بعد حدوث انفجار كبير فى مديرية امن المنصور الذى راح فى ضحيتها اكثير من 18 شهيد واكثر من 105 مصابا اثر انفجار سيارة ملغمة امام مديرية الامن والذى من قوة وشدة الانفجار تحكم جانب من المبنى والمبنى المقابل له فى رسالة اليوم من جمعية انصار بيت المقدس التى تزعمت وتبنة تلك العملية والتى اليوم ارسالة رسالة عبر حسابها وصفحها لتعلن فيها التفاصيل الكاملة للاحداث وكيف وقع واسم منفذها والذى تدعت بانه اسمه(ابو مريم)
نص الرسالة
وقالت جماعة أنصار بيت المقدس التى أعلنت فيه مسئوليتها عن حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، فى بيان رسمى منذ قليل: "الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه والتابعين أما بعد، قال تعالى: {وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً}".
وأضافت الجماعة: "إقامة لفريضة الجهاد فى سبيل الله ورد عادية الطغاة الظالمين ورداً على ما يقوم به النظام المرتد الحاكم من محاربة للشريعة الإسلامية وسفك لدماء المسلمين المستضعفين وانتهاك لأعراض نسائنا وأخواتنا، قام أخوانكم فى جماعة أنصار بيت المقدس بفضل وتمكين من الله باستهداف مديرية أمن الدقهلية أحد أوكار الردة والطغيان التى لطالما كانت حرباً على الإسلام والمسلمين".
وتابعت أنصار بيت المقدس: "انبرى لهذه الغزوة المباركة ليث من ليوث الإسلام وبطل من أبطاله، الأخ الاستشهادى أبو مريم الذى امتطى صهوة جواده مدافعاً عن دينه راجياً ثواب ربه، وقد أكرمه الله بالإثخان فى أعدائه والفتك بهم، فإلى الجنود والضباط نكرر نصيحتنا لهم بترك الخدمة مع ميليشيات السيسى ومحمد إبراهيم وليعتبروا مما رأوه فى إخوانهم إذا أرادوا الحفاظ على دينهم ودنياهم، وليعلم كل من فى هذا النظام أنه محارباً لله ورسوله وأننا ماضون بإذن الله فى قتالهم حتى يقام شرع الله وتكون كلمة الله هى العليا وكلمة الذين كفروا السفلى".
وقالت: "إلى كل مسلم غيور على دينه استجب لأمر ربك ولا ترضى بالذل والهوان ولا ترضى بغير شرع الله دستوراً وحاكماً ولا ترضى بغير الجهاد فى سبيل الله سبيلاً، وليعلم أهلنا فى مصر أننا ما سلكنا سبيل الجهاد إلا دفاعاً عن الإسلام وثأراً لدماء المسلمين وأعراضهم، فنناشدكم بالابتعاد عن المقار الأمنية للنظام المرتد وقواته حرصاً على حياتكم ودمائكم المعصومة"