية على الشاشة ، بل بالشخصية نفسها إذا إستطاعت إثارتي ووجدت فيها فرصة جديدة للتعبير عما بداخلي .يرفض أن يقوم عنه دوبلير أو البديل بالأدوار ذات الطبيعة الخطرة ، ويقول أنه في فيلم عيون لا تنام حمل أنبوبة غاز مشتعلة ، وألقى بنفسه من سيارة مسرعة في فيلم طائر على الطريق ، وأكل علقة ساخنة حقيقية في فيلم العوامة 70 .
ويعتقد أحمد زكي بأن عدم إستخدام البديل يعطي الفنان قدرة وتدريباً أكثر ، وقد حمله هذا الإعتقاد على أن ينام في ثلاجة الموتى بعد أن أسلم نفسه للماكيير الذي كسا أو دهن وجهه بزرقة الموت والجروح الدامية كما إقتضى دوره في فيلم موعد على العشاء . وقد بقى في الثلاجة الى أن دخلت عليه بطلة الفيلم سعاد حسني لتكشف عن وجهه وتتعرف عليه بعد أن صدمه زوجها السابق بسيارته . وقد أعيد تصوير المشهد ، الذي إستلزم إقفال الثلاجةعلى أحمد زكي ، عدة مرات حتى لا تأتي اللقطة التي لا تستغرق أكثر من بضع ثوان من وقت الفيلم مقنعة للمتفرج . يقول عن تجربته داخل الثلاجة : أحسست بأن أعصابي كلها تنسحب وكأنما توقفت دقات قلبي وأنا أحاول تمثيل لقطة الموت .. وقد ضغطت على قدمي بشدة لأنبه أعصابي وأنذرها .
وفي فيلم طائر على الطريق أصر على تعلم السباحة ، عندما طلب منه المخرج محمد خان أن يستعين بالبديل في مشهد السباحة ، بإعتباره لا يعرف السباحة ، خصوصاً عندما علم منه بأن التصوير سيبدأ بعد شهر ونصف . فقد إختفى حوالي أسبوعان ، وعندما عاد قال لمحمد خان مازحاً : تحب أعدي المانش !! فرد عليه : إزاي ؟ قال : أنا عازمك على الغداء بجوار حمام السباحة بالنادي الأهلي . وأثناء جلوسهما هناك ، ذهب أحمد زكي الى غرفة الملابس ، وإرتدى المايوه .. ثم حيا المخرج خان .. وقفز في حمام السباحة وقام بعبوره عدة مرات بحركات فنية . وعندما خرج من الماء قال لمحمد خان : لقد ظللت أتدرب هنا 15 يوماً على يد المدرب .
هذا هو أحمد زكي ، الفنان الذي يعاني ويتعذب كثيراً من أجل توصيل الفكرة والرؤية التمثيليلة من خلال شخصياته التي يؤديها .. يهتم كثيراً بتفاصيل الوجه أثناء الأداء ، لذلك فهو يكره التمثيل في الإذاعة . فكل شخصية يؤديها تستنطقه وتحفزه وتتحداه أن يظهر كل ما بداخله من أحاسيس .. وهو كذلك يقبل التحدي وينجح كثيراً في ذلك .. فنان قل أن تجد مثيله وسط هذا الكم الهائل من الممثلين المصريين .. إنه حقاً فنان عالمي .
الاسم:احمد محمد صلاح الدين محمد احمد عبدالعزيز احمد يوسف صلاح الدين السقا
تاريخ الميلاد:17 نوفمبر 1969
هو ابن المخرج الكبير صلاح السقا و كما يظهر حب السقا الشديد وارتباطه بوالده كما يردد السقا دائما انه يحترم العرائس وانه تعلم الكثير منه.. تخرج احمد السقا من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج وتوالت خطوات تفوقه فكان الأول على دفعته بتقدير امتياز وهى براهين لظهور نجم ساطع في سماء الفن.
تزوج من مها محمد الصغير وتم الزفاف في 17 نوفمبر 1999 وأنجبا ولد واحد أسمه "ياسين" وتعرف عليها فكانت في إسطبل الخيل لأنها كانت صاحبة فاطمة أخته وكانت تذهب معها لركوب الخيل وأعجب بها جدا وقرر أنه يتجوزها.
اشترك في بداية حياته ومشواره الفني في ادوار صغيرة منها مسرحية خدلك قالب في دور كومبارس حيث كانت تعرض في مسرح الشباب بالقطاع العام – مسرحية غلط في غلط – مسرحية النهارده أخر جنان مع نجم الكوميديا محمد رضا، ومسرحية فيما يبدو سرقوا عبدو.
