
كمان أنه تفرد عن باقى جراحى العالم فى نسب نجاح عملياته الكبيرة لعمليات خطيرة مثل زراعة الرئة وتصغير حجم الرئة والعلاج الجراحى لسرطان الرئة واضطربات البلع . وجراحات القصبة الهوائية والمرىء وجراحات انتفاخ الرئة المزمن .
ومنذ تخرجه فى جامعة هارفاد عام 1964 . لم يخصص كوبر وقته فقط فى العمل الجراحى الميدانى بل خصص جزءاً كبيراً من وقته للعمل البحثى لاكتشاف أنواع علاج جراحى جديدة لعمليات كانت تعد فى السابق ضرباً من ضروب المستحيل ليصبح عام 1972 واحداً من أعضاء هيئة تدريس جامعة تورونتو الكندية التى ميزها وجعلها من الجامعات الابرز فى العالم بعد ما نجح فى أجواء أول عملية زراعة رئة فى العالم قبل ان ينتقل إلى جامعة واشنطن ويترأس قسم الجراحات الصدرية هناك ثم يجمع بينها وبين التدريس فى جامعة بنسلفانيا عام 2005 .
ترأس كوبر الجمعية الأمريكية لجراحات الصدر لفترة ولكنه وجدها تعوقه عن أعماله البحثية الهامة فتركها ليتفرغ لجراحاته التى كان يركز فيها على الحد من التضخم الناجم عن امراض انتفاخ الرئة عن طريق التدخلات الجراحية وكيفية الحفاظ على عملية اشباع الخلايا عقب اجراء عمليات زراعة الرئة حتى لا يطرد الجسم الرئة المزروعة .
ويكتفى الجراح الكندى بعضوية معهد الطب التابع للاكاديمية الوطنية للعلوم فى امريكا وجمعية جراحى الصدر الامريكية والكلية الامريكية لاطباء الصدر وجمعية الجراحين الامريكية والجمعية الاوروبية لجراحات الصدر والكلية الملكية للجراحين فى انجلترا .
علاوة على وجود كوبر فى جامعات واشنطن وبنسلفانيا فإنه يقوم بزيارات دورية لمستشفيات ماساتشوستس فى امريكا , ومركز بيرلمان للطب فى ولاية فيلاديلفيا بأمريكا , ومستشفى فرنشاى فى بريستول بانجلترا ومستشفى هامر سميث فى العاصمة البريطانية لندن .
يستحق كل التقدير بلقب مبدع جراحات الصدر