السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بو تفليقة كان له الفضل و لمن سبقوه في تفرقة شمل الشعبين المغربي و الجزائري. على إيقاع الحقد الذي يتأبطه النظام السياسي الجزائري الفاسد , حتى قراقيط أدانه الذي رفض دوما دعوة المغرب في فتح الحدود, و بناء صرح مشترك على أس علاقة, و نبد الخلافات و التجادبات. وكانت دعوة المغرب الأخيرة لفتح الحدود بين البلدين تصب في اتجاه بناء كيان مغاربي عربي امازيغي, بلبنات حسن النية لكن العجرفة و التعنت و صلابة الرؤوس , عملة لازال نظام بو( تفريقة ) الجبان الرعديد يداولها بمعية جنرالاته, أو أسياده الدين يحركون خيوط اللعبة السياسية من داخل الثكنات العسكرية, و هم الحكام الحقيقيون للجزائر.
نقوم برحلة عميقة عبر التاريخ, لنستشف العلاقة التاريخية التي جمعت البلدين المغرب و الجزائر. و للقارئ (ة) الكريم (ة) واسع النظر في تقييم رأيه, فقط انقل ما دونه المؤرخون. رزمة من الحقائق التاريخية.( شدوا أحزمتكم رجاءا).
ساند المغرب إخوانه الجزائريين في الكفاح ضد الاحتلال الفرنسي الغاشم, و سبق للملك محمد الخامس أن رفض إجراء مفاوضات مباشرة مع فرنسا بخصوص مسالة الحدود. راغبا في استقلال الجزائر, و اعتبر الملك محمد الخامس, التفاوض مع المحتل الفرنسي ضربة من الخلف للأشقاء الجزائريين و إخلال بميثاق المساندة و الدعم الذي التزم به المغرب, إزاء إخوانه الجزائريين ماديا و معنويا, و قد كان الأمير عبد القادر الجزائري المقاوم الصنديد صلة وصل بين المغرب و المقاومة الجزائرية.
بعد استقلال الجزائر بلد المليون شهيد, طلب المغرب بفتح مفاوضات مباشرة حول إشكالية الحدود, التي ضلت غامضة. فاجتمع الملك الحسن الثاني بالرئيس الجزائري بن بلة , للتباحث حول معضلة الحدود, لكن بن بلة طلب إرجاء الحديث في الموضوع إلى حين استكمال المؤسسات الدستورية الجزائرية و لم شمل أسرة المقاومة.قائلا لملك الحسن الثاني( تيقوا أن الجزائريين لن يكونوا بطبيعة الحال مجرد وارثين للتركة الاستعمارية في ملف الحدود الجزائرية المغربية.) للأسف الشديد.. طارت و عود بن بلة على جناح الريح, و تنكر كل ساسة الجزائر للجميل, و لكل المواقف النبيلة الذي أسداه المغرب لهم.. شعبا و حكومتا و ملكا. ربما لم ينتبه الملك الراحل الحسن الثاني إلى حكمة الشاعر..( احذر عدوك مرة و احذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق و كان أدرى بالمضرة).
شنت الحكومة الجزائرية هجوم شائن لا مبرر له و حملة إعلامية مسمومة على طبق القذف في حق الجار المغربي, و اتهامه بدعم ثورة القبائل ( الامازيغ) مجرد شوشرة للتمويه..ليس إلا..تزعم هاته الحملة الهمجية رموز جبهة التحرير الجزائرية بواسطة كل من الهوا ري بو مدين الملقب ب ( بوخروبة) عندما كان مقيما بالمغرب و عبد العزيز بو نفليقة او بو تفريقة الذي ولد و ترعرع بمحافظة وجدة المغربية و اشتد عضمه و انتفخت خدوده من خيرات المغرب و صار رجلا في صورة جبان رعديد.
محافظة وجدة المغربية كانت بالأمس القريب قاعدة خلفية على بساطها كان قادة الجزائر و في مقدمتهم الأمير عبد القادر الجزائري البطل الهمام يخططون و يعدون العدة و يجمعون المعونات من المغرب و من الخارج لتحرير و طنهم من بين مخالب المحتل الفرنسي.
