نص ماكتب بالجريدة التى استهترت وأستهزاءت بكل شئ
رسالة فضائية إلى ستّات وحريم "دريم" وشقيقاتها
الشروق ستبقى شوكة في حلق الأبالسة وأعداء الجزائر
ي وقت بكى فيه الفراعنة على المباشر زي الستات والحريم، كاد الضحك يقتلنا عندما سمعنا في الظلام الحالك معتوها في برنامج مخبول عبر قناة مجنونة، في مكالمة هاتفية ساقطة من طرف مجهول بكى هو الآخر على المباشر.
- وقال: "الشروق الجزائرية هي الطبعة العربية لجريدة معاريف الإسرائيلية"، وكانت هذه الخرجة السينمائية السافلة "مفاجأة" أو "مفاجعةط الحصة إيّاها التي وعدت وتوّعدت بمباغتة المشاهدين بها!
- لا حول ولا قوة إلاّ بالله العظيم، من هذه القناة وشقيقاتها من الفضائيات المصرية الخبيثة، التي اكتشفت وكشفت لنا أن »الشروق« هي »معاريف« بالعربية، فصدّقوا أو لا تصدّقوا، هناك أيضا »لوبي صهيوني« يسيطر على مفاصل الحكم ودواليب السلطة في الجزائر(..)، فيا سلام على هذه الفضائيات الحقيرة التي أصبحت كـ »الكلب المكلوب« لا تكتفي بالنباح وإنما بدأت الآن تنهش في لحمها غيضا من ما أصابها من أسود الجزائر!
- الغريب بل السفالة، أن »منفذ النجدة« المصري الذي استندت إليه قناة »دريم« في برنامج »الكورة في دريم« الذي يقدّمه »إبن الأبالسة«، قال أنه في السعودية، وربّما ذهب إلى الحج ليمحي أكاذيبه ومؤامرته الخبيثة التي لم يصدّقها حتى هو في حق الجزائر الشريفة العفيفة والطاهرة، لكننا نرجوا أن يغادر هذا »الحاج« العربيد والسكّير بيت الله الحرام-إذا كان متواجدا به- قبل أن يسخطه الله ويمسخه ويحوّله إلى قرد!
- يا عيّال الكذب والنصب، »معاريف« وغيرها من الجرائد الإسرائيلية كانت مشجّعا وفيّا للفريق المصري قبل وبعد مباراة الجزائر مصر، وأكثر من ذلك هنأت الفراعنة بعد فوزهم على الخضر في مباراة العار يوم 14 نوفمبر بالقاهرة، لأن العدوان الذي حصل هناك في حق الجزائريين، لا يمنه إلاّ أن يكون مشابها لتلك الإعتداءات الجبانة التي يقترفها الإسرائليون في حق الفلسطينيين!
- »معاريف« وشقيقاتها في تل أبيب يا »حريم دريم«، باركت فوزكم بالقاهرة ووجّهت لكم التهاني والأماني وتشفت في هزيمة الجزائر بمصر وتمنت تأهلكم للمونديال على حساب الجزائر من ملعب المريخ بالسودان، وهذه »المعاريف« دائما تشيد بصحافتكم وفضائياتكم كـ »صديق حميم«، لكن على نقيض ذلك، هذه الجريدة الإسرائيلية دائمة العداء للصحافة الجزائرية و»الشروق« تحديدا، وهنا نتساءل: ألم يقرأ هذا الجبان الذي قال بأنه قرأ على الأنترنيت بأن »الشروق« هي طبعة »معاريف« بالعربية، أن هذه الأخيرة كانت قد أحصت الجرائد العربية التي تعاديها، فصنفت »الشروق« ولم تذكر ولا صحيفة مصرية واحدة؟.
- مهزلة المهازل وفضيحة الفضائح، تلك التي أطلقتها »دريم« التسميم عبر الفضاء، فهل يا أغبياء: المواقع الإلكترونية واليوتوب والمنتديات، هي مصدر أخبار ومعلومات؟، خسئتم وبئس المصير، وقد أصبحتم تضربون خبط عشواء وحصل لكم ما حدث للغراب الذي أراد تعلّم مشية الحمامة فلا هو تعلّمها ولا هو حافظ على مشيته!
- غربان سوداء اللون تخرج في الظلام حتى لا يراه أحد، تخاف الشمس وتهرب من الحقيقة، وتريد الآن إتهام الجزائريين بـ »ولاءات« إفتراضية للكيان الصهيوني، فاستفيقوا يا مجانين الكون اغسلوا عاركم واعترفوا أنكم بهدلتم العرب وخنتوهم بصداقاتكم مع بني صهيون، وهل تركتم لأيّ عربي غيركم أيّ فرصة للحصول على مقعد ضمن المقاعد و»الطابوريات« التي تجلسون فوق مساميرها وسط إخوانكم الإسرائيليين!
- »الشروق« يا فضائية الهبل والتحريض على القتل، هي جريدة جزائرية مسلمة ووطنية، مثلها مثل الدولة الجزائرية وشعبها، فلا يمكنكم أن تغطوا فضائحكم وأوساخكم وهزائمكم لا بزميلتكم »معاريف« التي كلفتموها بمهمة أو اقترحت عليكم الفكرة القذرة، ولا أصدقائكم الصهيونيين ممّن لم تتشّجعوا منذ عرفناكم من أجل التصدّي لهم مثلما تعتدون اليوم وتتكالبون في حق الجزائريين، ويا عاركم وأنتم تطلبون طرد السفير الجزائري من القاهرة وتوّفرون الحماية والأمن لصديقكم السفير الإسرائيلي!
- إرجعوا إلى »معاريف« وشقيقاتها الإسرائيلية لتسمعوا صوتكم وتشاهدون صوركم فيها وهي تقدّمكم كعائلة واحدة يجمعكم الذلّ والبربرية والسفاهة والخبث والخيانة والجرم والتايهوديت، وبالمقابل، عودوا إلى »الشروق« لتشهدوا على عاركم وعارهم وشهامة وشجاعة الجزائر، شعبا وحكومة وجيشا، وعودوا إلى التاريخ لتتذكروا خياناتكم وجرائمكم في حقّ الأمة العربية والإسلامية. وهاأنتم تستكملون شوطا منها اليوم، بعدوانكم على الجزائر و»الشروق« التي تيقّنتم الآن أنها شوكة في حلقكم »يا ولاد الذين«، فلم تجدوا وسيلة للتحرّر من الحصار وفكّ الخناق، سوى بالتآمر والتحالف والتخطيط مع نصفكم الآخر بتل أبيب وتبادل »شالوم« تحت طربيزة العار، في تقاسم مفضوح للأدوار المسرحية التي تلعبون أدوارها بكلّ حمق وغباء على ركح الأنذال من مرتزقة مصرائيل!.