المبدعين والفنانين هم أصحاب الذوق الرفيع فى تقديم مواهبهم الفنية للأخرين ويمتلكوا الكاريزما اللازمة لنقل ذلك الفن باتقان حتى يتذوقه ويقدره المتلقى وهنا يخرج الرسامين بفنهم الراقى والذى يعجز اللسان عن الحديث عن فنهم وها هو فنان ورسام فرنسى شاب يقوم برسم أعمال فنية غاية فى الحرفية وأبرزها هو رسم سجادة صلاة على الورق وبالحجم الطبيعى لسجادة الصلاة ويرسمها ويتقن رسمها ببراعة وأحترافية غاية فى الروعة والأتقان وكل ما يملكه لرسمها هو قلم رصاص خاص به حتى يخرج جميع درجات اللونين الأبيض والأسود وقد أستغرقت منه ما يقارب العام ونصف من الرسم حتى يخرب التفاصيل الصغيرة والدقيقة بكل براعة وأتقان وهو يتقن أغلب الفنون المختلفة مثل الفن الأمريكى والفرنسى واليابانى وهو ما أهله للوصول لتلك المرحلة المتقدمة من الأبداع والرسم ولنشاهد أعماله الفنية ومنها سجادة الصلاة الغاية فى الروعة والأبداع الفنى ويعلق الفنان الشاب بطرافة بأن رسم سجادة الصلاة قد أستهلكت منه قلم رصاص كامل وأخذ القلم الثانى ليكملها للنهاية ويعتبر هو أول من رسم سجادة صلاة كاملة وبالحجم الطبيعى