فى مدينة حلب السورية التى تعانى من التدمير منذ ثمانية أيام ، أصبح الأموات مجرد رقماً يتم احصاءه يوماً بعد يوم
وفى بلدن حيان فى ريف حلب سمع الناسصوت طفلة تصرخ من تحت الأنقاض بعد مكوثها أيام فى مصارعة الموت ومحاولة البقاء فى عداد الأحياء
"تعالى أختى ..." فى وسط البكاء صرخ أحد الأطفال الذى استنجد بالرجال لينقذوها من تحت الأنقاض ، حيث قام الرجال بإخراجها ليستقبلها أخوها بعاطفية شديدة ، وليعلو صوت تكبير الناس "الله أكبر ... الطفلة على قيد الحياة"
ويشن النظام الحالى السورى حملة عنيفة على حلب وريفها بواسطة البراميل المتفجرة التى تقوم بحصد الأرواح بسرعة أكبر بكثير من القصف العادى ، حيث وصلت الحصيلة اليومية للقتلى ما يقرب من 100 قتيل
وسط ذهول المواطنين وانتظارهم ايقاف القصف ليتفرغوا لانتشال أمواتهم من تحت الأنقاض
وقد امتلأت المستشفيات والمراكز الطبية فى حلب بالمصابين وسط نقص شديد فى الأدوية والمعدات
وفى بلدن حيان فى ريف حلب سمع الناسصوت طفلة تصرخ من تحت الأنقاض بعد مكوثها أيام فى مصارعة الموت ومحاولة البقاء فى عداد الأحياء
"تعالى أختى ..." فى وسط البكاء صرخ أحد الأطفال الذى استنجد بالرجال لينقذوها من تحت الأنقاض ، حيث قام الرجال بإخراجها ليستقبلها أخوها بعاطفية شديدة ، وليعلو صوت تكبير الناس "الله أكبر ... الطفلة على قيد الحياة"
ويشن النظام الحالى السورى حملة عنيفة على حلب وريفها بواسطة البراميل المتفجرة التى تقوم بحصد الأرواح بسرعة أكبر بكثير من القصف العادى ، حيث وصلت الحصيلة اليومية للقتلى ما يقرب من 100 قتيل
وسط ذهول المواطنين وانتظارهم ايقاف القصف ليتفرغوا لانتشال أمواتهم من تحت الأنقاض
وقد امتلأت المستشفيات والمراكز الطبية فى حلب بالمصابين وسط نقص شديد فى الأدوية والمعدات