وتم اكتشافه على يد الكاتب أسامة أنور عكاشة وقدمه للمخرج محمد فاضل وأشركه في مسلسل النوة عندما شاهده في مسرحية خدلك قالب أعجب بيه وقدمه للمخرج محمد فاضل.
وأيضا له ادوار صغيره في عده إعمال وهى دور في فيلم ليله ساخنة ودور في فيلم أيام السادات مع النجم الراحل احمد زكى ودور في مسلسل النوه مع النجمة فردوس عبد الحميد وأخر في مسلسل نصف ربيع الآخر مع النجم يحيى الفخرانى وغيرها من الإعمال المتميزة منها ايضا فيلمه "تيمور وشفيقة".
جوائز:
حصل الفنان احمد السقا على الكثير من الجوائز جائزة أحسن ممثل والجوائز التي تعتمد على التصويت من خلال الانترنت مثل اوسكارا أر تى وكرم أكثر من مره لإبداعه الفني في أعمال وتفوقه وأداءه الجميل فهو يستحق.
الهوايات الشخصية:-
عاشق للخيل يحبه كثيرا ويهتم به فهي صفه من صفات الفرسان يحب كره القدم في أوقات الغناء وأيضا السفر والرماية والجري على الشاطئ والتواصل مع جمهوره
احمد عز
بدأ أحمد عز حياته عارضا للأزياء بعد تخرجه في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وكان قد بدأ هذه المهنة على أمل أن تفتح له أبواب السينما ولكن محاولاته باءت بالفشل، وظل فترة حتى قابل المخرجة إيناس الدغيدي التي أسندت له دورا صغير في فيلم "كلام الليل" ثم أتاحت له فرصة القيام بدور البطولة في فيلم "مذكرات مراهقة" والذي حقق لأحمد عز شهرة لا بأس بها رغم عدم تحقيق الفيلم نجاحا كبيرا.
ورغم دخوله السينما كنجم وبطل في مدة قصيرة للغاية إلا أنه اهتم بدراسة السينما والتحق بعدد من ورش إعداد الممثل مثل أستوديو الممثل لمحمد عبد الهادي و محمود حميدة.
وبعد اشتراكه في فيلم "سنة أولى نصب" مع المطرب خالد سليم، بدأت اختياراته تظهر ومحاولاته لتقديم أفلام ممتعة على حد قوله، فاشترك في فيلم حب البنات أمام ليلى علوي، في الوقت الذي كان قدم فيه دورا أمام يسرا في مسلسل "ملك روحي" والذي بسط له مساحة واسعة لدى المتفرج خاصة لوسامته واجتهاده، حتى بدأ في مرحلة البطولة والتي قدم فيها أفلاما ناجحة ومتنوعة مثل ملاكي اسكندرية – الرهينة – الشبح وهي أفلام اعتمدت على الإثارة والتشويق ولاقت نجاحا جيدا لدى المتفرج المصري.
وهو يعتبر من أكثر الفنانين الذين تعرضوا لشائعة الزواج مع ممثلات جيله مثل هند صبري ونور وزينة ومنة شلبي.
الاسم:حلا احمد ذو الفقار شيحه
تاريخ الميلاد:23/2/1979
ولدت في الاسكندرية ولها 3 شقيقات هم رشا و هنا و مايا شيحة وهى ابنة الفنان التشكيلى احمد شيحة.
كان أول مسلسل لها مع الفنان نور الشريف وكان أول تعارف لها مع الجمهور.و قد نجحت فى تأدية دورها فى هذا المسلسل و تقبلها الجمهور .
وبدأت تشق طريقها نحو النجوميه و فرضت نفسها بشكل قوى على الساحه الفنيه وكان فيلم ليه خلتنى احبك هو اول افلامها و نجحت فى تأدية دورها نجاحا كبيرا ثم بعد ذلك السلم والثعبان ويعد هذا الفيلم نقطة تحول فى حياة حلا شيحه السينمائيه وايضا فيلم اللمبى الذى حقق نجاحا كبيرا.
ثم ولدت فنيا من جديد فى فيلم عريس من جهه امنيه امام الفنان الكبير عادل امام والفيلم حقق نجاحا كبيرا جدا واضاف للفنانه حلا كثيرا واعطاها ثقه كبيره لكى نسير خطى ثابته نحو النجاح فى اعمالها القادمه التى تختارها بعنايه.
حنان ترك
الاسم الكامل:حنان حسن محمد
تاريخ الميلاد:عام 1975
محل الميلاد: القاهره
الدراسه : معهد الباليه
حنان الترك الباليرينا الجميلة صاحبة الملامح المصرية الرقيقة والقوام الرشيق والتي استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة الفنية بتلقائيتها وخفة دمها بل إنها استطاعت أن تضع كبار النجمات في الصف الثاني وأصبحت نجمة شباك ليس بالإغراء ولكن بالأداء البسيط .
