رئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم حمل سمير زاهر مسؤلية سؤولية "الاعتداءات" التي طالت أعضاء بعثة المنتخب الجزائري أثناء تواجدها في القاهرة.
وصرح روراوة لإذاعة "مونت كارلو" أول أمس، أنه رفض مصافحة زاهر خلال حفل الاستقبال الذي أقامه الرئيس السوداني عمر حسن البشير في القصر الرئاسي في الخرطوم على شرف مسؤولي وفدي البلدين لأنه "مسؤول عن الاعتداءات التي طالت البعثة الجزائرية بالقاهرة" وأن "إهمال بعض المسئولين المصريين هو الذي أدى إلى محاولة المشجعين زلزلة الأرض من تحت أقدامنا".
وتمنى روراوة أن يحال زاهر إلى اللجنة التأديبية بالفيفا مثلما كان الحال مع مدرب منتخب الأرجنتين دييجو مارادونا قبل أيام كاشفا عن عزم الجزائر تقديم وثائق رسمية لدى الفيفا متوقعا أن يصدر الأخير عقوبات على خلفية هذه الأحداث.