وقال المهندس فاضل حسين أحد العائدين المصريين من الجزائر إن الأمور بدأت تتوتر بعد إنتهاء المباراة الأولى بالقاهرة وبدأنا فى الإنتقال من مكان الى آخر الى أن استقر بنا الحال فى أحد الفنادق بولاية الجلفا التى نعمل بها فى إنشاء أحد مصانع الأسمنت ، ثم جاء الأمن الجزائرى وطلب نقلنا من الفندق الى مكان آخر.
وأضاف "أن الحراسة كانت غير كافية وعند وصولنا فوجئنا بحوالى 3 آلاف جزائرى يهاجمون الأتوبيس الخاص بنا فتم ادخالنا الى أحد المبانى الإدارية عبارة عن غرفتين ، وكان عددنا حوالى 200 فرد وقام الجزائريون بقذفنا بالحجارة وقمنا بالاتصال بالسفير المصرى ، حيث قام بارسال طائرات هليوكوبتر لنقلنا ولكنها لم تتمكن من الهبوط ، ثم جاءت قوات الدرك التابعة للجيش وخرجنا فى الساعة التاسعة فى مدرعات لمسافة 5 كيلومترات الى موقع الأتوبيسات ثم الى المطار".
وقال عادل كامل أحمد مدير مساعد بالمقاولين العرب "إن العلاقة مع الجزائريين كانت جيدة قبل المباراة وبدأت الأحداث تتصاعد منذ يوم 14 عندما توجهنا للافطار واكتشفنا يافطة مكتوب عليها طوبة لكل مصرى وفوجئنا بسرب من الجزائريين يهاجموننا بالأسلحة البيضاء وتمكنا من الفرار منهم ، وتوجهنا الى مقر عملنا ، حيث كنا حوالى 20 فردا ، وقاموا بتحطيم الباب الحديدى الخارجى للمبنى وأبواب الشقق ".
وأضاف "أن أحد جيراننا الجزائريين ويدعى أبوموسى وأولاده قاموا بحمايتنا الى أن جاء الدرك الوطنى واصطحبنا الى أحد المناطق البعيدة عن العمران حتى وصلنا الى المطار".
الي ذالك وافقت سلطة الطيران المدنى الجزائرى على طلب شركة مصر للطيران بتكبير طرازات الطائرات القادمة من الجزائر إلى مصر لنقل المصريين العاملين بالجزائر بدلا من تنظيم رحلتين إضافيتين شارتر.
وصرح مصدر مسئول بشركة مصر للطيران بأنه تم الموافقة على تكبير الطرازات من إيرباص 320 والتى تسع 144 راكبا الى 330 إيرباص والتى تسع 268 راكبا، موضحا بأن نسبة إمتلاء الطائرات بعد تكبير الطراز بلغت 100%، مشيرا إلى أن تكبير الطرازات سيستمر حتى نهاية الاسبوع الحالى ليصل عدد الركاب المنقولين 1608 ركاب معظمهم من المصريين الراغبين فى العودة الى مصر.