السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يوم الثلاثاء وفى الساعات الاولى منه دوى انفجار هائل اطاح بجزء كبير من مديرية امن القهلية فى المنصورة واثار الذعر والخوف فى قلوب المواطنين وارجع بالذاكرة حوادث الارهاب التى حدثت فى التسعينات من القرن الماضى .
وتفجيرات المنصورة اودت بحياة اكثر من سبعة عشر شخصا مع اصابة اكثر من مائة وعشرين شخصا ودمر التفجير اكثر من سبع محلات وبيوت بجانب مديرية الامن.
وكثفت الاجهزة الامنية بمديريةامن الدقهلية بالتعاون مع جهاز الامن الوطنى التحريات التى كشفت عن المتهم الرئيسى فى تفجيرات المنصورة .
وعن ما اسفرت اليه التحريات ان الجهود نجحت في تحديد شخصية المتهم الرئيسي في التخطيط لتفجير مديرية أمن الدقهلية والقبض عليه.
وان المتهم يدعى "ن ش"، ويعمل طبيبا بقسم التشريح بكلية الطب ومنتمي إلى أحد الجماعات الإسلامية.
وفرور بالوغ تلك المعلومات الى ادارة البحث الجنائي بمديرية امن الدقهلية تم الاعداد للقبض على المتهم وتم القبض على المتهم الذى اعترف بأنه قام بتننفيذ تفجير المنصورة ومعه ثلاثة عناصر أجنبية.
وادلى باعترافات غاية فى الخطورة على الامن العام حيث اعترف بوجود مصنع بمدينة بلقاس بمنطقة الشونة خلف السينما لتصنيع القنابل.
وتم اعداد قوة من الامن بالاضافة الىوخبراء المفرقعات المصنع عثرت على كميات كبيرة من المفرقعات وأدوات تصنيع القنابل .
وما زال التحقيق مستمرا