بعد الاحداث التى تشهدها تونس من عدم استقرار فى الاحوال الاقتصادية والسياسية والتى توثر بشكل كبير على حياة المواطن البسيط وبعد سقوط نظام زين العابدين وتولى اجهات والحكومات الجديدة من ضعف فى الموازنة العامة للدولة والكساد الذى يعيشه ويعنى منه الشعب التونسى تشهد الأوضاع الاقتصادية في تونس في مرحلة ما بعد سقوط نظام زين العابدين بن علي تردياً كبيراً رغم أن الخطاب السياسي الرسمي للحكومات المتعاقبة منذ الثورة ترفع شعارات "الدور التعديلي للدولة" كنقيض لهيمنة القطاع العام والتركيز على الدّور الرئيسي للقطاع الخاص والاستثمار الخارجي.