بعد توليه الحكم و استكمال كل المؤسسات الدستورية , أمر بن بلة جيشه بالهجوم على منطقة – حسي بيضا و تيجوب- الواقعتين على الحدود, و لم يكن هناك أي نزاع سابق حولهما و كانتا خاضعتين للمغرب ..ماعا لينا ...شكل الهجوم المباغت سابقة خطيرة في تاريخ البلدين .. و رغم النداءات السلمية و الحبية و المبادرات التي بها الملك الحسن الثاني مع طغاة الجزائر الجدد.لم تلق الصدر الرحب و أصبح الجبروت يسري كالسم الهاري في شرايين بن يلة و حاشيته المتكالبة على المغرب , على شاكلة حركات زئبقية و عنتريات. ظنا منهم أن المغرب مكسور الجناح , و يعيش فترة ضعف مركون داخل خندق الدروشة. مما حدا بالرئيس السيئ الذكر بن بلة إلى استعراض مهارات جيشه و القيام باستفزازات انتهت بهجوم مباغت على مركز – ايش- العسكري المغربي التابع لمحافظة وجدة معززا بسرب من الطائرات المقاتلة حيت دمرت و دكت دكا كل ما يتحرك على الأرض, و سقط الأبرياء من المدنيين و العسكر المغربي. أمام هاته الفانتازيا أو السيرك الطفو لي للقوات الجزائرية , و استنفاد ة وقود الصبر للملك الحسن الثاني المعروف بحنكته السياسية و تريثه في اتخاذ القرارات. ( للصبر حدود) .
الهجوم الأخير للجيش الجزائري كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس, و أمر الحسن الثاني جيشه بالرد بقوة ردع الغرمان, أللدين تسببوا في قتل مغاربة أبرياء. و قد كان الرد المغربي قاسيا , بمثابة عضة على خدود بن بلة , و قرصة شديدة على اطياز جنرالات الصالونات و الليالي الحمراء عشاق اللحوم الملساء و الخدود الرطبة...كان بإمكان الجيش الملكي المغربي استرجاع منطقة تندوف التي نبتت على صحرائها مخيمات العار و العبودية, حيت تحتجز عصابة البوليساريو عدد كبير من المواطنين الصحراويين المغاربة. لكن الحسن الثاني أمر قواته بالعودة إلى قواعدها و هي على بعد 26 كيلومتر من تندوف, و تلك كانت الضربة القوية و الصفعة التي تلقاها المغرب, بسبب خطا فادح في الحسابات التكتيكية..خطا قاتل كلف المغرب الغالي و النفيس و لازال يؤدي الفاتورة إلى يومنا هادا. كان العقيد أو فارس الصحراء إدريس بن عمر الذي قاد عملية الردع , ضد القوات الجزائرية , غير راض عن قرار الحسن الثاني, ئد رمى ببذلته العسكرية المزركشة بأوسمة و نياشين و رتبته العسكرية. مخاطبا الحسن الثاني ( لقد جرى في العرف العسكري انه لا يمكن لجيش منتصر أن يعود إلى قواعده دون أن يحقق الأهداف و إلا سيكون منهزما...) و قد كانت المعركة التي دارت بين الجيشين المغربي و الجزائري حامية الوطيس, سميت حينها بحرب الرمال 1965 تلك كانت و جبة دسمة من الصفعات تلقتها القيادة العسكرية الجزائرية . عقدة لازمت النظام الجزائري الفاسد إلى يومنا هادا, على الرغم من تقادمها.
