لن تتمالك نفسك من الضحك لان شر البلية ما يضحك فقد جااء سؤال فى امتحان مادة الفقة الحنفى لطلبة الصف الثانى الثانوى الأدبى بمنطقة القاهرة الأزهرية ليوقف عقول الطلاب عن التفكير وليثير ذهولهم وذهول المراقبين فقد فوجىء الجميع بالسؤال الذى يقول نصه

اتفق صاحب صالة أفراح مع مغن وراقصة على الغناء والرقص عنده شهرًا ثم امتنع عن دفع الأجرة، فرفعا أمرهما إلى القاضى، فبماذا يحكم القاضى؟ مع التعليل.
وقد لاقى السؤال استياء فقد اعتبر البعض ان السؤال سؤال لا اخلاقى بالمرة
فيما اعتبر البعض السؤال بانه مهزلة اخلاقيةبين مادة الفقة التى هى مادة دينية
ووصف البعض واضع الامتحان بانه عقلية جبارة تهكما عليه وان ذلك يتضح جليا فى تركه لمنهج 300 صفحة ووضعه لمثل هذا السؤال
ووصف البعض السؤال بانه اساءة للازهر باكمله وعار على جبين العاملين به
وتسائل الكثيرون عن لجان المراجعة والمتابعة للامتحانات بالازهر اين ذهبت وكيف يمر مثل هذا السؤال ليصل لايدى الطلبة قبل اكتشافه

اما وكيل الازهر الدكتور عباس شومان فقد كان له راي اخر حول الموضوع برمته حيث انه قال
غطى سؤال ورد في امتحانات الصف الثاني الأدبي لمادة الفقه الحنفي على الأحداث الجارية الآن،وانشغلت مواقع التواصل ليس في السؤال عن مغزى السؤال وإنما استغلال الفرصة للتهكم والطعن في التعليم الأزهري والسؤال:عن اتفاق صاحب ملهى ليلي مع مغني وراقصة على العمل عنده لمدة شهر.ثم امتنع عن دفع الإجرة المتفق عليها،فرفع الأمر للقاضي فبماذا يحكم؟ وأقول للمتهكمين أليست هذه المسألة يمكن أن تقع على أرض الواقع؟ماذا يقول الأزهري بعد أن يتخرج ويسأل عن مسألة كهذه؟هلي يقول للسائل عيب أنا أزهري فلا تسألني عن هذا الفسق والفجور؟!!!!! يا إخوان الأزهر يدرس الحلال والحرام والسؤال له مغزى فقهي ،فماذا لو كان السؤال بالصيغة :اتفق شاب وفتاه على فعل الفاحشة(والغياذبالله) في مقابل مبلغ من المال يدفعه الشاب للفتاة.ثم رفض الدفع فرفعت الأمر للقاضي؟ أو باع تاجر خمور قدرا من الخمر فأخذه المشتري ورفض دفع الثمن المؤجل عند حلول أجله…….الخ .هل يعني هذا أن الأزهر يشجع على الزنا أو شرب الخمر والعياذ بالله؟!! أيها السادة لن تنالوا من الأزهر فتعلموا أو استروا جهلكم بالسكوت على الأقل

كل لبيب بالاشارة يفهم

نحن نعيش في اجواء الفسق والحرب على الدين وتمكين الراقصات والمغنيات من وضع دستور البلاد الاسلامية التى جردت من هويتها في دستور وضعه القوادين والراقصات

لم يكن للتوصيف -"مغنى وراقصة وملهى ليل "- داعى في السوال بل على العكس .فانة يجعل الناس تستسهل عدم استعظام لاثم

فتصير هذة الامور وكانها من اعتياديات الناس وكانها صارت اسلوبا لحياتنا

نعم هو اعتراف ضمنى بان هذة الامور اصبحت من مجريات الحياة ويجب علينا ان نعترف بها بل ونتعامل معاها وكانها شئ اعتيادى

يجب ان يفهم وكيل لازهر ان اعتراض كل ن قرا السوال لم ياتى من فراغ ويجب علية ان يراجع نفسة

كما . ان منهج الفقة الحنفي لم يتناول حكم المغنى والراقصة والملهى الليلى لانه لا اعتراف لدينا بثل هذة المهن . ولكنه يتناول المعاصي بشكل عام . كالقول بممارسة الفاحشة او القتل او التعدى او الاغتصاب او السرقة

كان يمكنة ان يتناول نفس القضية بطريقة اخرى مثل

ماذا لواتفق اهل المعاصي والفحشاء والفجور على عمل يعص الله مقابل اجر.... ثم اختلفوو ... ورفعو قضيتهم الى القاضي ؟فما الحكم