قصة وفاة الفنان محمد حسين بهنس:
ترجع قصة وفاة الفنان محمد حسين بهنس قبل وفاته بعامين حيث اجبر من السلطات الفرنسية بتطليق زوجته الفرنسية وترك ابنه والرجوع إلى السودان وعندما عاد وجد امه واخيه قد توفيا ومن ثم قد جاء إلى مصر وهو مصاب بحالة من الأكتئاب فحاول ان يخرج منها بإنشاء معرض خاص به ولكن يبدو أن حالته النفسية السيئة قد غلبته فعاش فى شوارع مصر يتنقل من رصيف إلى رصيف لا يجد مؤى له ولا سند إلا أن توفى متجمداً جائعاً على رصيف فى ميدان مصطفى محمود بالقاهرة حيث عثرت عليه الشرطة ولم يتعرفوا على شخصيته وشرحت جثته وكتبت فى السجلات بأسم مجهول حتى بحث عنه أحد اصدقاءه القدامة وتعرف على جثته فدفن بأم درمانأعمال الفنان محمد حسين بهنس:
من الصعب جداً أن تحصر شخصية الفنان محمد حسين بهنس فى موهبة واحدة فهو متعدد المواهب فهو روائي وشاعر وتشكيلي وعازف غيتار ومغنٍ ومصور، وبعض لوحاته تزين قصر الإليزيه في فرنسا، وقد شارك في عدد من المعارض في السودان وفي الخارج.له تجارب مختلفة في مجال الرسم الضوئي، إلى جانب كتاباته الشعرية والقصصية وروايته 'راحيل' التي صدرت عام 1999، وأثارت الكثير من الجدل لدى النقاد.