تسابق نجوم الفن والغناء فى مصر فى الدفاع عن كرامة المواطن المصرى بعد الأحداث الدامية التى تعرض لها المصريون فى السودان على أيدى الجزائريين "البلطجية الذين راحوا يطاردون الجماهير المصرية فى شوارع الخرطوم بعد فوز فريقهم على مصر وتأهلهم لكأس العالم.
وقام المطرب محمد حماقى بأداء أغنية جديدة يرد بها على الأحداث التي قام بها جماهير البربر الجزائريين بعنوان " ولا اى كلام فى اغانى يتقال فى مصر وكافي " تحكى عن مدى عظمة مصر وشعبها ومدى تحضر المصريين فى مقابل الهمج الجزائريين.
ومن جانبه أكد الفنان تامر حسنى ، أنه سيقدم أغنية جديدة لمنتخب مصر ، ليؤكد للعالم بالكامل ان منتخب الساجدين لم يخسر أمام الفريق الجزائرى فى مباراة الخرطوم بل تعرض لظروف تعجل اى فريق فى العالم ينهار داخل الملعب لكن اللاعبين المصريين اثبتوا أنهم رجال يظهروا فى الموافق الصعبة.
وقال تامر إنه سيقوم بتقديم هذه الأغنية فى حفل كبير خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك بالتعاون مع قناة المحور الفضائية.
وفى نفس الإطار انتهى المغني الشاب حمادة هلال من تسجيل أغنية جديدة ليعبر بها عن مساندته للمنتخب المصري رغم خسارته مباراته الفاصلة للتأهل لكأس العالم 2010 أمام المنتخب الجزائري. ومن المقرر أن تتم إذاعة الأغنية فى اقرب وقت ممكن ، وستكون مفاجأة للجمهور.
يذكر أن حمادة هلال قدم من قبل أغنية "عملوها الرجالة" بعد فوز منتخب مصر لكرة القدم ببطولة كأس الأمم الإفريقية لعام 2006، التي استضافتها مصر وفازت بلقبها.
وكان الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب قد أعلنت أنها جهزت أغنية جديدة بعنوان "إحنا أولادها إحنا" لتقدمها للمنتخب المصري إذا فاز على نظيره الجزائر فى المباراة الفاصلة التي خسرها الفراعنة بهدفين ولكنها بعد أحداث الخرطوم الأخيرة قررت الإسراع بطرح الأغنية لتقدم دعما معنويا لمنتخب بلادها الذي خسر المباراة فى جو ارهابى لا يمت للروح الرياضية بصلة.
على صعيد متصل، قدمت المطربتان السودانية آسيا مدني والأمريكية "لونا" أغنية دويتو احتفالا بفوز مصر على الجزائر بهدفين نظيفين فى لقاء 14 نوفمبر الماضي بالقاهرة كرسالة حب إلى الشعب المصري الجميل الذي تكن له كل حب واحترام.
و قد علنت الفنانة يسرا تنازلها عن جائزة تكريمها, التى حصلت عليها فى الدورة الثالثة لمهرجان وهران الدولى للفيلم العربى، مشيرة إلى أنها سلمت شهادة التكريم للدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين كى يردها للسفارة الجزائرية بالقاهرة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الفنان أحمد السقا تنازله عن جائزة أحسن ممثل عن فيلم «الجزيرة»، والتى حصل عليها من المهرجان نفسه، وكذلك جاء موقف الفنان شريف منير الذى أعلن أيضا تنازله عن جائزة وهران، التى سبق أن نالها عن فيلم «سهر الليالى».
وقالت يسرا : لا أبحث عن تكريمات ولا تشرفنى إذا جاءت من أحد يسىء إلى بلدى، ويجب أن يتوحد الفنانون الآن للدفاع عن مصر، وعن قيمتها شعبا وحكام، مضيفة « أنا حزينة على حالنا كمصريين، وأشعر بالغضب بعد أن أصبح الذين لا يسوون شيئا يتحدثون عنا بشكل سيئ، وما يجب أن نعرفه أننا فى كل الأحوال لم نكن نعجبهم وهم لا يحبوننا، حتى قبل هذه المباراة».
وقالت يسرا إنها تشعر بأنها «مفروسة» مما حدث، وطالبت بمقاطعة الجزائر على جميع المستويات وليس فى الفن فقط،، مؤكدة أنه يجب أن يعرف الجميع أن مصر لها تاريخها وفنها وأدبها وإعلامها وعراقتها، مشددة على ضرورة أن تقف كل النقابات المصرية موقفا واحدا تجاه التجاوزات الجزائرية غير المقبولة.
واستطرت يسرا قائلة: يجب أن نوضح لمن يكرهنا قيمة مصر وقوتها، ويجب أن نقف بجوار قيادتنا، الذين مهما اختلفنا معهم فهم فى النهايه لحمنا ودمنا، ولابد أن نقف معهم ضد كل من تسول له نفسه بأن يمس كرامتنا، وقالت بغضب: «من يفعل ذلك لا كان ولا هيكون».
أما الفنان أحمد السقا فقال: «جائزة أحسن ممثل التى حصلت عليها فى وهران عن فيلم (الجزيرة) لست فى حاجة إليها، وأعلن تنازلى عنها»، مضيفا: «شقيقى المخرج سعيد حامد من السودان كان قد تسلم تلك الجائزة نيابة عنى، وأنا أقول له: يا شقيقى معذرة أنا متنازل عن هذه الجائزه لحين ثبوت العكس.
وتابع قائلا: ما حدث غير مقبول بالمرة ونحن ناس نفهم فى الأصول، وأطالب الجميع بضبط النفس، حيث إننا حتى الآن أصحاب حق وسنعرف كيف نحصل على حقنا.
من جانبه، قال الفنان شريف منير إنه حصل على جائزة من مهرجان وهران السينمائى كأحسن ممثل عن فيلم «سهر الليالى»، وقال: كنت سعيدا جدا بهذه الجائزة، لكننى الآن لم أعد سعيدا بها بعد ما حدث فى المباراة، وأعلن رغبتى فى رد هذه الجائزة إلى الجزائر مرة أخرى.