اسمها الحقيقي " حنان حسن محمد" من مواليد القاهرة عام 1975 وكان لديها حس فنى منذ الصغر وحنان ترك لها أخوين هما حسين وحسام ، وكان والدها يمتلك مصنعا لملابس النساء اسمه (الترك للملابس) وكان يشجعها على الفن ، وقد درست حنان في معهد الباليه ثم اكتشفها المخرج "خيري بشارة" خلال عرض مسرحيه " ماكبث" ورشحها للعمل في فيلم " رغبه متوحشة" عام 1991 مع كبار الفنانات وهم نادية الجندي وسهير المرشدى والنجم محمود حميدة وكان هذا الفيلم هو بداية انطلاقتها الفنية في السينما و التليفزيون حيث شاركت في عدة مسلسلات ناجحة منها " نصف ربيع الآخر" و " لن أعيش في جلباب أبى" و " المال و البنون" .
وقامت الفنانة الشابة في تاريخها الفني القصير بتمثيل 18 فيلما وهم (رغبة متوحشة)عام 1991 و(ضحك ولعب وجد وحب) عام 1993 و(المهاجر)عام 1994 (سارق الفرح) 1995 و(المراة والساطور) و(امرأة وخمس رجال) و(سارق الفرح) عام 1995 و (اسماعيليه رايح جاى)عام 1997 و(فتاة من إسرائيل)عام 1999 و(الحب الأول) و(أتفرج يا سلام) عام 2000 و(الآخر)عام 1999.
وقد كان موسم 2001 موسم الانتعاشة للفنانة حنان ترك حيث قامت فيه بالعديد من الأفلام وهم (شباب على الهوا) ، (جاءنا البيان ) ، (جواز بقرار جمهوري) ، (السفاح) ، (ديل السمكة) ، (سهر الليالي) ، (حرامية في كي جى تو) ، (العاصفة) عام 2001 ، وتقول حنان ترك "بالرغم من هذا الزخم من الأفلام أنا لا اشترك في عملين في وقت واحد لأنني لا أمثل الشخصية بل أعيش معها في داخل البلاتوه وخارجه" .
وكانت أهم محطات حنان ترك الفنية هو مسلسل 'المال والبنون' الذي شهد الجزء الأول منه بطاقة تعارفها مع الجمهور، ثم توالت المسلسلات وظهرت بخفة ظلها في مسلسل (لن أعيش في جلباب أبي) مع نور الشريف ولفتت الأنظار بالرغم من وجود عدد من الشباب إلا أن موهبتها الفنية ظهرت بوضوح ثم قدمت مسلسل (نصف ربيع الآخر) مع يحيي الفخراني ، سهرة ( نونة الشعنونة) للمخرجة إنعام محمد علي والفيلم التليفزيوني( في العشق والسفر) للمخرج هاني لاشين.
وكان آخر أعمالها التليفزيونية مسلسلها (أوبرا عايدة) الذي نال إعجاب وتقدير الجميع لبراعتها في التعامل مع شخصية الدكتورة عايدة ، وتعلق حنان ترك على دورها في (أوبرا عايدة) قائلة رغم إن كل الأعمال السابقة قدمت من خلالها شخصيات متعددة شهدت تطورا في أدائي كممثلة إلا أن محطة(أوبرا عايدة)اعتبرها أهم المحطات في حياتي وعن قيامها بآداء المشاهد الصامتة بشكل جيد وبخاصة في الحلقة الأخيرة التي ظهرت فيها عايدة من البداية للنهاية دون كلمة واحدة قالت حنان ترك تعاملت مع المشاهد الصامتة بحب شديد لأنني اعشق لغة العيون التي تعبر بصدق عن الصراع الداخلي للإنسان وأضافت لقد وصلت إلي مرحلة النضج الفني في الأداء الصامت علي يد الأستاذ يوسف شاهين الذي تعلمت منه كيف استعيد مواقف مشابهة في ذاكرتي أثناء لحظة التعبير إمام الكاميرا.كما شاركت حنان ترك في تصوير أغنيتين احدهما لماجدة الرومي وهى أغنية (آدم وحنان) ومع هاني شاكر ، كما شاركت في بعض الإعلانات كموديل في بداية حياتها الفنية .
وقد أعربت حنان عن سعادتها في المشاركة في فيلم (جاءنا البيان ) الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا وقالت إن شخصية "عفت" الصحفية زميلة نادر "محمد هنيدي" في المحطة الفضائية والتي تشاركه الطموح في البحث عن الحقيقة وتعترف بأنها تعرضت لمخاطر عديدة من خلال مشاهد الفيلم كما قامت بتجسيد أكثر من شخصية من خلال هذا العمل.
