نظرا لما تداوله الشارع المصرى فى الفترة التى عقبت هزيمة المنتخب المصرى فى السودان ..

خرج المدير الفنى للمنتخب المصرى حسن شحاتة .
ينفى تماما الاشاعات التى ترددت فى الفترة الاخيرة حول أنة تقدم بأستقالتة , مؤكدا انة لم يقابل أى مسؤول من اتحاد الكرة بعد عودتة من السودان .
عقب مبارة المنتخب المصرى ونظيرة "...................................."
وقال فى تصريحات لة :
لم اتقدم بالاستقالة ، مشيرًا إلى أنه منح نفسه فرصة للتفكير فى مصيره خلال المرحلة المقبلة سواء بالبقاء فى منصبه أو الرحيل، وقال: سأتخذ قرارى النهائى خلال أيام بما يتفق مع مصلحة المنتخب الوطنى ودون النظر لأى اعتبارات شخصية...
مضيفا :
كنت أتمنى كما تمنى 80 مليون مصرى باللعب فى المونديال لكن إرادة الله لم تشأ ..
وقال ايضا :
عملنا كل ما فى وسعنا لإسعاد الجماهير التى ساندت المنتخب طوال مسيرته، لكن النهاية لم تكن كما تمنيناها، مؤكدًا أنه لم يفكر فى تحقيق أى مجد شخصى منذ توليه المسؤولية، وسيتخذ القرار الذى سيكون فى مصلحة المنتخب وبما لا يؤثر على سمعة الكرة المصرية.

نفى حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول تقديمه الاستقالة رسميًا عب الخسارة أمام الجزائر بهدف للا شىء فى المباراة الفاصلة التى أقيمت على أرض ملعب المريخ بأم درمان، وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» لم اتقدم بالاستقالة، ولم أقابل أى مسؤول من اتحاد الكرة بعد عودتنا من السودان،

مشيرًا إلى أنه منح نفسه فرصة للتفكير فى مصيره خلال المرحلة المقبلة سواء بالبقاء فى منصبه أو الرحيل، وقال: سأتخذ قرارى النهائى خلال أيام بما يتفق مع مصلحة المنتخب الوطنى ودون النظر لأى اعتبارات شخصية، وأضاف: كنت أتمنى أن نحقق حلم الشعب المصرى باللعب فى المونديال لكن إرادة الله لم تشأ،

وتابع: عملنا كل ما فى وسعنا لإسعاد الجماهير التى ساندت المنتخب طوال مسيرته، لكن النهاية لم تكن كما تمنيناها، مؤكدًا أنه لم يفكر فى تحقيق أى مجد شخصى منذ توليه المسؤولية، وسيتخذ القرار الذى سيكون فى مصلحة المنتخب وبما لا يؤثر على سمعة الكرة المصرية.

ووجه حسن شحاتة شكره وتقديره للرئيس مبارك ونجليه علاء وجمال على الدعم الكامل للمنتخب الوطنى.

وكان الرئيس مبارك قد أجرى اتصالاً بحسن شحاتة عقب نهاية اللقاء، وأكد له دعمه ومساندته للفريق خلال المرحلة المقبلة، وطالبه بنسيان الخسارة والتركيز فى المرحلة المقبلة والمنافسة على إحراز بطولة أمم أفريقيا المقررة فى أنجولا ٢٠١٠ للمرة الثالثة على التوالى، وأضاف «انتوا فرحتوا مصر كتير.. والشعب كله بيحبكم يا حسن»، فرد شحاتة قائلاً «ربنا يخليك يا ريس كان نفسنا نسعد الشعب»، كما وعد الرئيس مبارك باستقبال الجهاز الفنى واللاعبين ومنحهم وسام الجمهورية.

يأتى هذا فى الوقت الذى سيطر فيه الحزن على لاعبى المنتخب الوطنى، ودخل عماد متعب وعصام الحضرى وأحمد المحمدى فى بكاء هيستيرى داخل غرفة خلع الملابس عقب انتهاء اللقاء، فيما ظل أحمد حسن يضرب على الأرض داخل الغرفة، وهو يبكى حزنًا على ضياع الحلم، بينما ظل محمد أبوتريكة يقرأ القرآن داخل الغرفة وحاول تهدئة زملائه اللاعبين، فيما شكر حسن شحاتة لاعبيه داخل الغرف وقال بالحرف الواحد «أنا مش زعلان منكم.. انتوا عملتوا اللى عليكم.. لازم تمسكوا نفسكم وقت الشدة زى ما كنا بنمسك نفسنا وقت الفرح».

فيما حرص علاء وجمال مبارك على تهدئة اللاعبين داخل الغرفة وقال علاء مبارك لهم بالحرف الواحد «يا جماعة ما تزعلوش.. فيه حاجات تانية لو مريتم بيها ممكن تقتلكم من الزعل.. اللى انتوا فيه دلوقت ده شىء بسيط جدًا»، فبكى بقية اللاعبين تأثرًا بما قاله بكلماته.

وكان الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة حسن شحاتة قد واجه مشاكل عديدة خلال تواجده فى الفندق بالخرطوم، وقبل إقامة اللقاء فى مقدمتها اصرار بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة على اصطحاب ذويهم إلى الفندق لالتقاط الصور مع اللاعبين،

الأمر الذى دفع حسن شحاتة لفرض حراسة على اللاعبين حتى لا يتأثر تركيزهم سلبًا فى المباراة، إلى جانب عدم تمكن إدارة الفندق من السيطرة على الجماهير الجزائرية التى دخلت الفندق أكثر من مرة للاحتكاك باللاعبين، ولم تقتصر الأزمات التى واجهها الجهاز الفنى على ما حدث قبل اللقاء فقط،

بل تكالبت الظروف الصعبة على الفريق أثناء المباراة حيث فوجئ شحاتة بعد مرور ١٥ دقيقة من المباراة بطلب عمرو زكى التبديل متأثرًا بإصابته فى العضلة الخلفية، فضلاً عن أحمد فتحى الذى طلب التبديل بين الشوطين للإصابة أيضًا، وقال للمدير الفنى: «يا كابتن مش قادر أكمل تعبان جدًا».

وكان فتحى قد حصل على حقنة مسكنة للمشاركة بعد إصابته فى أحد التدريبات التى سبقت المباراة.
المصدر: المصرى اليوم