قالت الوزارة ان عددا من المحتجين "جنح الى القاء الحجارة وزجاجات بها مواد ملتهبة نحو قوات الشرطة مما أسفر عن اصابة أحد عشر ضابطا و24 من الافراد وحدوث تلفيات في خمس عشرة سيارة خاصة وشرطة. وكذا تهشمت واجهات أربعة محلات ومحطة وقود واثنتي عشرة لوحة للاعلانات."
أضاف أن ذلك "اضطر قوات الشرطة لتفريق المتجمعين وضبط متزعمى أعمال الشغب."
وقالت الوزارة في البيان الذي صدر بلسان مصدر أمني "ستكون الشرطة مضطرة ازاء أي تجاوز اخر الى اتخاذ ما تراه ضروريا فى هذا الصدد لتنفيذ القانون".
وقال شهود عيان ان ما بين 2000 و2500 متظاهر كان بعضهم يحرق الاعلام الجزائرية تجمعوا بالقرب من سفارة الجزائر بالقاهرة ابتداء من وقت متأخر من يوم الخميس مرددين هتافات مناوئة للجزائر ومطالبين برحيل السفير عن البلاد.
ورأى شاهد من رويترز مركبتين للشرطة دمرتا وقال ان احداهما قلبت وتحطم زجاجها في أعمال الشغب.
وقال الشهود ان الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لمنع وصول المتظاهرين الى السفارة.
قال الشهود ان متظاهرين بدأوا برشق قوات مكافحة الشغب بالحجارة محاولين اختراق صفوفها والوصول الى مبنى السفارة.