أشير أيضا انه سبق للمغرب و الجزائر أن و قعا و تيقة – الوفاق- بمحافظة وجدة المغربية, و من ضمن الموقعين على الوثيقة بو تفليقة أو بو تفريقة الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية و نظيره المغربي احمد رضا اكديرة.عصارة الاتفاق ترتكز على عدم تدخل أي طرف في شؤون الطرف الآخر. المريب في الأمر أن المغرب و على خطى الأخطاء القاتلة دائما, لم يتطرق إلى مسالة الحدود التي كانت تعتبر شوكة في حنجرة ساسة المغرب. و من منطلق تهدئة النفوس و تبديد الغيوم و توضيح الرؤيا. صرح الألعبان و النمس الماكر بو خروبة أو الهواري بو مدين للملك الحسن الثاني.-.انه لا يعترض على مغربية الصحراء و ليس هناك أي أطماع للجزائر في الصحراء و على المغرب أن يقوم فقط بالتوافق مع الجارة الجنوبية موريتانيا- و كعادتهم تجار الزندقة السياسية و تحت مظلة الغدر و الضرب من الخلف, ظل ساسة الجزائر صراصير المجاري, يديرون ظهورهم للوعود الرنانة التي أطلقوها, حيت بادرت المخابرات العسكرية الجزائرية, و تحت إمرة بو خروبة الهواري بو مدين بتصنيع منتوج جديد, تحت اسم البوليساريو بمباركة الأهبل معمر القدافي غريم الحسن الثاني و عدوه اللدود. فرغم أن بو خروبة صرح اكتر من مرة أن الجزائر ليست لها أطماع في الصحراء المغربية. كما سبق الذكر أعلاه الضرب من الخلف ثقافة تشبع زبانية الجزائر على مر السنين, إلى غاية كتابة هاته السطور, فلسفة سارية المفعول كسريان الفياغرا صانعة الجنس الميكانيكي. الأمر لا يستحق مجهودا كبيرا في الفهم , فالدعوة المغربية الأخيرة لفتح الحدود قوبلت بالرفض, بدون مبرر مقنع. كما جرت العادة في المرات السابقة- ربما قطتي لولي هي الأخرى تستغرب من هادا التشنج و القسوة الجزائرية اتجاه المغرب- قلت.. خرج المولود الأعور الجديد البوليساريو من رحم الضغينة و الكراهية للجار المغربي.- خرج المتعوس من رحم الملعونة- ضخ زعماء الجرب الجزائريين جبهة البوليساريو بالمال و العتاد وربما حتى الملابس الداخلية, مجرد تخمين ليس إلا, على حساب قوة الشعب الجزائري المناضل. كرم حاتمي أبداه خنازير الثكنات العسكرية الجزائرية و القزم الراكع بو تفريقة.
أيها السادة (ات) الأفاضل (لات) لقد تبين لكم مما لا يدع الشك أن داء الحقد لازال – اللهم لا شماتة- ينخر عقول حكام بلد المليون شهيد, المتكالبين على شعبهم أولا تم على جيرانهم المغاربة ثانيا.مع العلم انه عندما كانت الحدود مفتوحة بين البلدين, كانت قوافل الزيارات بين الأسر المغربية و الجزائرية كثيفة بالإضافة إلى الرواج التجاري الكبير الذي لم يعمر طويلا..
يتبع .....
بو تفليقة كان له الفضل و لمن سبقوه في تفرقة شمل الشعبين المغربي و الجزائري. على إيقاع الحقد الذي يتأبطه النظام السياسي الجزائري الفاسد , حتى قراقيط أدانه الذي رفض دوما دعوة المغرب في فتح الحدود, و بناء صرح مشترك على أس علاقة, و نبد الخلافات و التجادبات. وكانت دعوة المغرب الأخيرة لفتح الحدود بين البلدين تصب في اتجاه بناء كيان مغاربي عربي امازيغي, بلبنات حسن النية لكن العجرفة و التعنت و صلابة الرؤوس , عملة لازال نظام بو( تفريقة ) الجبان الرعديد يداولها بمعية جنرالاته, أو أسياده الدين يحركون خيوط اللعبة السياسية من داخل الثكنات العسكرية, و هم الحكام الحقيقيون للجزائر.
نقوم برحلة عميقة عبر التاريخ, لنستشف العلاقة التاريخية التي جمعت البلدين المغرب و الجزائر. و للقارئ (ة) الكريم (ة) واسع النظر في تقييم رأيه, فقط انقل ما دونه المؤرخون. رزمة من الحقائق التاريخية.( شدوا أحزمتكم رجاءا).
ساند المغرب إخوانه الجزائريين في الكفاح ضد الاحتلال الفرنسي الغاشم, و سبق للملك محمد الخامس أن رفض إجراء مفاوضات مباشرة مع فرنسا بخصوص مسالة الحدود. راغبا في استقلال الجزائر, و اعتبر الملك محمد الخامس, التفاوض مع المحتل الفرنسي ضربة من الخلف للأشقاء الجزائريين و إخلال بميثاق المساندة و الدعم الذي التزم به المغرب, إزاء إخوانه الجزائريين ماديا و معنويا, و قد كان الأمير عبد القادر الجزائري المقاوم الصنديد صلة وصل بين المغرب و المقاومة الجزائرية.
