تشهد مواقع التواصل الاجتماعي و عدد من المواقع على شبكة الانترنت في مصر تبادل لما يسمى بالتسجيلات المسربة في إطار حرب بين التيارات المتصارعة في مصر من بين التسجيلات التي بدأ تسريبها هي المتعلقة بأعضاء 6 أبريل في محاولة حسب البعض لضرب ثورة 25 يناير ، و كانت الناشطة السياسية المعروفة أسماء محفوظ من بين الأسماء التي شملها هذا التسريب .
هذا الوضع دفع بوالدها محفوظ عبد الحليم الى استنكار هذا الوضع حيث وصف الأمر بأنه مجرد أشياء مسربة لتشويه صوره نشطاء 25 يناير و استغل محفوظ هذه الفرصة لتقديم اعتذاره لقناة الجزيرة الفضائية و التي وصفها بأنه القناة الأكثر حيادية و أضاف بأن ما حدث يوم ثالث يوليو 2013 هو انقلاب عسكري و بأن ثورة 25 يناير تمت سرقتها من طرف العسكر و بذلك فإنها لم تنجح .