من الواضح ان التفجيرات التي عفته جمهورية مصر العربية خلال الفترة الاخيرة ستعرف عدد من المفاجآت و تعدد للروايات سواء من الأطراف الرسمية او من جهات اخرى و في ظل انعدام الثقة بين الأطراف المشكلة للصراع السياسي في مصر فلن يكون هناك قبول لأي نتائج يتم التوصل لها خصوصا بعد اعلان جماعة الاخوان جماعة إرهابية من طرف الحكومة المصرية .
و في سياق الأخبار شبه الرسمية أوضحت مصادر إعلامية ان الاعترافات التي تم الحصول عليها أفادت بأن إسم منفذ العملية هو أبو مريم و الذي له اسم حركي "الأمير منصف" ينتمي لجماعة بيت المقدس.التي كانت قد اتخذت قرار تنفيذ العملية يوم 21 ديسمبر من العام الذي نودعه و كان الهدف الاول هو تفجير مقر الأمن الوطنى بالدقهلية لكن وجود مدرعة تابعة للجيش فى المكان غير الهدف .
التحقيقات جعلت المتهمين يدلون بمكان تواجد القنابل و الذي أظهرت التحقيقات انها تتواجد عمارة فى منطقة الشون بمدينة بلقاس