
القائمون على الدراسة يقولون إن النتائج التى توصلوا إليها قد تكون مؤشراً على انفراج فى علاج اصابات الرباط الصليبى الشائعة جداً بين الرياضيين فى ألعاب مثل كرة القدم وكرة السلة والتزلج .
على الرغم من أن احد الجراحين الفرنسيين اقترح فى عام 1879 أن رباطا إضافياً يقع فى الجزء الامامى من الركبة فإن الدكتور ستيفن كلاس والدكتور بورهان بيلمانز من جامعة لوفينهم أول من قدم التشريح الكامل لهذا الرباط وفقاً لبيان صحفى رسمى من الجامعة البلجيكية. بعد تشريح 41 جثة كانت مصابة بتمزق فى الرباط الصليبى وجد الجراحون هذا الرباط الجانبى فى جميعها وتضرره أيضاً . وتشير الابحاث المتابعة إلى أنه عندما تضعف الركبة المصابة بتمزق فى الرباط الصليبى بشكل كبير يكون ذلك بسبب إصابة فى الرباط الجانبى لم يكتشفها الأطباء .
وذكرت جمعية التشريح العالمية فى بيان صحفى لها أن النتائج التى نشرت فى مجلة علم التشريح هى دليل على أن العلماء ما زالو لا يعرفون كل جسم الإنسان وأضاف البيان الرسمى أن الجراحين البلجكيين يعملون الأن على التقنيات الجراحية الجديدة لايجاد علاج لإصابات الرباط الصليبى
أسباب الأصابة بقطع الرباط الصليبى: ضعف العضلات المحيطة والمؤثرة على حركة الركبة
من 20 إلى 30 أسبوعاً فترة التأهل بعد جراحة الرباط الصليبى