توصية هيئة المفوضين بمجلس الدولة بإعادة الحزب الوطني مرة أخري و براءة نجلي الرئيس المصري السابق محمد حسني مبارك مع الفريق أحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس حسني مبارك كلها أمور غيرت من معالم الأحداث في مصر و فتحت الباب أمام عدد من الاحتمالات الممكنة في شأن الترشح لرئاسة مصر بعد أن طرح إسم الفريق أول عبد الفتاح السيسي جاء الدور على جمال مبارك و هو الأمر الذي يزيد من تأكيده ملصق خاص بترشح جمال لرئاسة مصر .
نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قاموا بتداول هذا الملصق الاعلاني بعد أن اتضح لهم بأن الأمر ليس مزحة لكن سبب تداول هذا الملصق هو ما وصفوه بتبرؤ جمال منت والده حسني مبارك في سبيل الوصول الى رئاسة مصر حيث لم يتضمن إسم "حسني" أو إسم "مبارك" حيث جاء فيه "جمال محمد السيد رئيسا لمصر" بالإضافة لشعار "الحزب الوطني" .