وعن آخر نشاطاتها تعتزم حاليا حنان ترك بالقيام ببطولة مسرحية "رغبة تحت شجرة الدردار" المأخوذة عن نص ليوجين أونيل، أعدته مسرحيا صفاء الطوخي وتخرجه عبير لطفي وتنتجه فرقة الغد للعروض التجريبية وذلك في أول تجربة لحنان ترك مع مسرح القطاع العام ويشاركها البطولة الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة. وقد فازت حنان بجائزة "أفضل دور ثان نسائي" في المهرجان القومي للسينما المصرية في دورته السابعة والذي عقد في أغسطس 2001 عن دورها في فيلم العاصفة وقد فوجئت حنان بإعلان لجنة المهرجان فوزها بينما كانت هي تذيع فقرات برنامج الحفل الختامي .
كما ستبدأ حنان قريبا في تصوير(حب البنات) سيناريو تامر حبيب والإخراج لعمرو عرفة بالإضافة إلى فيلم غنائي استعراضي كوميدي مأخوذ عن رواية (زقاق المدق) للكاتب الكبير نجيب محفوظ إخراج عادل أديب بالإضافة إلى مسلسل تليفزيوني اسمه (أبيض أبيض) تأليف أسامة غازي قد يعرض في رمضان المقبل2002 .
وقد شاركت حنان ترك معظم النجوم الشباب الحاليين في أفلامها وكان أكثرهم محمد هنيدى وهاني سلامة وكريم عبد العزيز وتقول لم يحالفني الحظ للاشتراك مع علاء ولى الدين وأحمد السقا وأشرف عبد الباقي حتى الآن .وحنان متزوجة من خالد خطّاب ولديها طفلان وقد اتهمت حنان بالدعارة في 1997 لكن سرعان ما ظهرت برائتها
منة شلبى
ولدت منه شلبى فى عائله فنيه حيث أن والدتها هى الراقصه والفنانه المعتزله زيزى مصطفى لذلك كان من السهل على منه شلبى الدخول للوسط الفنى منذ الصغر حيث ظهرت فى العديد من البرامج التليفزيونيه والفوازير للأطفال كما أكسبها ذلك عدم الخوف من التواجد فى البلاتوهات وأماكن التصوير منذ نعومه أظافرها ...
وقبل أن تقتحم منه شلبى مجال التمثيل ككمثله فعليه ظهرت لمدة 3 ثوانى فقط فى فيلم العاصفه إلا أن البدايه الحقيقيه لمنه شلبى كانت عندما رشحها الفنان محمود عبد العزيز لبطوله فيلم الساحر أمامه من إخراج الراحل رضوان الكاشف , وجاء إختيار منه شلبى بالصدفه البحته عندما شاهد منه فى أحد الأفراح وكان يبحث عن فتاة تجسد دور إبنته فى هذا الفيلم ...
منه شلبى فى شبابهاوبعد فيلم الساحر ثارت ضجه وعاصفه كبيرة فى الوسط الفنى والصحفى عن منه شلبى , وكتبت الجرائد وتكلم الناس عن ممثله الأغراء التى لم يتعد عمرها العشرون عاما وتمثل مشاهد الإغراء والعرى , إلا أن منه شلبى فجرت القنبله الثانيه التى فاق دويها دوى قنبله الساحر بدورها فى المسلسل العربى الرمضانى الشهير رد قلبى أمام يسرا ورشوان توفيق ...
وعرف جميع النقاد والصحفين والجمهور أن منه شلبى ممثله ناجحه ليس فى أداء نوعيه الإغراء فقط بل إن محطه الإغراء لم تكن سوى المحطه الأولى التى تخطتها هذة الفنانه سريعا لتصل إلى قمه النجوميه وهى ماتزال فى شبابها ...
هكذا توالت العروض على منه شلبى طالبه المودرن أكادمى وكان عليها الإختيار بعنايه ودقه بين أدوارها القادمه فانهال على التليفزيون والسينيما العديد من الأعمال المتميزة مثل كلم ماما و مسلسل لدواعى أمنيه ..
أصبحت منه شلبى حديث الوسط الفنى والصحفى فى مصر فى فترة زمنيه صغيرة للغايه ووجدت الفتاة نفسها فى خضم من مواعيد العمل والتصوير والبرامج , إلا أن منه شلبى الفتاة البسيطه لم تنسى الماضى ولم تصب بالغرور كحال الكثيرين إنما ظلت كما هى لها نفس أصدقاؤها وتزورهم ويزورونها إلى اليوم ..
ومن أصدقاء منه شلبى من الصحفيين محمود سعد وأصدقاءها من الفنانين حنان ترك وأحمد السقا ومنى زكى وهند صبرى وغيرهم من الكثيرين .