اجتماع للقوى الست في بروكسل لبحث رد على الرفض الايراني
يجتمع مسؤولون من الدول الكبرى الست التي تتفاوض في الملف النووي الايراني الجمعة في بروكسل للرد على رفض ايران الاستجابة للعرض الدولي الذي طرح عليها للاشراف على تخصيب اليورانيوم الذي تملكه.
وينعقد الاجتماع في مقر الاتحاد الاوروبي في بروكسل، بعدما وجه الرئيس الاميركي باراك اوباما تحذيرا الى ايران الخميس من "عواقب" موقفها.
ويمثل المندوبون الدول الاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) اضافة الى المانيا.
وشارك المنسق الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الذي يقوم بدور الوسيط بين الدول الست وايران بشكل وجيز في الاجتماع في بدايته، حسبما ذكرت ناطقة باسمه لوكالة فرانس برس.
وكان أوباما قد قال إن الولايات المتحدة تبحث مع شركائها "حزمة من الإجراءات" التي قد يتخذونها من الرد على ازدراء إيران لصفقة تخصيب اليورانيوم.
وقال أوباما إن إيران تحتاج إلى "رسالة واضحة" مفادها أنها إذا لم تستغل مثل هذه الفرص فإنها "تحشر نفسها في موقف غير آمن."
وكان الرئيس الأمريكي يشير إلى الرفض الإيراني للعرض الذي قدمه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بشأن تخصيب اليورانيوم برعاية الدول الغربية.
فقد أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي رفض بلاده نقل اليوارنيوم ضعيف التخصيب الى الخارج.
لكن متكي قال إن ايران مستعدة لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا لبحث مبادلة اليورانيوم ضعيف التخصيب بالوقود لكن شرط ان يتم ذلك على الأراضي الإيرانية بدون نقل مسبق لليورانيوم الايراني الى الخارج.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه ما زال من الممكن التوصل الى اتفاق حول ملف ايران النووي وأنه لا يجري حاليا بحث مسألة "العقوبات" على إيران.
وقال بيان الناطق باسم الخارجية الروسية اندريه نيسترنكو: "ليس هناك حاليا مباحثات حول تحضير عقوبات اضافية ضد إيران في مجلس الأمن الدولي".
واضاف البيان قائلا: "نعتبر أن لدينا كل الفرص من أجل الوصول إلى تطبيق كامل لاتفاقات جنيف المتعلقة بتخصيب اليورانيوم.
أما وزارة الخارجية الفرنسية فقد أعلنت أن باريس ترفض فكرة عقد اجتماع تقني جديد مع إيران حول تزويدها بالوقود النووي لمفاعلها للأبحاث كما طلبت طهران الأربعاء.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن إيران "رفضت بوضوح مشروع الاتفاق الذي عرضه محمد البرادعي حول تزويد مفاعل الابحاث في طهران بالوقود عبر رفضها اخراج كمية اليورانيوم ضعيف التخصيب اللازمة لانتاج الوقود من اراضيها".
وقال كذلك "سنعمد مع شركائنا في مجموعة الـ 5+1 الى تقييم عواقب هذا الرد السياسي".
على صعيد آخر دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الدول الغربية الى الإفراج عن الأموال والأصول الايرانية المصادرة بموجب العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران.
وقال احمدي نجاد خلال خطاب في تبريز: "اذا حاولوا الاحتيال والتآمر مجددا فسيكون رد الشعب الايراني هو نفسه الذي اعطاه لأسلافهم"
يجتمع مسؤولون من الدول الكبرى الست التي تتفاوض في الملف النووي الايراني الجمعة في بروكسل للرد على رفض ايران الاستجابة للعرض الدولي الذي طرح عليها للاشراف على تخصيب اليورانيوم الذي تملكه.
وينعقد الاجتماع في مقر الاتحاد الاوروبي في بروكسل، بعدما وجه الرئيس الاميركي باراك اوباما تحذيرا الى ايران الخميس من "عواقب" موقفها.
ويمثل المندوبون الدول الاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) اضافة الى المانيا.
وشارك المنسق الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الذي يقوم بدور الوسيط بين الدول الست وايران بشكل وجيز في الاجتماع في بدايته، حسبما ذكرت ناطقة باسمه لوكالة فرانس برس.
وكان أوباما قد قال إن الولايات المتحدة تبحث مع شركائها "حزمة من الإجراءات" التي قد يتخذونها من الرد على ازدراء إيران لصفقة تخصيب اليورانيوم.
وقال أوباما إن إيران تحتاج إلى "رسالة واضحة" مفادها أنها إذا لم تستغل مثل هذه الفرص فإنها "تحشر نفسها في موقف غير آمن."
وكان الرئيس الأمريكي يشير إلى الرفض الإيراني للعرض الذي قدمه مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي بشأن تخصيب اليورانيوم برعاية الدول الغربية.
فقد أعلن وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي رفض بلاده نقل اليوارنيوم ضعيف التخصيب الى الخارج.
لكن متكي قال إن ايران مستعدة لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا لبحث مبادلة اليورانيوم ضعيف التخصيب بالوقود لكن شرط ان يتم ذلك على الأراضي الإيرانية بدون نقل مسبق لليورانيوم الايراني الى الخارج.
ردود فعل على الرفض
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنه ما زال من الممكن التوصل الى اتفاق حول ملف ايران النووي وأنه لا يجري حاليا بحث مسألة "العقوبات" على إيران.
وقال بيان الناطق باسم الخارجية الروسية اندريه نيسترنكو: "ليس هناك حاليا مباحثات حول تحضير عقوبات اضافية ضد إيران في مجلس الأمن الدولي".
واضاف البيان قائلا: "نعتبر أن لدينا كل الفرص من أجل الوصول إلى تطبيق كامل لاتفاقات جنيف المتعلقة بتخصيب اليورانيوم.
أما وزارة الخارجية الفرنسية فقد أعلنت أن باريس ترفض فكرة عقد اجتماع تقني جديد مع إيران حول تزويدها بالوقود النووي لمفاعلها للأبحاث كما طلبت طهران الأربعاء.
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إن إيران "رفضت بوضوح مشروع الاتفاق الذي عرضه محمد البرادعي حول تزويد مفاعل الابحاث في طهران بالوقود عبر رفضها اخراج كمية اليورانيوم ضعيف التخصيب اللازمة لانتاج الوقود من اراضيها".
وقال كذلك "سنعمد مع شركائنا في مجموعة الـ 5+1 الى تقييم عواقب هذا الرد السياسي".
على صعيد آخر دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الدول الغربية الى الإفراج عن الأموال والأصول الايرانية المصادرة بموجب العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران.
وقال احمدي نجاد خلال خطاب في تبريز: "اذا حاولوا الاحتيال والتآمر مجددا فسيكون رد الشعب الايراني هو نفسه الذي اعطاه لأسلافهم"