د. عزت أبو عوف رئيس مهرجان القاهرة السينمائى الـ33
انطلقت منذ قليل فعاليات ختام الدورة الـ 33 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وسط جو مشحون بغضب عارم تجاه الأحداث المؤسفة والبلطجة التى تعرض لها المصريون فى السودان من قبل الجزائريين عقب مباراة كرة القدم بين منتخبى البلدين.
ورغم تصريحات وزير الثقافة فاروق حسنى التى أكد فيها أن "الفن فن.. والرياضة رياضة"، وأن حفل ختام المهرجان لن يتأثر بهذه الأحداث، إلا أن المشهد المسيطر على حفل الختام يؤكد عكس ذلك، خصوصا مع تطور الموقف الرسمى لمصر واستدعائها للسفير المصرى فى الجزائر، وتصريحات السيد علاء مبارك نجل رئيس الجمهورية التى أوضح فيها غضبه من هجوم الجزائريين الوحشى على المشجعين المصريين.
وأكدت إدارة المهرجان أنه لا نية لإلغاء تكريم السينما الجزائرية، وارتدى مقدمو الحفل والمذيعون ملابس تلونت بألوان علم مصر، وأكد الفنانون بدورهم استيائهم الشديد مما حدث، وتحول الحفل من الحديث فى السينما إلى الحديث عن كرة القدم والتعصب الجزائرى، والبلطجية الذين هاجموا المصريين فى الخرطوم، حيث أكد الفنان جمال سليمان غضبه الشديد مما حدث ووصف الأمر ببقعة الزيت التى تتمدد باستمرار وبسرعة كبيرة، وتساءل عن كيفية وصول الأمور وتأزمها لهذه الدرجة بين دولتين يفترض أنهما أشقاء، مضيفا "الموضوع برمته كان مجرد مباراة فى كرة القدم، لكنه تحول إلى ما هو أبعد من ذلك".
وتحول الحفل إلى شهادات حية للفنانين الذين كانوا فى السودان ومنهم المنتج مدحت العدل الذى أوضح أنهم تعرضوا للإرهاب فى السودان ومدرجات الإستاد كانت مليئة بالهمجيين وأعمارهم تراوحت بين 18 – 28 سنة، وأن تلك الأجواء أثرت على اللاعبين داخل المستطيل الأخضر.
وطالب العدل إدارة المهرجان فى العام المقبل باختيار سينما تستحق التكريم فعلا وتابعة لبلد تحبنا كما نحبه، فى إشارة إلى عدم استحقاق السينما الجزائرية للتكريم هذا العام أو فى أى عام آخر.
أما الفنان محمد كريم فأكد أنهم تعرضوا ليوم صعب جدا فى السودان، وأن الأمر لم يكن مجرد مباراة فى كرة القدم، وقال "الإرهاب أخرجنا من كأس العالم، وليست مجرد طوبة كما حدث من قبل".
ومن جانبه طالب خالد أبو النجا بضرورة تعاون الجميع من أجل لمِّ الشمل، وأنه يمد يده للفنانين الجزائريين، لكى يقفوا معا ضد محاولات التفريق.
أما الفنان مجدى كامل فقط طالب بترحيل السفير الجزائرى من مصر، وشدد على أن علم مصر أشرف من أى جزائرى، وفى نبرة غاضبة قال يوسف الشريف واصفا البلطجية الجزائرية: "دول عالم زبالة وريحتهم وحشة، ومتشردون فى فرنسا، والفرنسيون يخافون الاقتراب منهم".
بينما أكد وزير الثقافة فاروق حسنى أن ما حدث خطر جدا على الشعوب، ويجب إبعاد شعب البلدين عنها، وضرورة أن يترك الأمر لرجال السياسة.
د. عزت أبو عوف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، أكد أنه كمواطن مصرى غاضب تماما مما حدث ويطالب برد كرامة المواطن المصرى واتخاذ موقف حازم، لكنه كرئيس للمهرجان مطالب بأن يحتفظ بهدوئه ويحافظ على الوفد السينمائى الجزائرى، ويضمن سلامتهم حتى ركوبهم الطائرة.
وأكد أبو عوف فى كلمته على المسرح أن مصر أكبر من كل شىء، وأنها رمز للعروبة وأن مكانتها معروفة للجميع، فضجت القاعة بالتصفيق الحاد.
