بسم الله الرحمن الرحيم
الأضحية سنة مؤكدة عند جماهير فقهاء المسلمين على المقتدر على ثمنها.
والأفضل فيها أن تكون بيد المضحي، فإن لم يستطع فيوكل مختصاً بهذا، وكذلك الأفضل فيها أن تكون أمام نظره وعينيه لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه أمر فاطمة ابنته أن تحضر أضحيتها، وأنه بإهراق دمها إهراق لذنوب المضحي جيمعاً.
وواجباتها:
أن تكون بلغت ستة أشهر إن كانت شاة،
والسنتين إن كانت بقرة، وخمس سنوات إن كانت إبلاً،
ويشترط فيها ألا تكون عرواء ولا مقطوعة الأذن ولا عرجاء بيِّنٌ عرجها،
فيشترط فيها أن تكون سليمة معافاة كبيرة ليست وليدة.
وسننها:
أن يقسمها المضحي أثلاثاً، فيأكل الثلث، ويتصدق بالثلث على الفقراء، ويهدي الثلث للأقرباء والأصدقاء ولو كانوا أغنياء، قال صلى الله عليه وسلم: تهادوا تحابوا.
يجوز للمضحي أن يأكل الأضحية كلها، ويكون بذلك كسب ثواب إهراق الدم، دون ثواب الصدقة، ومع ذلك ففيه خير، ولكن السنة أولى وأفضل وأثوب، وهو تقسيمها كما ذكرت أثلاثاً.
هناك أيضاً امر مهم لمن أراد أن يضحي ألا وهو ترك الأخذ من الشعر والأظافر لحديث( إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئاً ) رواه مسلم.
وتقع الشاة عن الشخص الواحد فقط، فالمقتدر إذن يضحي عن نفسه وعن زوجه واولاده الصغار شاة
أما البقر والإبل فتقع عن سبعة أشخاص، ويجوز فيها الاشتراك، بأن يشترك سبعة أشخاص مثلاً على ثمن بعير أو بقرة واحدة.
ولا يجوز للمضحي أن ينتفع بثمن شيء من أعضاء الأضحية، والأفضل التصدق بها إلى جمعية أو جهة تنتفع بها وتوزعها على الفقراء.
أسأل الله لي ولكل القراء أن ننتفع بهذه المعلومات الفقهية وأن نطبقها وننال بها رضوان الله ومثوبته.
وعيدكم مبارك سعيد
الأضحية سنة مؤكدة عند جماهير فقهاء المسلمين على المقتدر على ثمنها.
والأفضل فيها أن تكون بيد المضحي، فإن لم يستطع فيوكل مختصاً بهذا، وكذلك الأفضل فيها أن تكون أمام نظره وعينيه لما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه أمر فاطمة ابنته أن تحضر أضحيتها، وأنه بإهراق دمها إهراق لذنوب المضحي جيمعاً.
وواجباتها:
أن تكون بلغت ستة أشهر إن كانت شاة،
والسنتين إن كانت بقرة، وخمس سنوات إن كانت إبلاً،
ويشترط فيها ألا تكون عرواء ولا مقطوعة الأذن ولا عرجاء بيِّنٌ عرجها،
فيشترط فيها أن تكون سليمة معافاة كبيرة ليست وليدة.
وسننها:
أن يقسمها المضحي أثلاثاً، فيأكل الثلث، ويتصدق بالثلث على الفقراء، ويهدي الثلث للأقرباء والأصدقاء ولو كانوا أغنياء، قال صلى الله عليه وسلم: تهادوا تحابوا.
يجوز للمضحي أن يأكل الأضحية كلها، ويكون بذلك كسب ثواب إهراق الدم، دون ثواب الصدقة، ومع ذلك ففيه خير، ولكن السنة أولى وأفضل وأثوب، وهو تقسيمها كما ذكرت أثلاثاً.
هناك أيضاً امر مهم لمن أراد أن يضحي ألا وهو ترك الأخذ من الشعر والأظافر لحديث( إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس من شعره وبشره شيئاً ) رواه مسلم.
وتقع الشاة عن الشخص الواحد فقط، فالمقتدر إذن يضحي عن نفسه وعن زوجه واولاده الصغار شاة
أما البقر والإبل فتقع عن سبعة أشخاص، ويجوز فيها الاشتراك، بأن يشترك سبعة أشخاص مثلاً على ثمن بعير أو بقرة واحدة.
ولا يجوز للمضحي أن ينتفع بثمن شيء من أعضاء الأضحية، والأفضل التصدق بها إلى جمعية أو جهة تنتفع بها وتوزعها على الفقراء.
أسأل الله لي ولكل القراء أن ننتفع بهذه المعلومات الفقهية وأن نطبقها وننال بها رضوان الله ومثوبته.
وعيدكم مبارك سعيد