اثناء رحلة حسين من القاهرة إلى الاسكندرية فى القطار أذا به يجلس بجوار رجل عجوز وابنه واذا به يلاحظ على الابن تصرفات غريبة حيث كان هذا الابن ينظر إلى الناس بشدة ويحملق فيهم ( يبحلق ) وكما وجد أن هذا الابن يجادل مع ابيه حول الجلوس بجوار الشباك وتمسكه الشديد به , وبين اللحظة والاخرى كلما شاهد منظر او شئ او لون قال لأبيه ( بابا بابا انظر أهذا كذا ......) استغرب حسين من حال هذا الولد مما جعله يميل على الاب ويقول له انى أعرف طبيب نفسى جيد يمكنك أ، تأخذ ابنك اليه ليعالجه ...)
هنا انصدم حسين ( الذى يروى القصة ) وأدرك أنه تسرع فى الحكم على هذا الولد وأنه قد وقع فى الخطأ .
وفى النهاية المعنى والمغزى من تلك القصة أن التسرع من اهم عوامل الوقوع فى الخطأ .
اترككم لسماع القصة كما يرويها عمرو خالد فى الفديو التالى .