اعتبر الكثير من المتابعين الهجوم على " أبلة فاهيتا " بمثابة " عبط " أو أنه أمر سطحي و مجرد زوبعة ، لكن المهندس حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، قال في تدوينة نشرها عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " أن " مثل هذه الأمور المتعلقة بالأعمال التجارية لا تتحرك دائمًا من منطلقات حسن النوايا." ما يفيد أن هناك نوايا سيئة وراء تحريك هذه القضية الأمر الذي عبر عنه عزام في نفس التدوينة بسؤال " من الذي حرك النائب العام الذي لا يتحرك لقتل الآلاف بالرصاص الحي؟ " .
الجواب عن هذه الأسئلة و غيرها كان من خلال كشف عزام عن السبب الحقيقي وراء هذا الهجوم الذي اعتبره البعض " عبطا " لا غير حيث أوضح الأمر هو محاولة لطرد شركة " فودافون " من سوق المحمول في مصر لصالح شركة اتصالات الإماراتية و هذا باتفاق مع الجيش على اعتبار أن دولة الامارات العربية المتحدة هي الممول الرئيسي لـ " الانقلاب " و سوق الاتصالات هو الذي لم يتأثر بالأزمة خلافا لباقي القطاعات كما أن الامارات في حاجة لتعويض ما صرفته .