بعد استقلال الجزائر بلد المليون شهيد, طلب المغرب بفتح مفاوضات مباشرة حول إشكالية الحدود, التي ضلت غامضة. فاجتمع الملك الحسن الثاني بالرئيس الجزائري بن بلة , للتباحث حول معضلة الحدود, لكن بن بلة طلب إرجاء الحديث في الموضوع إلى حين استكمال المؤسسات الدستورية الجزائرية و لم شمل أسرة المقاومة.قائلا لملك الحسن الثاني( تيقوا أن الجزائريين لن يكونوا بطبيعة الحال مجرد وارثين للتركة الاستعمارية في ملف الحدود الجزائرية المغربية.) للأسف الشديد.. طارت و عود بن بلة على جناح الريح, و تنكر كل ساسة الجزائر للجميل, و لكل المواقف النبيلة الذي أسداه المغرب لهم.. شعبا و حكومتا و ملكا. ربما لم ينتبه الملك الراحل الحسن الثاني إلى حكمة الشاعر..( احذر عدوك مرة و احذر صديقك ألف مرة فلربما انقلب الصديق و كان أدرى بالمضرة).
شنت الحكومة الجزائرية هجوم شائن لا مبرر له و حملة إعلامية مسمومة على طبق القذف في حق الجار المغربي, و اتهامه بدعم ثورة القبائل ( الامازيغ) مجرد شوشرة للتمويه..ليس إلا..تزعم هاته الحملة الهمجية رموز جبهة التحرير الجزائرية بواسطة كل من الهوا ري بو مدين الملقب ب ( بوخروبة) عندما كان مقيما بالمغرب و عبد العزيز بو نفليقة او بو تفريقة الذي ولد و ترعرع بمحافظة وجدة المغربية و اشتد عضمه و انتفخت خدوده من خيرات المغرب و صار رجلا في صورة جبان رعديد.
محافظة وجدة المغربية كانت بالأمس القريب قاعدة خلفية على بساطها كان قادة الجزائر و في مقدمتهم الأمير عبد القادر الجزائري البطل الهمام يخططون و يعدون العدة و يجمعون المعونات من المغرب و من الخارج لتحرير و طنهم من بين مخالب المحتل الفرنسي.
بعد توليه الحكم و استكمال كل المؤسسات الدستورية , أمر بن بلة جيشه بالهجوم على منطقة – حسي بيضا و تيجوب- الواقعتين على الحدود, و لم يكن هناك أي نزاع سابق حولهما و كانتا خاضعتين للمغرب ..ماعا لينا ...شكل الهجوم المباغت سابقة خطيرة في تاريخ البلدين .. و رغم النداءات السلمية و الحبية و المبادرات التي بها الملك الحسن الثاني مع طغاة الجزائر الجدد.لم تلق الصدر الرحب و أصبح الجبروت يسري كالسم الهاري في شرايين بن يلة و حاشيته المتكالبة على المغرب , على شاكلة حركات زئبقية و عنتريات. ظنا منهم أن المغرب مكسور الجناح , و يعيش فترة ضعف مركون داخل خندق الدروشة. مما حدا بالرئيس السيئ الذكر بن بلة إلى استعراض مهارات جيشه و القيام باستفزازات انتهت بهجوم مباغت على مركز – ايش- العسكري المغربي التابع لمحافظة وجدة معززا بسرب من الطائرات المقاتلة حيت دمرت و دكت دكا كل ما يتحرك على الأرض, و سقط الأبرياء من المدنيين و العسكر المغربي. أمام هاته الفانتازيا أو السيرك الطفو لي للقوات الجزائرية , و استنفاد ة وقود الصبر للملك الحسن الثاني المعروف بحنكته السياسية و تريثه في اتخاذ القرارات. ( للصبر حدود) .
