في حادثة غريبة تحدث لأول مرة في العالم قام شاب مصري اسمه علي عفيفي يبلغ من العمر 28 عاما بتطبيق حد السرقة على نفسه وفقا للشريعة الإسلامية حيث قطع يداه بنفسه ليعلن توبته أمام الله، توبة صادقة ولا رجعة فيها بعد ان حاول مرارا وتكرارا ان يمنع نفسه من السرقة بجميع الطرق دون جدوى ففي كل مرة يتغلب عليه الشيطان ويغريه للسرقة ولكنه قرر ان يتوب وفعل ما فعل.
ينتمي عفيفي لأسرة فقيرة، اعتاد على السرقة حتى انه قرر قبل 4 سنوات ان يتوب اول مرة فذهب الى سكة حديدية للقطارات ووضع يده على قضيب السكة لتمر فوقها عجلات القطار دونما استخدام مخدر وسط تجمه كبير للناس من حوله ولكنهم لم يتمكنوا من منعه، وأعلن توبته امامهم، وبعدها بفترة بسيطة عاد ثانية للسرقة بيده الأخرى وتغلب عليه الشيطان من جديد، مما جعله يقرر ان يفعل ي يده الثانية نفس ما فعله في يده الأولى وبنفس الطريقة ليعلن توبته من جديد ولكنها توبة اكيدة هذه المرة لا رجعة فيها.
والجدير بالذكر ان على عفيفي يعيش حاليا ظروف مادية واجتماعية صعبة جدا ولا يملك قوت يومه حيث يعيش فى أسرة متواضعة الحال قوامها أبوه وأمه وأربع إخوة بمحافظة الغربية فى دلتا النيل، من شظف العيش، قائلا بأسى، إنه لا يتقاضى من الشئون الاجتماعية غير 215 جنيها مصريا، ويسأل الحكومة أن توفر له عملا كريما، أو راتبا خاصا، وشقة ليبدأ حياة جديدة ويتزوج، كما يسأل الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية، أن يستضيفه باعتباره أول لص فى العالم يطبق على نفسه الحد الذى نصت عليه الشريعة الإسلامية على حد قوله.
ينتمي عفيفي لأسرة فقيرة، اعتاد على السرقة حتى انه قرر قبل 4 سنوات ان يتوب اول مرة فذهب الى سكة حديدية للقطارات ووضع يده على قضيب السكة لتمر فوقها عجلات القطار دونما استخدام مخدر وسط تجمه كبير للناس من حوله ولكنهم لم يتمكنوا من منعه، وأعلن توبته امامهم، وبعدها بفترة بسيطة عاد ثانية للسرقة بيده الأخرى وتغلب عليه الشيطان من جديد، مما جعله يقرر ان يفعل ي يده الثانية نفس ما فعله في يده الأولى وبنفس الطريقة ليعلن توبته من جديد ولكنها توبة اكيدة هذه المرة لا رجعة فيها.
والجدير بالذكر ان على عفيفي يعيش حاليا ظروف مادية واجتماعية صعبة جدا ولا يملك قوت يومه حيث يعيش فى أسرة متواضعة الحال قوامها أبوه وأمه وأربع إخوة بمحافظة الغربية فى دلتا النيل، من شظف العيش، قائلا بأسى، إنه لا يتقاضى من الشئون الاجتماعية غير 215 جنيها مصريا، ويسأل الحكومة أن توفر له عملا كريما، أو راتبا خاصا، وشقة ليبدأ حياة جديدة ويتزوج، كما يسأل الملك عبد الله بن عبد العزيز عاهل السعودية، أن يستضيفه باعتباره أول لص فى العالم يطبق على نفسه الحد الذى نصت عليه الشريعة الإسلامية على حد قوله.