لفحة برد وعطس ورشح بالأنف وتصل إلي نزلة برد أو الاصابة بالأنفلونزا
أو تتضاعف الحالة لتصبح مرضا بالشعب الهوائية "الربو". ويمكث المرض
نتيجة لضعف المناعة أو التوتر الذي صنعه الفزع الحالي من الأنفلونزا بكل
أنواعها العادية والطيور والخنازير. حالة من الخوف في كل بيت تصل إلي عزل
بعض الأفراد المرضي في غرفة خاصة بعيدا عن باقي الأسرة تفاديا لنقل العدوي.
هذا النفسي الذي نعيشه خوفا علي أبنائنا في المدارس وتغييبهم م
نها أو ما نعانيه في وسائل المواصلات من أخطار العدوي الكامنة والتي
تنتقل في الزحام.. تري ما هو حقيقة الأمر علميا وكيفية الوقاية والعلاج.
حول هذا الموضوع يقول الأطباء المختصون.
المناعة والأطفال
الدكتور أحمد الهادي استاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب جامعة الزقازيق
يقول إن الإصابة بالبرد العادي شائعة في الأطفال. فمتوسط إصابتهم
بالبرد من 6 8 مرات في السنة. أما في الكبار الذكور فالمتوسط من 2 4 مرات
سنويا. وتزداد في الإناث. والفيروسات التي تسبب التهاب الأنف تتسبب في
80% من حالات الإصابة بالبرد العادي خاصة في الأطفال حيث تقل المناعة
ويتعرضون للمخاطر. وهي تسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي وكذلك
التهاب الأذن الوسطي وأيضا التهاب الجيوب الأنفية.. ويتعرض الأطفال كذلك
لخطر التفاعل بين العدوي بالفيروسات وتلوث البيئة مما يؤدي إلي ضيق الشعب
الهوائية بسبب دخان السجائر أو مخلفات الحرائق. وعلي الزوجة الحامل أو لديها
رضيع أن تبتعد به عن أماكن التدخين أو التعرض لدخان حرائق القمامة أو أي مخلفات
حماية للصغير الذي يظل يعاني من ضيق في التنفس لفترة طويلة في حالة
تعرضه أثناء الحمل أو في مرحلة الرضاعة لدخان السجائر وما يشابهة لأن ذلك
فيما بعد يؤثر علي أداء الرئة له بنسبة قد تصل لانخفاض 5% من كفاءتها.
فالوقاية خير من العلاج في الوقت الذي يولد فيه أطفال ناقصي النمو في الأجهزة التنفسية والقلب.
الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يقول
بخصوص الأمراض التي تصيب الإنسان في الجهاز التنفسي يعود معظمها
إلي الفيروسات ومنها التي تهيج الربو الشعبي وهو مرض مزمن يصيب
حوالي 10 :15% من البشر ويحدث نتيجة للالتهاب المجاري الهوائية وضيق
وحساسية الشعب الهوائية. ومن أسباب تهيج الربو الشعبي الفيروسات
التنفسية التي تعتبر من الأسباب الرئيسية للأزمات الحادة التنفسية لمرضي
الربو سواء عن طريق احداث الأزمات الربوية أو تهييج الازمات الربوية الناتجة عن
أسباب أخري. وبذلك تسبب في تكرار التردد علي المؤسسات الصحية والاقامة
بالمستشفيات في 80% من حالات الأطفال و60% من حالات الكبار.
والفيروسات التنفسية تفعل ذلك عن طريق:
تدمير الخلايا المبطنة للجهاز التنفسي أو زيادة إفراز المواد الكيميائية التي
تؤدي إلي تفاقم الحساسيات مثل الهيستامين الذي يؤدي إلي:
توسع الأوعية الدموية وزيادة انسيابيتها والكحة وضيق الشعب
الهوائية "كوسيلة للدفاع عن الجسم بمحاولة منع دخول المواد الضارة للجسم".
وسيلان الأنف والعين والكحة المتكررة وجفاف الحلق وقد ساعدت الاكتشافات الحديثة في
فهم وبائيات لتهييج الفيروسات التنفسية لمرضي الربو الشعبي وطرق الحدوث وذلك جعل
الوقاية والعلاج ضرورة.
ولكن ننبه ان هذه الفيروسات تسبب تهييج حالات الربو الشعبي والتهاب الشعب الهوائية
خاصة في الرضع وناقصي المناعة والمسنين.
