أصبح التليفون وسيلة فعالة من وسائل الاتصال بالاخرين كما لو كنا امامهم وجها لوجه
و قد يصبح التليفون وسيلة للازعاج للبعض و سببا للعديد من المشاكل في حالة اساءة استعماله
و من اسس اللباقة في استخدام التليفون اختيار الوقت المناسب لاجراء المكالمات الشخصية و البعد عن الموعد المبكر جدا و كذلك المتأخر جدّا حتى لا تتسبب في ازعاج الاخرين و يراعى الا تتمّ في اوقات النوم أو الراحة أو الاكل
و يراعي ايضا ان تكون المكلمات قصيرة قدر الامكان تفي بالهدف منها و ان تحمل أحاسيس الودّ و الحبّ
و عليك ان تبادر بالتأكد أولا من انّك طلبت الرقم الصحيح
و عليك ان تجعل الأخرين يحملون انطباعا طيبا عنك عن طريق أسلوبك في الحديث و أن يكون صوتك هادئا واضحا رزينا يحل محل الابتسامة الرقيقة فينقل مشاعرك و ودّك نحو الاخرين عبر الهاتف
و مهما كانت حالتك النفسية أو الظروف اللتي تمرّ بها فتذكر أن الاخرين اللذين يستمعون اليك عبر الهاتف لا ذنب لهم و لا بدّ ان تحدثهم وجها لوجه
و يا كان تعيد السماعة الى مكانها بعصبيه فان ذلك له تاثير سلبي و مزعج للطرف الأخر
و من اللباقة في استخدام الهاتف انّ الشخص الذي يطلب المكالمة هو اللذي ينهيها و هو ايضا اللذي يطلب من جديد اذا انقطع الخطّ

كما يجب ان نولي اهتماما لما يقوله الشخص من الجهة الاخرى من الهاتف
فلا يمكن الانشغال عنه بالكلام مع شخص اخر معانا و التركيز على العمل
و اذ ما امكن ذلك فيجب الاعتذار بأسلوب راقي