عندما قامت ثورة 25 يناير علم الجميع أن جهاز الشرطة المصرى يحمل الضغينة والكراهية لهذه الثورة التى أسقطته وأذلته لذلك طوال فترة الثلاثة سنوات التى تلت ثورة 25 يناير لم تقوم الشرطة بأداء عملها كما ينبغى بالرغم من توالى وزراء الداخلية بعد 25 يناير والذين بلغ عددهم 5 وزراء خلال 3 سنوات وعلى مايبدو أنهم لم يعد لديهم القدرة على العمل ففى الوقت الذى يؤكد فيه وزير الداخلية مقدرته على حفظ الأمن وأن الشارع المصرى تحت السيطرة إستعدادا للإستفتاء نجده يفشل فى حماية نفسه وفى حماية مقاره
وقد نشر نشطاء صورة عقدوا من خلالها مقارنة بين القبض على الدكتور هشام قنديل رئيس وزراء مصر فى وقت حكم الرئيس محمد مرسى وبين القبض على صفوت الشريف وعاطف عبيد وفى طريقة التعامل معهم أثناء القبض عليهم وقد أثارت الكثير من الإستهجان والهجوم على الشرطة ومما أثار سخرية النشطاء من الشرطة الإعلان أن الدكتور هشام قنديل كان فى طريقه للهروب إلى السودان فى تلك الظروف التى تعيشها السودان فى الوقت الذى خرج فيه عاصم عبدالماجد من مصر إلى قطر ولم يشعر به أحد