انطلقت منذ قليل فعاليات ختام الدورة الـ 33 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، وسط جو مشحون بغضب عارم تجاه الأحداث المؤسفة والبلطجة التى تعرض لها المصريون فى السودان من قبل الجزائريين عقب مباراة كرة القدم بين منتخبى البلدين.
ورغم تصريحات وزير الثقافة فاروق حسنى التى أكد فيها أن "الفن فن.. والرياضة رياضة"، وأن حفل ختام المهرجان لن يتأثر بهذه الأحداث، إلا أن المشهد المسيطر على حفل الختام يؤكد عكس ذلك، خصوصا مع تطور الموقف الرسمى لمصر واستدعائها للسفير المصرى فى الجزائر، وتصريحات السيد علاء مبارك نجل رئيس الجمهورية التى أوضح فيها غضبه من هجوم الجزائريين الوحشى على المشجعين المصريين.
وأكدت إدارة المهرجان أنه لا نية لإلغاء تكريم السينما الجزائرية، وارتدى مقدمو الحفل والمذيعون ملابس تلونت بألوان علم مصر، وأكد الفنانون بدورهم استيائهم الشديد مما حدث، وتحول الحفل من الحديث فى السينما إلى الحديث عن كرة القدم والتعصب الجزائرى، والبلطجية الذين هاجموا المصريين فى الخرطوم، حيث أكد الفنان جمال سليمان غضبه الشديد مما حدث ووصف الأمر ببقعة الزيت التى تتمدد باستمرار وبسرعة كبيرة، وتساءل عن كيفية وصول الأمور وتأزمها لهذه الدرجة بين دولتين يفترض أنهما أشقاء، مضيفا "الموضوع برمته كان مجرد مباراة فى كرة القدم، لكنه تحول إلى ما هو أبعد من ذلك".
وتحول الحفل إلى شهادات حية للفنانين الذين كانوا فى السودان ومنهم المنتج مدحت العدل الذى أوضح أنهم تعرضوا للإرهاب فى السودان ومدرجات الإستاد كانت مليئة بالهمجيين وأعمارهم تراوحت بين 18 – 28 سنة، وأن تلك الأجواء أثرت على اللاعبين داخل المستطيل الأخضر.
وطالب العدل إدارة المهرجان فى العام المقبل باختيار سينما تستحق التكريم فعلا وتابعة لبلد تحبنا كما نحبه، فى إشارة إلى عدم استحقاق السينما الجزائرية للتكريم هذا العام أو فى أى عام آخر.
أما الفنان محمد كريم فأكد أنهم تعرضوا ليوم صعب جدا فى السودان، وأن الأمر لم يكن مجرد مباراة فى كرة القدم، وقال "الإرهاب أخرجنا من كأس العالم، وليست مجرد طوبة كما حدث من قبل".
ومن جانبه طالب خالد أبو النجا بضرورة تعاون الجميع من أجل لمِّ الشمل، وأنه يمد يده للفنانين الجزائريين، لكى يقفوا معا ضد محاولات التفريق.
أما الفنان مجدى كامل فقط طالب بترحيل السفير الجزائرى من مصر، وشدد على أن علم مصر أشرف من أى جزائرى، وفى نبرة غاضبة قال يوسف الشريف واصفا البلطجية الجزائرية: "دول عالم زبالة وريحتهم وحشة، ومتشردون فى فرنسا، والفرنسيون يخافون الاقتراب منهم".
بينما أكد وزير الثقافة فاروق حسنى أن ما حدث خطر جدا على الشعوب، ويجب إبعاد شعب البلدين عنها، وضرورة أن يترك الأمر لرجال السياسة.
د. عزت أبو عوف، رئيس مهرجان القاهرة السينمائى، أكد أنه كمواطن مصرى غاضب تماما مما حدث ويطالب برد كرامة المواطن المصرى واتخاذ موقف حازم، لكنه كرئيس للمهرجان مطالب بأن يحتفظ بهدوئه ويحافظ على الوفد السينمائى الجزائرى، ويضمن سلامتهم حتى ركوبهم الطائرة.
وأكد أبو عوف فى كلمته على المسرح أن مصر أكبر من كل شىء، وأنها رمز للعروبة وأن مكانتها معروفة للجميع، فضجت القاعة بالتصفيق الحاد.