كاريكاتير واقعي للاسف البلد عمرها ماهتنضف

للاسف هذه هي الواقعية التي يعيشها الكثير من المصريين وخاصة المناطق الشعبية وايضا بعض المناطق السكنية التي كانت في السابق معروف عنها بالنظافة والتحضر فكثير من الناس لا يبالي بإلقاء القمامة في الشارع وفي اي مكان ولا يفكر في غيره من الذين يتأذون من هذه القمامة نعم يتأذي ولو معنويا من رؤية هذه القمامة التي تلقي هنا وهناك ورائحتها الكريهة التي لا تخفي علي احد بل ان الامر قد يصل الي اكثر من ذلك فالتأثر ليس معنوي فقط فقد يصل الي المرض فيصاب الكثير بالامراض بسبب الرائحة الكريهة التي تخرج من القمامات الملقاه في كل مكان او قد يصل اليه بعض الذباب الذي يعيش علي هذه القمامة وينقل اليه امراض كثيرة قد تصل بصاحبها الي الموت لا قدر الله الا اننا لازلنا لا نهتم بالنظافة ونلقي القمامة في كل مكان فيأتي بعضهم ويلقي القمامه في مكان ما ثم يأتي احد من بعده ويجد القمامة ملقاه فيلقي هو الآخر القمامة في نفس المكان فقد شجعه الذي قبله علي فعل ذلك وتكاسل عن الذهاب الي المكان المخصص لذلك ويأتي ثالث ورابع وخامس الي ان اصبحت هذه عادتنا ووصل الامر الي المناطق الراقية فكثير من المناطق الراقية او التي كان يطلق عليها الراقية فيما مضي تجد ايضا القمامة هنا وهناك



فيجب علينا جميعا ان نحب النظافة فالمؤمن نظيف يحب النظافة ويجب علينا ايضا توعية كل من نجده يلقي بالقمامة في الشارع هنا وهناك