هل شعرتم باليأس
فأليكم هذه الخاطره
من أروع ما قرأت
على الرغم من أن امرأة العزيز (غلّقت الأبواب) واستخدام هذه الصيغة فيه مبالغة وتاكيد لغلق الابواب ،، وأخبرته بذلك حين قالت له: (هيت لك) ..
إلا أن الله يقول في الآية التي تليها: (واستبقا الباب)..
فإذا ما سألنا: ما الذي يجعل يوسف يجري ناحية باب يعلم يقينا أنه ( مغلّق ) ؟؟
ربما كانت الإجابة واضحة ..
إنه التوكل..
ولكن ، ما الذي يجعل امرأة العزيز تسابقه إلى الباب الذي تعلم يقينا أنه ( مغلق ) وحراسها عليه؟؟
وهكذا الفزع الذي يصيب أهل الباطل حين يتحرك أهل الحق متوكلين على الله..
هذا هو الباطل هش .. مهما بلغ من أسباب القوة..
فإذا تحرك أهل الحق مهما كانت الأسباب عنهم منقطعة.. اضطرب أهل الباطل مهما كانت الأسباب في أيديهم!
سبحان الله قمة الإعجاز والبلاغه القرآنيه، قرأت هذه اﻵيه آﻻف المرات ولم ألتفت لهذا المعنى الواضح.
وصدق الله عز وجل وماينطق عن الهوى