الحب هو اسمى المشاعر التى خلقها الله بداخلنا فهو الذى يحركنا ويدفعنا للامام هو الذى يجعلنا نشعر بادميتنا هو الذى يخلق لدينا الشعور الجامح بالانتصار او الانكسار بالحزن او بالفرح حب الله ورسوله هو الذى يجعلنا نقبل على طاعته وندافع عن شرعه ومنهاجه ضد المستهزئين . حب الوطن هو الذى يجعلنا ندافع عنه بارواحنا فى حاله ما اذا اراد عدوا اغتصاب ارضه . حب الاسرة هو الذي يجعل بيينا الارتباط الاسرى . حب الاصدقاء هو الذى يجعلنا نقف بجانب بعضنا فى الشدائد . حب نادى معين هو الذى يجعلنا نذهي لنشجعه او ننتظر لنشاهد واعصابنا مشدوة مع كل كرة نفرح مع كل فوز ونحز مع كل هزيمه . واخيرا حب الحبيب او الحبيبة هذا الحب القوى الذى يسيطر على مشاعرنا قد يجعلنا فى قمة السعادة او فى قمة التعاسة قد يجعلنا نشعر بان الدنيا كلها ملك يدينا او نشعر بان كل شيىء فى هذه الدنيا اظلم اما اعيننا كثيرا من يدعى الحب كثيرا من غنى باسم الحب وكثيرا من ذاب عشقا وكثيرا من ادمى قلبه الجراح فهناك مجنون ليلى وهناك عنترة وهناك ايضا ملايين القلوب المحطمة من الحب كثيرة هى العلاقات وكثيرا هو الفراق ولكن فى كثيرا من هذا الفراق تجد مفترق الطرق الذى يقف عنده الحبيبن الحب ام الكرامه .
تحدث المشكله صغيرة كانت ام كبيرة فيتخاصما ويبدأ الحنين ثم الانين ثم البكاء ثم الجرح يدمى القلب . كل منهما ينتظر الاخر كلا منهما يقول الشوق الهب قلبه كل منهما يقول ان الجرح يفطر قلبه فيمسك هاتفه وتمسك هاتفها يحاول الاتصال وتحاول الاتصال ينهى المكالمه وتنهى المكالمه وكل منهما يقول لو كان يريدنى كان اتصل بى اولا تبتل الوسائد بالدموع وينفطر القلب من الالم
وكلا يمنعه كبريائه من مصالحه الاخر ويقولون كرامتنا فوق كل شيىء وهم يذرفون الدموع .
فلو وضعت الزمان فى هذا المفترق ماذا كنت ستفعل هل فعلا لا كرامه بين الحبيبن وانهما شخص واحد والتسامح هو اصل الحب ام ان الكرامه موجوده بين الحبيبن والكبرياء سيمنعك كما منعهما .