وللوقاية من الفيروسات التي تهيج الربو الشعبي يجب التأكيد علي عدة نقاط أولها:
النظافة الشخصية والحرص علي تناول التطعيمات التي توفرها وزارة الصحة في أوقاتها
تماما. وألا نستخدم المضادات الحيوية عشوائيا لأنها تعمل ضد البكتريا وليس لها أي
فائدة ضد الفيروسات ومن ضمن آثارها الجانبية خفض كفاءة الجهاز المناعي! ولا داعي للقلق
أو التوتر لأنهما يقللان من مناعة الجسم والحرص علي شرب السوائل خاصة الدافئة التي
تساعد علي احتفاظ الاغشية المخاطية بحيويتها. وتمنع جفاف الأنف وتسهل خروج البلغم. ويجب
تناول الثوم لأنه منشط للجهاز المناعي ويكافح فيروسات البرد. ونحرص علي التنفس عن طريق
الأنف لأن ذلك يمنع الكثير من الميكروبات والأتربة من الوصول إلي الجهاز التنفسي. ويجب ألا نغفل عن
تناول الخضراوات الطازجة والفواكه لاهميتها لكفاءة الجهاز المناعي.
أولي بالتطعيم
الدكتور عبد الغني محمد عبد الغني الاستشاري بمعهد القلب ينبه لأهمية حصول مرضي
القلب علي التطعيمات المقاومة لمرض الانفلونزا لأن هؤلاء مناعتهم قليلة وعند حدوث أي مرض
آخر يكونون في مرحلة حرجة وكثيرا ما تحدث لهم أزمات بسبب هذه الأمراض التي تطرأ علي
خريطتهم الصحية. ومن المهم ان يبعدوا تماما عن مناطق الزحام أو يظلوا في أماكن مغلقة
لفترات طويلة قد تعرضهم لأخطار الأزمات التنفسية. ويجب ان تظل درجات حرارة أجسامهم
منتظمة ودافئة حيث انه لو حدث أي تغيير مفاجئ في درجات الحرارة لاجسامهم ستحدث لهم
انتكاسات مرضية هم في غني عنها تماما خاصة في الأجواء الحالية من مختلف أنواع الانفلونزا
والأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتأثيرها علي الجهاز الدوري.
أو تتضاعف الحالة لتصبح مرضا بالشعب الهوائية "الربو". ويمكث المرض
نتيجة لضعف المناعة أو التوتر الذي صنعه الفزع الحالي من الأنفلونزا بكل
أنواعها العادية والطيور والخنازير. حالة من الخوف في كل بيت تصل إلي عزل
بعض الأفراد المرضي في غرفة خاصة بعيدا عن باقي الأسرة تفاديا لنقل العدوي.
هذا النفسي الذي نعيشه خوفا علي أبنائنا في المدارس وتغييبهم م
نها أو ما نعانيه في وسائل المواصلات من أخطار العدوي الكامنة والتي
تنتقل في الزحام.. تري ما هو حقيقة الأمر علميا وكيفية الوقاية والعلاج.
حول هذا الموضوع يقول الأطباء المختصون.
المناعة والأطفال
الدكتور أحمد الهادي استاذ الأنف والأذن والحنجرة بكلية طب جامعة الزقازيق
يقول إن الإصابة بالبرد العادي شائعة في الأطفال. فمتوسط إصابتهم
بالبرد من 6 8 مرات في السنة. أما في الكبار الذكور فالمتوسط من 2 4 مرات
سنويا. وتزداد في الإناث. والفيروسات التي تسبب التهاب الأنف تتسبب في
80% من حالات الإصابة بالبرد العادي خاصة في الأطفال حيث تقل المناعة
ويتعرضون للمخاطر. وهي تسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي وكذلك
التهاب الأذن الوسطي وأيضا التهاب الجيوب الأنفية.. ويتعرض الأطفال كذلك
لخطر التفاعل بين العدوي بالفيروسات وتلوث البيئة مما يؤدي إلي ضيق الشعب
الهوائية بسبب دخان السجائر أو مخلفات الحرائق. وعلي الزوجة الحامل أو لديها
رضيع أن تبتعد به عن أماكن التدخين أو التعرض لدخان حرائق القمامة أو أي مخلفات
حماية للصغير الذي يظل يعاني من ضيق في التنفس لفترة طويلة في حالة
تعرضه أثناء الحمل أو في مرحلة الرضاعة لدخان السجائر وما يشابهة لأن ذلك
فيما بعد يؤثر علي أداء الرئة له بنسبة قد تصل لانخفاض 5% من كفاءتها.
