الدكتور سمير صبرى المحامى،تقدم بدعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى ضد وزير الداخلية بصفته الرئيس الأعلى لمصحة الهجرة والجنسية والجوازات، لامتناعه عن اتخاذ قرار بشأن ترحيل الرعايا الجزائريين من مصر بعد الاعتداءات الأخيرة التى تعرض لها الجماهير المصرية فى السودان مساء الأربعاء الماضى.
مشيرا الى أن المواطن المصرى تعرض لإهانة شديدة على يد الجزائريين، وتمثل ذلك فى الصحف الجزائرية التى وصف استاد القاهرة باستاد تل أبيب ووضعت صور الفنانات المصريات على "تى شيرتات" لاعبى المنتخب المصرى وحرق العلم المصرى داخل استاد القاهرة الدولى، فضلاً عن باقى الافتراءات من سقوط قتلى جزائريين بالقاهرة.
مضيفا أن الجزائريين تعدوا على الجالية المصرية بالجزائر وحرقوا مقر مكتب مصر للطيران، فضلاً عن أن الحكومة الجزائرية تحملت نفقة آلاف الجزائريين على نفقاتها الخاصة وأغلبهم من السوابق والمسجلين خطر وخريجى السجون والذين لم يسافروا لمشاهدة المباراة، إنما سافروا ليتزودوا بالأسلحة البيضاء من "سكاكين وسنج وشفرات حادة" والتى استخدموها فى تكسير الأتوبيسات المصرية والتعدى على فنانى ومثقفى وصفوة الجماهير المصرية التى سافرت للسودان لمساندة المنتخب .
مضيفا ن الخارجية الجزائرية تعاملت مع الموقف بكل تجاهل ولم تبدِ اعتذارها على ما حدث وإنما خرجت لتبرر موقفها بأن "المصريين هم اللى بدأوا" ...!!!!!!!!!