الهجوم الأخير للجيش الجزائري كان بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس, و أمر الحسن الثاني جيشه بالرد بقوة ردع الغرمان, أللدين تسببوا في قتل مغاربة أبرياء. و قد كان الرد المغربي قاسيا , بمثابة عضة على خدود بن بلة , و قرصة شديدة على اطياز جنرالات الصالونات و الليالي الحمراء عشاق اللحوم الملساء و الخدود الرطبة...كان بإمكان الجيش الملكي المغربي استرجاع منطقة تندوف التي نبتت على صحرائها مخيمات العار و العبودية, حيت تحتجز عصابة البوليساريو عدد كبير من المواطنين الصحراويين المغاربة. لكن الحسن الثاني أمر قواته بالعودة إلى قواعدها و هي على بعد 26 كيلومتر من تندوف, و تلك كانت الضربة القوية و الصفعة التي تلقاها المغرب, بسبب خطا فادح في الحسابات التكتيكية..خطا قاتل كلف المغرب الغالي و النفيس و لازال يؤدي الفاتورة إلى يومنا هادا. كان العقيد أو فارس الصحراء إدريس بن عمر الذي قاد عملية الردع , ضد القوات الجزائرية , غير راض عن قرار الحسن الثاني, ئد رمى ببذلته العسكرية المزركشة بأوسمة و نياشين و رتبته العسكرية. مخاطبا الحسن الثاني ( لقد جرى في العرف العسكري انه لا يمكن لجيش منتصر أن يعود إلى قواعده دون أن يحقق الأهداف و إلا سيكون منهزما...) و قد كانت المعركة التي دارت بين الجيشين المغربي و الجزائري حامية الوطيس, سميت حينها بحرب الرمال 1965 تلك كانت و جبة دسمة من الصفعات تلقتها القيادة العسكرية الجزائرية . عقدة لازمت النظام الجزائري الفاسد إلى يومنا هادا, على الرغم من تقادمها.
أشير أيضا انه سبق للمغرب و الجزائر أن و قعا و تيقة – الوفاق- بمحافظة وجدة المغربية, و من ضمن الموقعين على الوثيقة بو تفليقة أو بو تفريقة الذي كان يشغل منصب وزير الخارجية و نظيره المغربي احمد رضا اكديرة.عصارة الاتفاق ترتكز على عدم تدخل أي طرف في شؤون الطرف الآخر. المريب في الأمر أن المغرب و على خطى الأخطاء القاتلة دائما, لم يتطرق إلى مسالة الحدود التي كانت تعتبر شوكة في حنجرة ساسة المغرب. و من منطلق تهدئة النفوس و تبديد الغيوم و توضيح الرؤيا. صرح الألعبان و النمس الماكر بو خروبة أو الهواري بو مدين للملك الحسن الثاني.-.انه لا يعترض على مغربية الصحراء و ليس هناك أي أطماع للجزائر في الصحراء و على المغرب أن يقوم فقط بالتوافق مع الجارة الجنوبية موريتانيا- و كعادتهم تجار الزندقة السياسية و تحت مظلة الغدر و الضرب من الخلف, ظل ساسة الجزائر صراصير المجاري, يديرون ظهورهم للوعود الرنانة التي أطلقوها, حيت بادرت المخابرات العسكرية الجزائرية, و تحت إمرة بو خروبة الهواري بو مدين بتصنيع منتوج جديد, تحت اسم البوليساريو بمباركة الأهبل معمر القدافي غريم الحسن الثاني و عدوه اللدود. فرغم أن بو خروبة صرح اكتر من مرة أن الجزائر ليست لها أطماع في الصحراء المغربية. كما سبق الذكر أعلاه الضرب من الخلف ثقافة تشبع زبانية الجزائر على مر السنين, إلى غاية كتابة هاته السطور, فلسفة سارية المفعول كسريان الفياغرا صانعة الجنس الميكانيكي. الأمر لا يستحق مجهودا كبيرا في الفهم , فالدعوة المغربية الأخيرة لفتح الحدود قوبلت بالرفض, بدون مبرر مقنع. كما جرت العادة في المرات السابقة- ربما قطتي لولي هي الأخرى تستغرب من هادا التشنج و القسوة الجزائرية اتجاه المغرب- قلت.. خرج المولود الأعور الجديد البوليساريو من رحم الضغينة و الكراهية للجار المغربي.- خرج المتعوس من رحم الملعونة- ضخ زعماء الجرب الجزائريين جبهة البوليساريو بالمال و العتاد وربما حتى الملابس الداخلية, مجرد تخمين ليس إلا, على حساب قوة الشعب الجزائري المناضل. كرم حاتمي أبداه خنازير الثكنات العسكرية الجزائرية و القزم الراكع بو تفريقة.
أيها السادة (ات) الأفاضل (لات) لقد تبين لكم مما لا يدع الشك أن داء الحقد لازال – اللهم لا شماتة- ينخر عقول حكام بلد المليون شهيد, المتكالبين على شعبهم أولا تم على جيرانهم المغاربة ثانيا.مع العلم انه عندما كانت الحدود مفتوحة بين البلدين, كانت قوافل الزيارات بين الأسر المغربية و الجزائرية كثيفة بالإضافة إلى الرواج التجاري الكبير الذي لم يعمر طويلا..
يتبع .....