تناولت بعض الفضائيات العربية ومنها قناة الجزيرة خبر وقوع اشتباكات طائفيه بين المسلمين والمسيحيين واشعال النار في كنيسه وتحطيم محلات بصعيد مصر يوم امس 21-11-2009 كما تناولت ايضا هجوم المشجعين المصريين على سفارة الجزائر بالقاهرة وتحطيم ممتلكات خاصة .
والسؤال الذى يطرح نفسه الان هل هي عدوى " انفلونزا العنف "اصابت الشباب المصري جراء احتكاكه بالشباب الجزائري ام ماذا..؟
ومن يدرى فقد يتحدث الاعلام المصري ويفبرك الصور ويكتب بعنوان عريض " بلطجية جزائريون يغزون مصر " عليكم يا اخوتنا بمصر ان تدركوا ان لانهزام فريقكم صدمة لانكم علقتم امالا كبيرة في كرة القدم وكان اجدى بكم ان تعلقوا لاامالا على الاطاحة بنظامكم التوريثي المستبد صديق دولة اسرائيل .
نصيحتي اليكم اعترفوا بالهزيمة 1/0 وسوف ترتاحون نفسيا وتظهر لكم الحقائق جليا وهي ان في كل الدول مناصرين وشباب متعصبون ومثل المناوشات التي حدثت بالخرطوم ان صح ذلك تحدث في كل بقاع العالم وان اعلامكم يريد ان ينسيكم مشاكلكم الحقيقية .حتى تبقوا راضين على الاقامة في المقابر
اتمنى ان تفيقوا من سباتكم العميق