الفنان الكبير عبد الفتاح القصري أحد رواد الفن في السينما المصرية و الذي أضحكنا كثيرا في أعماله الفنية إما من خلال السينما أو علي خشبة المسرح من مواليد 15 إبريل 1905 و أشتهر بإتقانه للكوميديا و إرتبط إسمه بإسم الفنان الكبير إسماعيل ياسين في معظم أفلامه و جمع ثروة كبيرة لا بأس بها و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن حيث بدأت حياته تتجه إلي ما قدره الله له بالشقاء بقية أيام حياته حيث أنه أصيب بالعمي المفاجئ في إحدي المسرحيات مع الفنان إسماعيل ياسين و أصبح أعمي و ليس ذلك فحسب خيث قامت زوجته و التي كانت تصغره بأعوام كثيرة بجعله يوقع علي بيع كل ما يملك علي وجه الأرض و تزوجت من شخص أخر كان يصرف عليه عبد الفتاح القصري و يرعاه و أشتد البلاء عندما قامت الحكومة بهدم البيت الذي كان يسكن فيه فإزدادت صدمته و إكتائبه و أضطر أن يسكن في غرفة صغيرة تحت بئر سلم أحد البيوت المعدومة في حي الشرابية و أزداد الإبتلاء من الله فأنه من قله الإهتمام و الفقر و البرد الذي عاناه بتصلب في الشرايين و من ثم فقد الذاكرة و أراد الله أن يريحه من هذا العذاب فقبض روحه يوم 6 مارس 1964 و هو ملقي علي فراش المرض في إحدي المستشفيات و كانت جنازته مآساوية أيضا فلم يحضر جنازته سوى ثلاث أفراد و أسرته و الفنانة نجوى سالم يا الله هذا الرجل الذي أضحك جيل بعد جيل يحدث له مثل هذه الأشياء المؤلمة و لا يقف جانبه أحد اللهم أرحمه