فالوقاية خير من العلاج في الوقت الذي يولد فيه أطفال ناقصي النمو في الأجهزة التنفسية والقلب.
الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يقول
بخصوص الأمراض التي تصيب الإنسان في الجهاز التنفسي يعود معظمها
إلي الفيروسات ومنها التي تهيج الربو الشعبي وهو مرض مزمن يصيب
حوالي 10 :15% من البشر ويحدث نتيجة للالتهاب المجاري الهوائية وضيق
وحساسية الشعب الهوائية. ومن أسباب تهيج الربو الشعبي الفيروسات
التنفسية التي تعتبر من الأسباب الرئيسية للأزمات الحادة التنفسية لمرضي
الربو سواء عن طريق احداث الأزمات الربوية أو تهييج الازمات الربوية الناتجة عن
أسباب أخري. وبذلك تسبب في تكرار التردد علي المؤسسات الصحية والاقامة
بالمستشفيات في 80% من حالات الأطفال و60% من حالات الكبار.
والفيروسات التنفسية تفعل ذلك عن طريق:
تدمير الخلايا المبطنة للجهاز التنفسي أو زيادة إفراز المواد الكيميائية التي
تؤدي إلي تفاقم الحساسيات مثل الهيستامين الذي يؤدي إلي:
توسع الأوعية الدموية وزيادة انسيابيتها والكحة وضيق الشعب
الهوائية "كوسيلة للدفاع عن الجسم بمحاولة منع دخول المواد الضارة للجسم".
وسيلان الأنف والعين والكحة المتكررة وجفاف الحلق وقد ساعدت الاكتشافات الحديثة في
فهم وبائيات لتهييج الفيروسات التنفسية لمرضي الربو الشعبي وطرق الحدوث وذلك جعل
الوقاية والعلاج ضرورة.
ولكن ننبه ان هذه الفيروسات تسبب تهييج حالات الربو الشعبي والتهاب الشعب الهوائية
خاصة في الرضع وناقصي المناعة والمسنين.
وللوقاية من الفيروسات التي تهيج الربو الشعبي يجب التأكيد علي عدة نقاط أولها:
النظافة الشخصية والحرص علي تناول التطعيمات التي توفرها وزارة الصحة في أوقاتها
تماما. وألا نستخدم المضادات الحيوية عشوائيا لأنها تعمل ضد البكتريا وليس لها أي
فائدة ضد الفيروسات ومن ضمن آثارها الجانبية خفض كفاءة الجهاز المناعي! ولا داعي للقلق
أو التوتر لأنهما يقللان من مناعة الجسم والحرص علي شرب السوائل خاصة الدافئة التي
تساعد علي احتفاظ الاغشية المخاطية بحيويتها. وتمنع جفاف الأنف وتسهل خروج البلغم. ويجب
تناول الثوم لأنه منشط للجهاز المناعي ويكافح فيروسات البرد. ونحرص علي التنفس عن طريق
الأنف لأن ذلك يمنع الكثير من الميكروبات والأتربة من الوصول إلي الجهاز التنفسي. ويجب ألا نغفل عن
تناول الخضراوات الطازجة والفواكه لاهميتها لكفاءة الجهاز المناعي.
أولي بالتطعيم
الدكتور عبد الغني محمد عبد الغني الاستشاري بمعهد القلب ينبه لأهمية حصول مرضي
القلب علي التطعيمات المقاومة لمرض الانفلونزا لأن هؤلاء مناعتهم قليلة وعند حدوث أي مرض
آخر يكونون في مرحلة حرجة وكثيرا ما تحدث لهم أزمات بسبب هذه الأمراض التي تطرأ علي
خريطتهم الصحية. ومن المهم ان يبعدوا تماما عن مناطق الزحام أو يظلوا في أماكن مغلقة
لفترات طويلة قد تعرضهم لأخطار الأزمات التنفسية. ويجب ان تظل درجات حرارة أجسامهم
منتظمة ودافئة حيث انه لو حدث أي تغيير مفاجئ في درجات الحرارة لاجسامهم ستحدث لهم
انتكاسات مرضية هم في غني عنها تماما خاصة في الأجواء الحالية من مختلف أنواع الانفلونزا
والأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتأثيرها علي الجهاز الدوري.