منذ قيام إنقلاب 3 يوليو وكان من ضمن مؤيديه الكثير من الحركات والأحزاب على رأسها حركة 6 إبريل التى ساندت السيسى بقوة فى بداية الإنقلاب العسكرى وكانت من أشد معارضى الرئيس مرسى ونظامه السياسى وبالرغم من المعارضة الشديدة لمرسى ونظامه وتنظيم العديد من المظاهرات لحركة 6 إبريل أمام قصر الإتحادية وأمام منزل مرسى فى التجمع الخامس إلا أن أحمد ماهر أو أى من مؤسسى 6 إبريل تم حبسه أو حتى القبض عليه للتحقيق معه فى هذا الشأن ولكن الآن تم القبض على العديد من أعضاء حركة 6 إبريل وعلى رأسهم أحمد ماهر وذلك لمجرد قيامهم بتنظيم مظاهرة لإحياء ذكرى أحداث محمد محمود وتم حبس أحمد ماهر مؤسس الحركة الذى بعث برسالة من داخل محبسه وقامت صفحة 6 إبريل على الفيسبوك بنشرها وجاء فيها (لم أستبشر خيرًا مما يطلق عليه المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد تشكيله الجديد بعد 30 يونيو، فمنذ أن عرفت أن أحد أعضائه (الأمنجي والمخبر) محمد عبد العزيز، توقعت ذلك فكيف يكون شخص كان يعمل مخبرًا ويبلغ الأمن عن النشطاء قبل الثورة مثله أن يكون عضوًا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان؟».
«عدد من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان لهم خطاب معلن مليء بالعنصرية والكراهية والتحريض، أي حقوق إنسان تتحدثون عنها وهم موالون للسلطة ومؤيدون لبطش الداخلية، من المفترض أن يكون الحقوقي ليس له توجه سياسي، ولكن أعضاء مجلس حقوق الإنسان موالون للسلطة القائمة».
وتابع: «لا فارق بين هذا المجلس والمجالس الصورية التي أنشأها مبارك قبل الثورة»، وتساءل: «كيف يقبل نجاد البرعي وراجية عمران أن يشاركا في هذه التمثيلية، ويلعبا دور المحلل للسلطة القمعية ويشاركا المخبرين في الدفاع عن انتهاكات النظام وتبريرها».
«إنه المجلس القومي لحقوق السيسي، والإنقضاض على ثورة 25 يناير، وقمع الشعب، وليس المجلس القومي لحقوق الإنسان