قالت إدارة الشؤون العامة بوزارة الدفاع والطيران السعودية، إن العاهل السعودي الملك عبد الله أمر بصرف مليون ريال لكل أسرة من أسر الجنود الذين قتلوا في الاشتباكات بين الجيش السعودي والمتمردين الحوثيين المستمرة منذ بداية الشهر الحالي.
وقال مدير الإدارة إبراهيم المالك في تصريحات نشرتها صحيفة "المدينة" المحلية، إنه سيتم أيضا منح من يقتل من الجنود خلال المعارك ترقية لرتبة عسكرية أعلى، إضافة لتوظيف أبنائهم أو إخوانهم في القطاعات العسكرية.
وبدأت السعودية في الثالث من الشهر الجاري حملة عسكرية في المنطقة الحدودية مع اليمن خلفت جرحى وقتلى من الطرفين وجاءت ردا على دخول مجموعة من الحوثيين اليمنيين إلى الأراضي السعودية، وتواصل المملكة حملتها بضربات جوية على المتمردين في شمال اليمن.
وأوضح المالك أن أمر الملك عبد الله يشمل جميع الضباط والأفراد المشاركين في الاشتباكات من جميع القطاعات الأمنية المشاركة في الجبهات الحربية من القوات البرية والبحرية والجوية، مشيرا إلى أن الجنود الذين شاركوا في الاشتباكات وانتقلوا إلى رحمة الله سيشملهم الأمر.
وقالت صحيفة "المدينة" إن القتلى والمصابين المشاركين في الحرب سيحظون بالكثير من الامتيازات ومنها ترقيتهم ومكافأتهم، مبينة أنه سيتم ترقية من يقتل أثناء أداء الواجب إلى الرتبة التي تلي رتبهم مباشرة ويمنحون راتبا يعادل أقصى راتب درجة الرتبة المرقين إليها بالإضافة إلى البدلات والعلاوات التي كانوا يتقاضونها كما لو أنهم على رأس العمل، إضافة لمنحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة، ومساعدة أسرهم في تأمين السكن المناسب في المنطقة التي يرغبون فيها وذلك بمبلغ نصف مليون ريال،
وتابعت الصحيفة بالقول أنه سيتم منح كل من والد ووالدة من يقتل من الجنود مرتبا شهريا قدره ثلاثة آلاف ريال إذا ثبت شرعا أنه عائلهم، إضافة لحصر الديون المستحقة للغير على كل شهيد وتوثيق ذلك من خلال المحكمة الشرعية لتسديدها عنه على أن لا يتجاوز كحد أقصى عن كل شهيد نصف مليون ريال.
واختتمت الصحيفة بالقول أن المصابين سيمنحون مساعدة بمقدار 100 ألف ريال، وترقية المصاب من الضباط بعجز كلي إلى الرتبة التي تلي رتبته مباشرة ويعطى أقصى راتب درجة الرتبة المرقى إليها، و ترقية المصاب من الأفراد استثنائيا إلى الرتبة التي تلي رتبته مباشرة، ومنح المصابين نوط الشرف.